رئيس التحرير
عصام كامل

وزير داخلية إيطاليا: «مهمة ليبيا.. نحن قادمون»

فيتو
18 حجم الخط

أعلنت طرابلس أن خفر السواحل الليبي انتشل 948 مهاجرا أفريقيا في يوم واحد كما انتشل عشر جثث من مياه البحر المتوسط، يزور ووزير الداخلية الإيطالي يزور طرابلس لبحث ملف الهجرة في أول زيارة لعضو من الحكومة الشعبوية في إيطاليا.

ارتفع عدد المهاجرين الذين يغلب عليهم الأفارقة والذين يحاولون التوجه إلى إيطاليا قبل أن تتم إعادتهم إلى ليبيا نحو ألفين منذ الأسبوع الماضي، بعدما انتشل خفر السواحل الليبي قرابة ألف شخص من عرض البحر أمس الأحد.

والساحل الغربي لليبيا هو نقطة الانطلاق الرئيسية لآلاف المهاجرين الهاربين من الحروب والفقر والذين يحاولون الوصول لأوروبا. وانخفض عدد محاولات العبور بشكل حاد منذ يوليو 2017 عندما طردت جماعة مسلحة تجار بشر من أحد مراكز التهريب بعد صفقة دعمتها إيطاليا.

وقال المتحدث باسم القوات البحرية أيوب قاسم إن خفر السواحل انتشل المهاجرين غير الشرعيين في مجموعات مختلفة مشيرا إلى أن العدد في المجموعة الأولى بلغ 97 في قارب مطاطي أما المجموعة الثانية فكانت مؤلفة من 361 مهاجرا في قاربين مطاطيين.

وأضاف أن المجموعة الثانية نقلت إلى بلدة الخمس وإنها شملت 110 نساء و70 طفلا.

وقال شاهد راقب عملية وصول سفينة أخرى تابعة لخفر السواحل في قاعدة أبو ستة البحرية إن مجموعة ثالثة شملت 490 مهاجرا قبض عليهم قبالة بلدة القرة بوللي. وكان بينهم 75 امرأة و20 طفلا.

ويزور ليبيا اليوم وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني لبحث ملف الهجرة مع السلطات هناك، بحسب ما أعلن على حسابه في تويتر. وكتب سالفيني في تغريدة "مهمة ليبيا نحن قادمون" وأرفقها بصورة له على متن طائرة عسكرية.

وسالفيني هو العضو الأول في الحكومة الشعبوية الجديدة في إيطاليا الذي يزور ليبيا، وتسعى حكومته إلى إنهاء أزمة الهجرة خصوصا من ليبيا.

ومن جهته دعا أنطونيو باجاني لبذل المزيد من الجهود والاستثمار من أجل إغلاق طرق الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط، داعيا إلى تخصيص ستة مليارات يورو لهذا الغرض، على غرار ما تم إبرامه مع تركيا عندما تم الاتفاق على إغلاق طريق الهجرة عبر البلقان. في حوار مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية دعا باجاني الدول الأوروبية إلى تكثيف تعاونها مع دول العبور في شمال أفريقيا: المغرب وتونس والجزائر، معتبرا أن الأوروبيين بحاجة إلى "إستراتيجية أوروبية ذات مصداقية".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية