رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

غضب المرشدين السياحيين بأسوان بعد الاعتداء على زميلهم في معبد إدفو

معبد أدفو بأسوان
معبد أدفو بأسوان

اعتدى أحد أصحاب البازارات السياحية في معبد إدفو بأسوان على مرشد سياحى لفظيا وبدنيا أثناء اصطحابه لمجموعته السياحية بسبب عدم مروره أمام البازار الخاص بالمعتدى عليه، مما أدى إلى حدوث حالة من الغضب بين المرشدين مطالبين باستبعاد إدفو من برنامج زيارة السائحين.


وبعد حدوث الاعتداء تدخل المرشدون السياحيون الموجودون في المعبد لتهدئة الموقف ليستكمل المرشد المعتدى عليه جولته، ثم توجه إلى مركز الشرطة لتحرير محضر ضد صاحب البازار، ولكنه اضطر للتنازل عنه حتى يتمكن من استكمال البرنامج السياحى لمجموعته، خاصة أن الباخرة التي كانوا قادمين عليها ستغادر في نفس الوقت متجهة إلى الأقصر.

وأعرب المرشدون السياحيون عن غضبهم من الحالة المتردية للعملية السياحية بمدينة أدفو، مطالبين باستبعاد معبد إدفو من برنامج الزيارة واستبداله بمعبد كلابشة حفاظا على السائحين من المضايقات التي يتعرضون لها سواء داخل المعبد من البائعين أو من أصحاب عربات الحناطير التي تقلهم من الفنادق العائمه للمعبد.

وقال العديد من المرشدين السياحيين إنهم تعرضوا لمواقف متعددة منها عدم قدرة المرشد على نقل مجموعته للمعبد بسبب احتكار سماسرة الحناطير للعربات وتوجيهها للمرشدين الذين يقومون بالاتصال بهم لتجهيز عربات جيدة ونظيفة وإعطاء الأولوية لمجموعاتهم السياحية دون غيرهم، مما يترتب عليه تأخير نقل باقى المجموعات للمعبد على حساب زمن الزيارة.

واتفق المرشدون السياحيون على الشكوى من أصحاب البازارات في حرم المعبد الذين يوجهون تحركات السائحين في الممر الضيق الإجباري أمام محلاتهم ومضايقتهم لشراء بضائعهم.

وطالب المرشد السياحى أمير العتمة وكيل نقابة العامه للمرشدين السياحيين بضرورة عودة الأتوبيسات السياحية لنقل السائحين من فنادقهم العائمة الى المعبد ، وعدم أقتصار عملية نقل السائحين على الحناطير فقط حيث يعاني السائحين من التعامل السيء من أصحاب الحناطير، مع تقديم شكاوى للنقابة بكل المعوقات التى تعوق أدائهم لعملهم بمدينة أدفولتقديمها لكل من يهمه أمر السياحه في مصر .

وعبر أشرف بشرى عضو مجلس نقابة المرشدين السياحيين بأسوان عن غضبه  من الواقعة، وخاصة أن مشاكل مدينة أدفو تحتاج إلى وقفة حاسمة من الدوله للحفاظ على العملية السياحية بالمدينه التى يميزها معبد من أروع المعابد المصرية، للحفاظ على سمعة مصر السياحية.

وأضاف أن السائح يعانى منذ لحظة خروجه من فندقه العائم وحتى عودته بعد زيارة المعبد سواء من عملية نقله للمعبد من خلال الحناطير التي يوجد العديد منها بحاله مذرية وأحيانا تمثل خطورة على أمن وسلامة السائحين لعدم صلاحيتها، أو من خلال تعامل السائق مع السائحين ومطالبتهم بدفع مبالغ أخرى أى "بقشيش"إضافي فوق ما تقوم شركات السياحة بدفعه لهم وفقاً للأتفاق المبرم بين جمعيتهم وغرفة شركات السياحة.

أوضح بشرى أن بجانب ذلك ظهور السماسرة وتفضيل إعطاء الأولوية لجنسيات عن الآخرى و رغم كل الجهود التى تبذلها جمعيتهم لكنها أحيانا تقف عاجزة عن تلافى هذه المشكلات ،لافتا إلى أن بخصوص البازارات الموجودة داخل حرم المعبد المرشدين مقتنعين بحق البائعين فى أكل العيش ولكنهم رافضين لطريقة التعامل مع السائحين بهذا الشكل كما لا يقبلون الإرهاب النفسي الذي يمارس ضدهم كما حدث مع زميلهم.


Advertisements
الجريدة الرسمية