رئيس التحرير
عصام كامل

درس والدة كيليان مبابي الموجع لتشيلسي

فيتو

بعد مونديال روسيا، بات كيليان مبابي (19) أقوى المرشحين لخلافة ميسي ورونالدو.. اليوم تتنافس أربعة أندية كبيرة لضمه وبالتأكيد الأرقام ستكون صاروخية، ما يزيد حسرة نادٍ رفضه لأنه لم يكن "محاربا قوبا"

.حين أخذت والدة كيليان مبابي الجزائرية طفلها البالغ آنذاك 13 عاما إلى ملعب "ستامفورد بريدج" كانت تأمل في أن يقوم تشيلسي العريق بتنبنيه، وبعد أن قضى المهاجم الذي أصبح اليوم بطلا للعالم مع "الديوك" الفرنسية في مونديال روسيا 2018، أسبوعا تدريبيا كاملا مع فريق اليافعين لدى "البلوز"، اقتنع المدرب دانييل بوغا آنذاك بمهاراته التكتيكية والفنية العالية.

المشكلة الوحيدة التي كانت لدى المدرب أن عقلية مبابي على الملعب لم ترقه، وطالب من والدته فايزة العماري أن يخوض مباريات أخرى، الأمر الذي رفضته والدة مبابي فقررت العودة إلى فرنسا.

وفي تصريحات كشف عنها لأول مرة المدرب بوغا، لموقع "غول"، يقول الأخير إن المستوى الفني لمبابي كان آنذاك بذات مستواه الرفيع اليوم ولك يكن إطلاقا محط نقاش، مشيرا إلى أن مبابي شارك في مباراة ضد إيفرتون فاز فيها تشيلسي بسبعة أهداف نظيفة.

و"بعد الأسبوع التدريبي جلسنا سويا في المكتب، وقلنا له نحن نقدر ما شاهدناه من إمكانيات لكن علينا أن ندعوك لمباراة تقييمية إضافية، بعدها سوف نرى"، يتابع المدرب.

في حين رفضت والدته وقالت لبوغا: "ابني لن يعود، إذا أردته، فتعاقَد معه الآن، وإلا سوف تعودون بعد خمس سنوات وستدفعون 50 مليون من أجله".

بالتأكيد أن فايزة العماري كانت محقة فيما قالته، لكنها أخطأت في تقدير المبلغ الذي سيكون حتما ثلاثة أضعاف على الأقل في حال قام ناديه الباريسي (باريس سان جيرمان) ببيعه لأي نادٍ آخر.

مشكلة تشيلسي آنذاك كانت تكمن في أنها كانت تبحث عن "محارب" يتماشى مع طريقة اللعب في الدوري الإنجليزي والذي يعتمد على "القتال والاستماثة"، ويؤكد بوغا أنه حينها "لم مبابي يكن كذلك"، موضحا "على مستوى الدفاع لم تكن له إمكانيات تذكر. لكنه حين كان يحصل على الكرة، كان عجيبا، ومن دون الكرة لم يكن يعمل إلا قليلا".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية