رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: مفاوضات القرض أشبه بمسلسل درامى ممل .. السوريون وجدوا الأمان والعمل فى مصر .. بذخ نتنياهو يعرضه للحرج بعد دعوته لشعبه للتقشف .. حاخام إسرائيلى يتنبأ بحرق مصر فى احتفالات اليهود

الصحف الأجنبية_أرشيفية
الصحف الأجنبية_أرشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الأربعاء وشملت العديد من الملفات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط وكان من أبرزها المفاوضات المصرية مع صندوق النقد الدولي.

حيث شبهت مجلة فورين بوليسي الأمريكية مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي بالمسلسلات التليفزيونية المملة ذات الحلقات الطويلة والأحداث المتشابهة .

وقالت إن المفاوضات بشأن القرض والمستمرة منذ نحو عامين تخللها العديد من الجوانب الدرامية، مشيرة إلى أنه رغم تخصص وزير المالية فياض عبد المنعم في مجاله إلا أنه لا يبدو أن لديه خبرة حقيقية في الحياة العملية سوى دوره كمستشار لبعض المؤسسات الحكومية. كما أن يحيى حماد وزير الاستثمار الحالي والمتحدث باسم الرئيس مرسي خلال فترة الانتخابات الرئاسية خبرته تتركز على منصبه السابق كمدير إدارة مشروعات التسويق بشركة فودافون مصر. أما عمرو دراج مسئول العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة فهو متخصص في ميكانيكا التربة والأساسات.

وقالت المجلة إن قرار تغيير طاقم الوفد المفاوض في ذروة التشاورات كان قرارًا خاطئًا وقد يؤدي بالأمور إلى الأسوأ لأن الأعضاء الجدد يبدون فاقدي الخبرة وليس لديهم من الأدوات ما يؤهلهم لهذه المهمة.

كما أن طول فترة المفاوضات أضعفت موقف الجانب المصري الذي أصبحت استراتيجيته تعتمد فقط على إقناع صندوق النقد أن لديه خطة للنهوض بالاقتصاد والتي بدورها لم تستطع حتى الآن إقناع وفد الصندوق.

وسلط تقرير لموقع "بي أر آي" الأمريكي الإخباري الضوء على وضع اللاجئين السوريين في مصر قائلًا: إنهم وجدوا الأمان في أرض المحروسة.

وأشار إلى أن السوريين الذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من 100 ألف لاجئ في مصر نجحوا في إيجاد فرص عمل في ظل ترحيب وتعاطف المصريين معهم.
 
وأضاف أن براعة السوريين في الطهي أهلتهم لفتح الكثير من مطاعم الوجبات السريعة وخاصة مطاعم الشاورمة التي تشتهر بها سوريا، مؤكدة أن ظروف العمل والمعيشة في مصر أفضل من غيرها في البلدان التي تشهد تدفقات اللاجئين السوريين الذي هربوا من جحيم قمع النظام السوري والحرب الأهلية الدائرة هناك.

قالت صحيفة تليجراف البريطانية أن أزمة خفض الميزانية الإسرائيلية أثارت العديد من الاحتجاجات والانتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما جعل كل خطوة يقوم بها بحساب .

تساءلت الصحيفة عن " كم يتكلف تصفيف شعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل معاناة شعبه من إجراءات التقشف الشديدة التي تسببت في سخط الجميع والغضب الشديد من الفاتورة الضخمة لطعام نتنياهو وأحذيته ومصفف شعره" .

وقالت الصحيفة إن نتنياهو تعرض لحرج شديد للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، المرة الأولي عندما كشف أنه زود كابينة الطائرة التي كان سافر بها هو زوجته إلي لندن لحضور جنازة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر، بسرير تكلف 90 ألف جنيه استرليني، لكي ينعم برحلة أكثر هدوءًا واستجمامًا.

والمرة الثانية التي يتعرض فيها للحرج عندما كشف عن نفقاته المنزلية التي تضاعفت في السنوات الأربع الماضية بما في ذلك الإنفاق على مظهره من ملابس وأحذية وتصفيف شعره، في حين يقوم باتخاذ إجراءات تقشف على شعبه، حيث أنفق نتنياهو 595 ألف جنيه استرليني العام الماضي بزيادة تصل إلى 80 %عن الـ 341 ألفًا التي أنفقها عام 2009 عند توليه رئاسة الوزراء.

وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن تركيا تلعب لعبة كبري للتقارب مع الأكراد ، بعد أن قامت بخطط استراتيجية اقتصادية، وشرائها حصص النفط من السلطة الإقليمية في كردستان العراق، وتنظر تركيا إلي شمال العراق على أنه امتداد طبيعي لاقتصاد تركيا.

