رئيس التحرير
عصام كامل

مدير متحف النسيج: مصر صنعت كسوة الكعبة لأكثر من 1000 عام

فيتو

كشف الدكتور أشرف أبو اليزيد مدير عام متحف النسيج في شارع المعز، أن مصر ظلت تتولى مسئولية صناعة كسوة الكعبة لمدة أكثر من 1000 سنة ماضية وحتى عام 1962.


جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمها متحف النسيج، اليوم الخميس، تحت عنوان "المحمل"، وذلك بمناسبة قدوم موسم الحج وعيد الأضحى المبارك.

وتابع: مصر عرفت النسيج وصناعته منذ نحو 6000 سنة، حيث يوجد طبق أثري مصري في متحف تورين بإيطاليا عليه رسم نول لصناعة النسيج، مما يؤكد معرفة المصري القديم له يدويا قبل ذلك بكثير.

وأوضح أن المتحف به قطع أثرية كثيرة تؤكد ريادة المصريين في صناعة الكتان والنسيج، وأحد خبراء اليابان أكد أن الكتان المصري في الأسرة الأولى قبل 5000 سنة بلغ مستوى جودة ودقة صناعة لم تصل إليها اليابان إلا في الخمسينات.

وأضاف أنه منذ عهد عمر بن الخطاب بدأت مصر في كسوة الكعبة، وأن فن السيرما مصري خالص وتميز به فنانوها وذلك ضمن تميز مصر عامة في فن النسيج، مشيرا إلى أن ابن كثير أكد أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم كفن في نسيج "قباطي مصري".

وأشار مدير عام المتحف، إلى أن المتحف نظم خلال تلك الاحتفالية جوالات خاصة للزوار تشمل شرحا لمحتويات قاعة كسوة الكعبة، وعرض لفيلم وثائقي حول صناعتها في مصر وخروجها في الموكب المتجه نحو الكعبة المشرفة والمعروف باسم المحمل، هذا بالإضافة إلى معرضا للصور الفوتوغرافية تصور كسوة الكعبة.

وجرى إقامة ورشة عمل لفن "السيرما" المستخدم في زخرفة وتطريز الكسوة بقاعة كسوة الكعبة داخل المتحف، قدمها الفنان أحمد شوقي القصبجي حفيد الفنان عثمان عبد الحميد الذي كان يعد آخر الفنانين الذين قاموا بتطريز كسوة الكعبة في مصر عام 1982.
الجريدة الرسمية