رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لإنقاذ سوريا .. خطة روسية للتهدئة بين تل أبيب وطهران

فيتو

دور جديد يلعبه الدب الروسي في المنطقة بفتح قنوات اتصال بين تل أبيب وطهران من أجل ضمان التهدئة في المنطقة وتأمين القوات الروسية في الداخل السوري من الضربات الإسرائيلية المتتالية على الأهداف الإيرانية.


تصفية الحسابات
الخطة الروسية بفتح قنوات الاتصال هدفها عدم تحول سوريا إلى هدف لتصفية الحسابات بين إسرائيل وإيران، وذلك ما كشف عنه مسئول روسي بأن موسكو بدأت جهودا هادئة من أجل محاولة فتح قنوات اتصال بين تل أبيب وطهران بهدف تخفيف حدة التوتر ومنع وقوع احتكاكات.

الحوار بديل القوة
ولم يستبعد المصدر الروسي بحسب صحيفة " الشرق الأوسط" أن تلعب موسكو -دور الوسيط- في هذه الخطة، لافتا إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قبل عدة أيام أن الدب الروسي على استعداد لتوفير منصة ملائمة لإجراء محادثات بين إيران وإسرائيل، فضلا عن تصريحات وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الذي أكد فيها قبيل إسقاط الطائرة الروسية ايل 20 ضرورة إزالة التوتر بين إيران وإسرائيل عن طريق الحوار وليس القوة.

الهدوء بالشرق الأوسط
الخطوة الروسية بحسب مراقبون تهدف إلى إحلال التهدئة بين الدولتين خاصة وأن مشاركة روسيا بنشاط في الشئون السورية يهدف إلى تهيئة الظروف لتسوية العلاقات بين طهران وتل أبيب بهدف تحسين الوضع في الشرق الأوسط، خاصة أن الوضع بين الدولتين معقد للغاية ويخلق توترا في المنطقة مما يصعب حل الأزمة في سوريا.

صواريخ S300
فور إعلان روسيا نشر بطاريات صواريخ S300 في سوريا من أجل تأمين الجنود الروس بالداخل السوري من الضربات الإسرائيلية، خرجت بعض تصريحات المسؤولين بتل أبيب للتقليل من إمكانيات تلك البطاريات الصاروخية الدفاعية وان بإمكان الطائرات الإسرائيلية تدميرها في أماكنها، وذلك ما دعا موسكو تطالب دولة الاحتلال بضرورة ضبط النفس ردا على تلك التصريحات، حيث عقبها حديث الأوساط الدبلوماسية الروسية عن مساع تقوم بها موسكو لتخفيف حدة التوتر بين تل أبيب وطهران وفتح قنوات اتصال بين الجانبين، حيث بررت روسيا خطوتها بنقل المنظومات الصاروخية إلى سوريا بهدف الدفع الاستقرار وليس عملا استفزازيا.

Advertisements
الجريدة الرسمية