رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها موافقة الكنيسة.. شروط الاعتراف بالأديرة القبطية الأرثوذكسية

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رغبة شديدة في تقنين أوضاع الأديرة غير المعترف بها، وضبط الحياة الرهبانية، وكشفت واقعة مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون، وجود خلل في الحياة الرهبانية، حتى أن قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اعترف بالتسيب خلف أسوار الأديرة.


وأعقب حادث مقتل الأنبا إبيفانيوس، صدور 12 قرارا من لجنة الرهبنة، بتوقيع البابا تواضروس، لضبط شئون الرهبنة، كما شدد على الأديرة غير المعترف بها بضرورة تقنين أوضاعها.

اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، الرئيس الأعلى للرهبنة، دعت أمس أيضا الأديرة غير المعترف بها لتصحيح أوضاعها.

وبحسب مرسوم نشر على الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية، تم تحديد 5 خطوات لتصحيح الأوضاع وذلك بخضوع الأماكن غير المعترف بها لإشراف البطريركية روحيا ورهبانيا وإداريا وماليا.

وطالبت اللجنة في مرسومها الأديرة غير المعترف بها، بتسجيل أرض الدير باسم البطريركية القبطية الأرثوذكسية، وقبول من يرسله البابا للإشراف الروحي والإداري والمادي على الدير، واعتبرت اللجنة أن عكس ذلك يعتبر عصيان يعرض للتجريد، وامهلت تلك الأديرة شهرا.

الحديث المتزايد عن الأديرة فتح الحديث عن شروط الاعتراف بالأديرة وجاءت كالتالي:

1 - أن يكون هناك تجمع رهبانى.

2 - تقنين المكان، بحيث يكون ملكا للدير.

3 - وجود مدير إدارى وروحى.

4 - لا بد أن تقوم لجنة الأديرة برفع تقرير للمجمع المقدس.

5 - تقديم طلب للكنيسة القبطية ويناقشها المجمع المقدس ويكلف مندوبين عنه لرؤية الأوضاع على الحقيقة ومعرفة مدى توافر الشروط.

6 - يصدر قرار من المجمع المقدس وليس من البابا، ثم يقدم المجمع المقدس أوراقه للدولة، ويقول لها "إنه دير به رهبان ونحن نعترف به".
الجريدة الرسمية