رئيس التحرير
عصام كامل

«ملك» سفيرة الطفولة.. موهبة البراءة تبكي الكبار بأدائها (فيديو)

فيتو

قد تظن "ملك محمد علي" للوهلة الأولى أنها طفلة تركت والدتها لتلعب على المسرح، قبل أن تصدمك المفاجأة وتعرف أنها نجم الحفل التي تتحدث بأفضل وأندر الأشعار، تجذب الجمهور حركاتها وتعبيراتها، فتُلزمهم الصمت حتى تنتهي ثم التصفيق الحار لتلك الموهبة الصغيرة.


فـ" ملك محمد علي" ذات الست سنوات ابنة مدينة كفر الدوار بالبحيرة، تمتلك فرقتها الموسيقية بمساعدة والدتها مصممة عرائس الماريونيت "هويدا حافظ" التي اكتشفت تميزها منذ نعومة أظفارها وسعت بقوة لإنشاء أول نادي لأدب الطفل بمدينة كفر الدوار، حتى لقيت دعم رئيس قصر ثقافة كفر الدوار وبدأت الموهبة الظهور.

تقول والدة ملك لـ"فيتو" إن طفلتها عندما وصلت سن 3 سنوات بدأت تقلد قصائد الشعر التي تسمعها التي كانت والدتها تسمعها لكبار الشعراء أمثال: عبد الرحمن الأبنودي وصلاح جاهين وفؤاد حداد وسيد حجاب وغيرهم، وفاجأها أيضًا أنها في كل مرة تؤديها بشكل مختلف، فلفت نظر الأم أنه لا يوجد طفل يفعل مثلها، فصحبتها إلى قصر الثقافة فقابلوهما الباب بالقول: "مفيش أدب طفل" فكررت الأم المحاولة وقابلت أحمد فريج رئيس نادي الأدب بكفر الدوار واقترحت عليه إقامة نادي أدب طفل وأظهر تعاونًا كبيرًا وبدأ بملك وبعدها انضم عدد آخر لها ليكونوا نادي أدب الطفل بالقصر.

تضيف الأم "بصفتي مصممة عرائس ماريونيت وقفازية كانت ملك تشاهد أدائي وتؤدي القصيدة وتعيدها للعرائس فقررت أنفذ خليطًا بين العرائس وموهبة ملك وغيرها من مثيلاتها في سنها، قدمنا عروضًا نالت استحسان الجميع، في نقابة أطباء مصر بالبحيرة والمهندسين وقصر الثقافة وغيرها من الأماكن العامة في البحيرة والإسكندرية، مشيرة أن من أسعد اللحظات التي شعرت بها عندما طلبها حزب مصر الثورة لتكريم ملك بلقب سفيرة الطفولة تقديرا لموهبتها.

وتمنت والدة ملك استيعاب جميع المواهب الصغيرة في أعمال تزيد قيمة الانتماء وتساعد على تنمية المواهب، مشيرة إلى أن ابنتها قدمت قصائد لأمهات شهداء القوات المسلحة والشرطة أبكت كل من سمعها وقدمت العديد من القصائد الوطنية بتألق، كما تعرف كيف تخاطب الجمهور وفي إحدى المرات طلب الجمهور منها قصيدة "كلميني يا رصاصة" فقالت لهم " هتعيطوا" فأصروا فقالتها فبكوا جميعًا. 

الجريدة الرسمية