رئيس التحرير
عصام كامل

«إيجابى أنا» مبادرة لتنمية حب الوطن ومهارات الطلاب بالدقهلية

فيتو
18 حجم الخط

أطلقت مدرسة لغة عربية بمدرسة الربيعة الإعدادية بقرية الربيعة التابعة لمركز دكرنس في محافظة الدقهلية، مبادرة لتعليم الأطفال بعض الحرف كالتريكو وإصلاح الحنفيات، وتدوير المخلفات واستغلالها في عمل التحف، وتنمية مهارات الرسم وغيرها.


المبادرة كانت فكرة بين معلمة وطلابها حيث اتفق الطرفان أن يعلنا لمصر حبهما الحقيقي بلا أغراض وبكل إخلاص وتفان في العمل.

واتجه الفريقان لمدير المدرسة يطلبان الإذن لهما باستغلال فسحة النشاط في عمل إيجابي تحت شعار "تحيا مصر" وكانت اللغة العربية مجالا لتنفيذ ذلك البرنامج فتم استيقاء المادة العلمية منها وتفعيل مسرحة المنهج كوسيلة للتعلم النشط.

وتطور البرنامج وأصبح التنافس في عموم المدرسة بكامل طلابها ومشاركة جميع أعضاء هيئة التدريس بها وتعلم الإلقاء، والخطابة والتمثيل والتأليف وعرض المحتوى بصورة تصل للطالب الضعيف قبل سواه وأصبح الطلاب كل يوم في انتظار ما سيعرض في فسحة النشاط وهو متلهف يترقب من الفائز في (إيجابي أنا) وأصبح المعلم ذاته يتسابق في المشاركة لوضع محتوى التنافس، واستمر النشاط خلال الإجازة بناءً على طلب الطلاب.

"إيجابى أنا" فكرة جاءت لتعليم الطلاب العديد من الأشياء التي تفيدهم في حياتهم، بالإضافة إلى محاضرات عن الثقة في النفس وإلقاء الشعر والاعتماد على النفس ومسرحة المناهج.

الطالبة رحمة محمد السنوسى طالبة بالصف الثالث الإعدادى أقدمت على الاشتراك في مبادرة "إيجابى أنا" لتنمية وشغل أوقات فراغها والإعتماد على نفسها فأصبحت تستطيع فك وتركيب وإصلاح أدوات المنزل والحنفيات وإصلاح بعض أعطال الإضاءة وتدوير الأشياء كالورق وغيره والاستفادة منه.

واتفقت منه محمد على الطالبة بمدرسة الربيعة الاعدادية على تعويض مبادرة "إيجابى أنا" لها عن الكثير وغطت أوقات الفراغ وتعلمت خلالها الكثير والكثير من الأشياء التي عم نفعها عليها وعلى اسرتها أيضا وتعلمت إلقاء الشعر والتمثيل واشتركت بالمسابقة الثقافية وتعلم الكثير خلال المبادرة.

دعاء كسبة دشنت المبادرة وقامت إدارة المدرسة بتطوير الطابق الثالث المتواجد به مكتبة المدرسة وتم تعميم فكرة المبادرة بتنمية مهارات الطلاب في مختلف الجوانب العلمية والثقافية والرياضية وأصبحت المبادرة تنافسية.

وتحلم "كسبة" في أن يتحقق حلمها بانتشار المبادرة بمدارس الجمهورية لتصبح مبادرتها التي قررت أن تعبر به عن حبها للوطن مثالا يحتذى به بين المدارس والطلاب، ولتنمية حب الوطن في قلوب الطلاب منذ الصغر.
الجريدة الرسمية