رئيس التحرير
عصام كامل

الآثار توضح فلسفة اختيار شعار المتحف المصري الكبير والشركة المنفذة له

فيتو

أعلنت وزارتا الآثار والاستثمار اليوم الأحد، على هامش المؤتمر الصحفي للإعلان عن دعوة الشركات والتحالفات المصرية والدولية للتأهيل المسبق لإدارة خدمات وتشغيل المتحف المصري الكبير، عن الشعار (اللوجو) الجديد للمتحف، والذي تم استلهامه من تخطيط المتحف وعمارته والبيئة المحيطة به.


وأوضح الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن الشعار يمثل التخطيط الأفقي الفريد المميز للمتحف المصري الكبير الذي تنفرج جوانبه لتطل على أهرامات الجيزة، ويأخذ الشعار اللون البرتقالي الدافئ المبهج الذي يعكس اللون الذي تضفيه الشمس على هضبة الأهرامات ساعة المغيب.

وأشار إلى أن كتابة اسم المتحف المصري الكبير تأتي بخط عربي انسيابي مستلهم من الكثبان والتلال الرملية للبيئة المحيطة، حيث تم مراعاة أن يكون الشكل الهندسي المستخدم في الشعار بسيط أسوة بشعارات المتاحف الكبرى في العالم.

وأكد توفيق أن تصميم الشعار كان ضمن نطاق أعمال شركة تصميم العرض المتحفي الألمانية "أتيلييه بروكنر"، والتي كانت فازت من خلال طرح عالمي شاركت فيه 12 شركة من 8 دول بمهمة تصميم العرض المتحفي لقاعات المرحلة الأولى للمتحف، واستغرق إعداد مقترحات الشعارات عدة أشهر حيث قامت لجنة متخصصة تضم قامات جامعية مصرية رفيعة باختيار هذا الشعار من ضمن مقترحات عديدة حيث يبرز تفرد تخطيط المتحف كما أن بساطة تصميمه وانسيابيته تسمح باستغلاله بشكل واسع ومتنوع في الترويج والتسويق للمتحف المصري الكبير.

وكانت سادت حالة من السخط الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان وزارة الآثار عن شعار المتحف المصري الكبير "لوجو المتحف" والذي يتضمن اللون البرتقالي مع اسم المتحف المصري الكبير فقط.

واستعرض طارق توفيق، المشرف على المتحف المصري الكبير، شرح لوجو المتحف، خلال الإعلان عن بدء التأهيل لخدمات المتحف، وقال في كلمته: "يسمح الشعار الجديد والمتميز ببدء الحملة الترويجية بعلامة مميزة ستكون واضحة للعالم كله، وهذا شعار مستمد ومستلهم من الشكل الهندسي لهذا المتحف، والتصميم الأفقي والعمارة والتصميم من خلال شركة التصميم الألمانية العالمية، وقد تم اختيار اللوجو من قبل لجنة مصرية من بين اختيارات متعددة".

وأضاف المشرف على المتحف المصري الكبير، أن اللوجو يمثل التخطيط الأفقي لهذا المبنى العالمي الذي تنفرج جوانبه لتفتح وتطل على أهرامات الجيزة، ومن جهة أخرى المبنى يأتي باللون البرتقالي، وهذا اللون يعكس دفء شمس المغيب عندما تضفي هذا اللون على البيئة المحيطة.

وأوضح أن الكتابة المصرية بخطوطها المتميزة العربية تعكس التلال والكثبان الرملية للبيئة المحيطة للمتحف المصري، كما تسمح بساطة الشعار وشكل الشعار باستخدامه بطرق لا نهائية لهذا المشروع.

وأشار المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إلى أن الشركات التي ستتم دعوتها للتأهيل يجب أن تكون ذات خبرة وكفاءة متميزة في هذا المجال على أن تشمل هذه الخدمات أعمال تشغيل مجموعة من المحال التجارية والمطاعم، منها ما هو مطل على أهرامات الجيزة، وقاعة للمؤتمرات، وصالة عرض سينمائي، ومركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية، ومكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، ومبنى متعدد الأغراض.

وأكد توفيق، أن وزارة الآثار ستتولى وحدها إدارة كل ما يتعلق بالقطع الأثرية من معامل ومراكز ترميم ومخازن للآثار وقاعات العرض المتحفي وتتولى مسئولية تأمينه.
الجريدة الرسمية