«عربية النواب»: حل أزمة القدس في توحيد الصف العربي
أكد اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، رئيس الوفد المصرى بجلسة الاتحاد البرلماني العربي، أن القدس والمسجد الأقصى جوهر القضية الفلسطينية.
وأضاف في كلمته خلال الجلسة الاستثنائية للدورة الـ ٢٨ للاتحاد البرلمانى العربى المنعقدة اليوم، بمجلس النواب المصرى لبحث قضية القدس، أنه وفقًا لكل القوانين الدولية والمعاهدات وقرارات الأمم المتحدة ومنظماتها، وعلى رأسها مجلس الأمن واليونسكو فإن القدس والمسجد الأقصى هي أرض عربية خالصة.
وتابع: "إذا كانت الأمة العربية بأسرها دولًا وبرلمانات وشعوبًا قد أجمعت على أن تكون القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقبلية فإن القدر لا بد وأن يستجيب لإرادة الشعوب وإذا كانت أمريكا القوى العظمى قد اعترفت وبعض أذنابها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيونية ونقلت سفاراتها إليها فإنها تعلم علم اليقين أنه الباطل لن يدوم وإنها بذلك قد دهست عمدًا الشرعية الدولية والإنسانية والدينية بالأحذية".
وأضاف: "قدمت الأمة العربية ودولها جميعًا متمثلة في جامعة الدول العربية وعلى مستوى مؤتمرات القمة المتلاحقة مبادرات سلام واضحة ترتكز على مبدأ الأرض مقابل السلام وسعت حثيثًا في كل المحافل الدولية والإقليمية لحشد الدعم والمساندة للقضية وللشعب الفلسطيني من أجل الوصول لحل الدولتين ودفعًا لسلام عادل لا تفرض فيه حلول مجحفة بحق الشعب الفلسطيني ولاجئيه وحريته وعاصمته في القدس الشرقية".
وأكد أن التعنت والمماطلة والمراوغة الصهيونية قد أبت الوصول للحلول المنشودة لحل القضية وإنهاء الصراع، ولكن يبقى السؤال "متى وكيف تعود للقدس عروبتها كعاصمة لفلسطين وتحل القضية الفلسطينية ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ويعلن دولته المستقلة؟".
وتابع: "نرى أن الإجابة على هذا السؤال تكمن في توحيد صفوف الأمة العربية واستعادتها لقوتها ومكانتها وامجادها الماضية".

