رئيس التحرير
عصام كامل

موسى صبري يودع «الجيل» بكلمات من القلب

موسى صبرى
موسى صبرى


في مجلة الجيل سبتمبر عام 1955 كتب الصحفى موسى صبرى رئيس التحرير مقالا يقول فيه:

عادت الصحفية خيرية خيرى من رحلتها إلى أوروبا وأمريكا، عادت إلى اسرة الجيل لأترك أنا هذه الأسرة الصحفية الجميلة.

كانت خيرية تظن أنها عادت إلى القاهرة لتستريح من العمل الصحفى المرهق فكلفتها بكتابة مقالات عن رحلتها.. كانت تتوقع أنها يعتقل في مكاتب الجيل لتعمل عشرين ساعة في اليوم.

قرر محررو ومحررات الجيل بإجماع الآراء أن تتولى خيرية خيرى عمل نائب رئيس تحرير خاصة وأن رحلتى إلى الخارج ستطول إلى أربعة أشهر تكون فيها خيرية قد أصبحت جلدا على عظم.

لكن الشعور بالمسئولية وتحملها بالنسبة لخيرية أهم من جلدها وعظمها، وكان أول المصفقين لخيرية لتولى هذه المسئولية هو أحمد رجب، إذ إنه سيشارك خيرية في حجرة رئيس التحرير لأن عمله يقتضى أن يكون بجوار رئيس التحرير.

أحمد رجب خريج الحقوق لكنه يعمل في الصحافة.. نجح قبل ذلك في مكتب أخبار اليوم بالإسكندرية وكان ذلك سببا لاستدعائه ليتفرغ للجيل.

تعقد خيرية اجتماعا عاما مع أسرة التحرير محمد الليثى، لطيف فرج "عبد الفتاح البارودى وثروت فهمى ورمسيس وسمير عبد القادر وأحمد بهجت وأمينة شفيق".

قال هيكل: بعد ساعات سأرحل بعيدا عن هذا الجو الممتع وسأرحم من متعة مشاركة اسرة الجيل في جهدها ووعز وأحمد عز إمبراطور الحديد.

إن سر نجاح الجيل هو في الروابط النفسية القوية التي تضمنا معا على صفحاته، وفى كل نقطة نفس على كل حرف يدور مع مطالع الجيل.

إننا نعمل هنا بروج فريق كرة القدم ولا يهمنا من منا يصيب الهدف بقدر ما يهمنا أحد. 
الجريدة الرسمية