وتشمل خطط تركيا الاستراتيجية أيضاً خطط التقارب مع حزب العمال الكردستاني الذي يعد حزبًا انفصاليًا، ما يشير إلى خطط التحول التي يقودها رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه علي الرغم من الاضطراب السياسي في المنطقة ما أدى إلى انقلاب الموازين في الصراع الذي امتد عشرات الأعوام بين تركيا ومواطنيها الأكراد.

وبالتالي يبدو استعداد أردوجان للدخول في محادثات مع حزب العمال الكردستاني، كما خففت أنقرة بعض القيود على الثقافة الكردية وعلى الحقوق السياسية للأكراد. وخاصة  أن فوائد السلام مع الأكراد مرغوب فيها في أنقرة، حيث سيزيد التصالح مع الأكراد من النفوذ السياسي والاقتصادي لتركيا في المناطق الكردية عبر حدودها، بما في ذلك أكراد سوريا حال سقوط نظام الأسد.

وتناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا اليوم احتفال اليهود بعيد نزول التوراة أو ما يسمي بعيد الأسابيع "شافوعوت" الذي يحل بعد مرور سبعة أسابيع على عيد الفصح .

وبهذه المناسبة بعث الحاخام الإسرائيلي "نير بن أرتسي" في رسالته الأسبوعية التي تنشر علي موقع "ميدان السبت" الديني أن الأوضاع في مصر ستنفجر مثل سوريا.

وأشار الحاخام في حديثه بعدما تحدث عن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بأن القادم سوف يشهد عدة كوارث طبيعية حيث تكثر الأعاصير وتنهار المباني وسوف تخرج القطارات عن مسارها الصحيح، وتقطع الطرق.

وفي رسالته المطولة تنبأ الحاخام الإسرائيلي بأن مصر ستحترق مثل سوريا قائلا: إن الناس ينتظرون متي سيندلع هناك انفجار .

وفي سياق آخر أكد تقرير لموقع ديبكا التابع لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن اللقاء الذي جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في مدينة سوتشي الروسية علي البحر الميت بشأن وقف تزويد النظام السوري بالصواريخ S300، انتهى بدون نتائج.

وأشار الموقع العبري إلى أن تصريحات بوتين التى أكد فيها علي ضرورة تجنب أي خطوات تساهم في تصعيد واشتعال الوضع في سوريا، ومطالبته بضرورة وقف أعمال العنف وتحقيق حل سياسي للأزمة، بمثابة رسائل تحذيرية من بوتين لـ"نتنياهو" بعدم مواصلة الغارات الجوية على دمشق.

فيما أعد موقع "واللا" الإخباري الاسرائيلي تقريرًا على اتفاق حركتي فتح وحماس علي تشكيل حكومة وطنية في غضون ثلاثة أشهر من الآن.

ومن جانبها سلطت صحيفة (جارديان) البريطانية على الاتهامات التي وجهها نشطاء المعارضة البحرينية للأمير البريطاني "تشارلز" بأنه أعطى الضوء الأخضر للنظام في البحرين من أجل الاستمرار في انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها ضد معارضيه.

وجاءت تلك الاتهامات نتيجة منح "تشارلز" مصداقية الإقراض إلى النظام الاستبدادي المتهم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بعد أن وقعت مؤسسته المعمارية الخيرية اتفاقًا لتقديم المشورة للبحرين لتطوير 4 آلاف منزل، والذى تم بين حكومة المنامة ومؤسسة "تشارلز لبناء المجتمع الشهر الماضي" .

وفي سياق آخر، تطرقت صحيفة (إندبندنت) إلى الفيديو الذي لاقى انتقادات عالمية لاذعة لـ"أبو صقر"، مؤسس بارز من مجموعة اللواء فاروق لقوات المعارضة السورية، والذي ظهر فيه أثناء شقه لصدر أحد جنود الرئيس السوري "بشار الأسد" وافتراس قلبه.

ورأت الإندبندنت أن هذا الفعل مثال على الوحشية في عمليات القتل الانتقامية الطائفية التي أصبحت شائعة بشكل متزايد في الصراع القائم منذ عامين .

وفي الشأن الرياضي المصري، قالت مجلة (جلوبال بوست) الأمريكية :"إن مباراة كرة القدم التي تجمع بين الفريقين الأشهر "الأهلي" و"الزمالك" في مجموعة واحدة في دوري المجموعات لدور الثمانية في دوري أبطال أفريقيا كان يتوقع لها أن تحشد مئات الآلاف من المشجعين ولكن الصمت بات المهيمن عليها لأن عدد المشجعين المسموح لهم بحضور تلك المباراة لن يتجاوز 3 آلاف مشجع هذا العام من كلا الفريقين.

الجريدة الرسمية