رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الانعقاد الرابع».. دور «رد الجميل».. «عبد العال» يعد نوابه بـ«تنفيذ طلباتهم».. رئيس الحكومة ينصح الوزراء بعدم تجاهلهم.. والأشهر المقبلة دون أعباء مالية جديدة ع

على عبد العال رئيس
على عبد العال رئيس مجلس النواب

«لا تتعجلوا قطف الثمار، الأيام القليلة المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة، وتحسنا في أوضاع المواطنين».. كلمات استخدمها الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، في آخر جلسات دور الانعقاد الثالث، لتوجيه ما يمكن وصفه بـ«رسالة طمأنة» للمصريين بأن الأوضاع ستتحسن في الفترة المقبلة.


دور دون أعباء
رسالة رئيس مجلس النواب، لا يجب التعامل معها كونها عودة إلى زمن «التصريحات الوردية»، فقراءة ما أنجزه البرلمان خلال الفترة الماضية، فيما يتعلق بملفات الإصلاح الاقتصادي، تؤكد - بما لا يدع مجالًا للشك- أن دور الانعقاد الرابع المقرر له الأول من أكتوبر، لن يشهد تشريعات من شأنها تحميل المواطنين أي أعباء جديدة.

«عبد العال» أكد أيضا، في الرسالة ذاتها، أن كل الدول التي شهدت طفرة كبيرة مرت بالعديد من الصعوبات التي تشهدها مصر في الوقت الحالي، في إشارة منه إلى أن طفرة اقتصادية كبيرة ستشهدها البلاد، ملقيًا مسئولية ما تشهده مصر من مشكلات دفعتها دفعًا للجوء إلى سياسات وقرارات اقتصادية قاسية، على الحكومات السابقة التي لم تعالج المشكلات من بدايتها واكتفت بـ«مسكنات الأزمة» فقط.

تحسين الصورة
وفي شأن البرلمان ودوره، وتحديدا تحسين صورته أمام الرأي العام، هناك ترتيبات بين الحكومة والمجلس النواب، بأن تقوم الأولى برد الجميل، من خلال مساندة النواب في الاحتفاظ بمقاعدهم داخل دوائرهم الانتخابية في التشكيل المقبل.

ويتضمن رد الجميل – وفقا لما أكدته مصادر تحدثت إليها «فيتو» - أن تنفذ الحكومة جميع طلبات النواب المقدمة لصالح أبناء دوائرهم، من خلال تنشيط دور المجموعة التي خصصتها الحكومة داخل البرلمان لتلقي طلبات النواب.

وأشارت المصادر، إلى أن الفترة الماضية شهدت العديد من شكاوى النواب، لعدم استجابة جهات حكومية لطلباتهم المتعلقة بدوائرهم، وهو ما يتسبب في إحراجهم أمام أهالي دوائرهم، إلا أن دور الانعقاد الرابع سيتغير الأمر.

واستشهدت المصادر بما ذكره الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في جلسة الحصول على ثقة البرلمان قبل فض دور الانعقاد الثالث، بأنه أصدر تعليمات لجميع الوزراء بتنفيذ طلبات النواب، وعدم تأخير أي تأشيرات يحصل عليها النائب من أي وزير.

وما يؤكد حديث المصادر أيضا، ما ذكره أيضا الدكتور على عبد العال، في آخر جلسات البرلمان، بقوله: نعلم أن هناك صعوبات في الدوائر الانتخابية، وبالنظر للمستقبل ووفقًا للأرقام سنجده مبشرًا وملامح الخير تبدأ في نهاية العام الحالي ومنتصف العام المقبل.

مشروعات قادمة
وتابع: هناك مشروعات قوانين أنجزت وبعضها في الطريق، في مجال الطرق والكهرباء والبنية الأساسية، التي تعد بداية التقدم الاقتصادي، والمدخل الأساسي الوحيد لبناء اقتصاد قوي بالإضافة للإصلاحات الاقتصادية، وهي إجراءات مؤلمة ستؤدى للشفاء التام.

وفي ذات السياق أكد عمرو غلاب، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية في مجلس النواب، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد مرارا وتَكرارا على التعاون المثمر بين البرلمان والحكومة لما فيه مصلحة المواطنين.

وتابع: الفترة الماضية شهدت اتخاذ العديد من القرارات الاقتصادية الصعبة والتي كان لا بد منها، لعلاج خلل سنوات كثيرة من الإهمال وتدهور الأوضاع، إلا أن الفترة المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة، لأن عددا كبيرا من المشروعات ستبدأ في إتيان ثمارها، مما يعود على المواطنين بشكل مباشر في تحسن أوضاعهم.

وفي شأن العلاقة بين مجلس النواب والحكومة، ومدى تطورها خلال دور الانعقاد الرابع، قال رئيس لجنة الشئون الاقتصادية في البرلمان: بالفعل شهدت الفترة الماضية شكاوى العديد من أعضاء المجلس لعدم تنفيذ مطالبهم، إلا أن دور الانعقاد الرابع سيشهد تغيرا في تنفيذ معظم الطلبات، وهو ما وعد به الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في آخر جلسات دور الانعقاد الماضي.

ولفت «غلاب» النظر إلى أن العلاقة بين الحكومة والبرلمان قائمة على التفاهم والتنسيق التام لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أن هذا التنسيق سيصل لأفضل مستوياته في دور الانعقاد المقبل، والمقرر له أكتوبر 2018.

"نقلا عن العدد الورقي..."
Advertisements
الجريدة الرسمية