رسائل وزير الأوقاف في إطلاق مبادرة «وطن بلا إدمان» (صور)
أطلق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم السبت، مبادرة "وطن بلا إدمان" بمشاركة عدد من قيادات الوزارة والأئمة والواعظات والتي تهدف للتوعية بمخاطر الإدمان والمخدرات والتدخين من خلال سلسلة من الخطب، والندوات، والمحاضرات بالمساجد، والمدارس، والجامعات، والمصانع، والتجمعات العمالية.
وفي بداية كلمته، قدم وزير الأوقاف التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية بمناسبة نصر أكتوبر المجيد، الذي أعاد للأمة عزتها وكرامتها وثقتها في نفسها، وما زالت القوات المسلحة المصرية تقدم التضحيات تلو الأخرى، وتضحياتها في محاربة الإرهاب لا تقل أهمية عن تضحيات حرب أكتوبر، مما يتطلب منا جميعًا أن نقف خلف قواتنا المسلحة بكل قوة صفًّا واحدًا، فهي الحصن المنيع في وجه كل قوى الشر والظلام.
وأضاف: "أملنا أن نصل إلى شراكة مع الأمم المتحدة في مواجهة الإدمان، وأن تقود مصر تلك الحملة ودورنا هو الخروج في كل الجوانب من المحلية للعالمية".
وأوضح وزير الأوقاف أن المؤتمر العالمي الدولي "بناء الشخصية الوطنية وأثره في بناء الدول والمجتمعات" سيعقد يومي 19 و20 يناير المقبل، مضيفا: "نشكر الرئيس على وضع المؤتمر تحت رعايته، ومن الآن نعد كل الأمور المطلوبة لكي يليق بمصر فنيا وعلميا، وبعد ذلك بشهرين 23 – 29 مارس موعد المسابقة العالمية للقرآن الكريم، ونحاول ألا نكون تقليديين".
وتابع: "أن الإدمان موجه بالأساس لاستهداف الشباب وهم في حاجة شديدة للتوعية بمخاطره، وكثيرًا من الناس فوجئوا أن أبناءهم مدمنون ولم ينتبهوا لذلك إلا بعد مرحلة شديدة الخطورة"، مشيرا إلى أن غياب المتابعة والرقابة الأسرية جزء من ضياع الشباب.
واستطرد: "الوقوع في دائرة الإدمان هو بداية الانزلاق إلى كل الموبقات، لأن الإنسان إذا غاب عقله يرتكب جرائم أسرية شديدة العنف وغريبة عن مجتمعنا".
وشدد على ضرورة التوعية المجتمعية لمخاطر الإدمان، والعمل على توصيل هذه المبادرة لكل إنسان حفاظا عليه من الوقوع في براثن الإدمان والمخدرات، مبينًا أن الإرهاب والإدمان وجهان لعملة واحدة، فكل منهما موجه لاستهداف الشباب وتدمير الوطن، حيث إن المخدرات أصبحت عابرة للدول والقارات، وحين نبذل أي جهد داخل الوطن أو خارجه فنحن نحصن الوطن ونحصن أبناءه.
