في ذكرى ميلاده.. طقوس سيد زيان في العيد

فنان عرف بموهبته المتميزة، وأدائه القوى على خشبة المسرح، يقف على المسرح في كل عمل فيندمج مع الشخصية تمامًا لدرجة تخطف العقول والقلوب، ولا يسع الجميع أمام أدائه إلا التصفيق، عرف طريقه للنجاح والشهرة والتميز في منطقة خاصة به، روح الكوميديا لم تفارقه حتى في حياته الشخصية ومع أسرته، عاش لفنه وجمهوره وأسرته، وكان معهم خير أب بشهادة ابنته إيمان

وفى ذكرى ميلاده اليوم ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تحدثت ابنته عن طقوسه في العيد وتعامله مع الأبناء والأحفاد.

قالت إيمان في تصريح خاص لـ"فيتو" إن الراحل كان يهتم بالعيدية، ويجهز كل عيد 10 آلاف جنيه، ويوزع على الأحفاد، وأوضحت أن روح الكوميديا والدعابة لم تفارقه حتى في ذلك الموقف.

وروت كواليس العيدية وتعامله في ذلك اليوم، قائلة: "باقى رزمة الفلوس كان يرميها في حجرى من غير ماحد ياخد باله ويضحك".

وذكرت أنه كان يحرص في يوم العيد على ارتداء الجلباب الأبيض، ويعشق التجمع مع الأحفاد.

وأوضحت أن الراحل كان يعزف لأحفاده على الأورج، ويغنى معهم.

وقالت إنه حرص على أن يضحى ويذبح، موضحة أنه كان يعشق "الكبدة" ويفضل تناولها بمجرد ذبح الخروف مضيفة "كان يأكل الكبدة ويستنى اللحمة والشوربة بعدها ويعشق الليمون ويحطه على أي حاجة".