رئيس التحرير
عصام كامل

الوصفة الأنجح للتعامل مع الأرز الصيني.. «لو بات في التلاجة هيبوظ»

فيتو

بدأت مصر في استقبال شحنات الأرز الوارد من دولة الصين بواقع 38 ألف طن بشكل مبدأي لسد الفجوة الناتجة عن خفض المساحات المزروعة بالأرز إلى 724 ألفا و200 فدان فقط.


ويتنامى الحديث دوما عن انخفاض جودة الأرز الوارد من الدول الآسيوية بشكل عام في ظل اتجاه لجلب كميات كبيرة من الأرز من دول فيتنام والصين والهند، وفي حالة مقارنة جودة هذا الأرز بالأصناف المصرية فإن المقارنة تكون للأخيرة بسبب عدة أمور يوضحها الدكتور سعد شبل رئيس قسم بحوث الأرز بمركز البحوث الزراعية الأسبق.

شبل أكد لـ "فيتو" أن الأرز الوارد من الدول الآسيوية كالصين وفيتنام والهند يحتوي على نسبة مرتفعة من مادة الأمينوز والتي تزيد من نسبة اللزوجة في الأرز وتجعل المستهلك المصري يظن أنه أرز بلاستيكي إلى جانب أن ذلك الأرز ينصح بأن يطهى بكميات قليلة لا تفيض لأن في حالة تخزينه لفترة قصيرة في الثلاجة فإنه يتصلب ويصعب قبوله وأكله مرة أخرى مهما تم تسخينه.

أمام الأرز المصري فعكس ذلك من حيث قدرة ربة المنزل على تخزينه في الثلاجة حال وجود فائض منه فيمكن تسخينه مرة أخرى وتناوله كالأرز الطازج.

وأشار إلى أن شكل حبة الأرز المصري متناسب مع مضارب الأرز المحلية وبالتالي تكون إنتاجية المضرب عالية وبنسبة كسر أقل عكس الأصناف الأخرى الواردة من الخارج والتي تختلف في الشكل عن الأصناف المصرية.

وأوضح أن جودة الأرز المصري لا يماثلها إلا الأرز الأمريكي المزروع في ولاية كاليفورنيا، لكن سعره مرتفع جدا، والمناسب خلال تلك الفترة هو الأرز الوارد من الدول الآسيوية.
الجريدة الرسمية