11 عاما على وفاة "مايسترو الكرة المصرية".. صالح سليم: "الأهلى ملك لمن صنعوه ومن صنعوه هم مشجعوه".. الأب الروحى حصد 53 بطولة فى فترة رئاسته و19 وهو لاعب
يمر اليوم الاثنين أحد عشر عاما على وفاة مايسترو النادى الأهلى والكرة المصرية صالح سليم الذى وافته المنية فى السادس من مايو عام 2002.
صالح سليم يظل الأب الروحى لجماهير الأهلى والتى لا تنسى له كلمته الشهير والتى تتغنى بها الجماهير إلى الآن ( النادى الأهلى ملك لمن صنعوه ومن صنعوه هم مشجعوه)
وهو الوحيد فى مصر الذى خرجت جنازته من النادى الأهلى وحضرها أعداد غفيرة من جماهير الكرة المصرية.
ولد فى 11 سبتمبر 1930 فى حى الدقى ووالده هو الدكتور توفيق سليم ووالدته الشريفة زينب التى تنتمى إلى الأسرة الهاشمية.
انضم لأشبال النادى الأهلى عام 1944 ونجح سريعا فى إثبات وجوده وموهبته حتى تمكن من فرض نفسه لينضم إلى الفريق الأول وهو فى السابعة عشرة وخاض أول مباراة له مع الأهلى وديا أمام المصرى عام 1948 وفاز الأهلى وقتها بهدفين مقابل هدف واحد وأحرز صالح سليم هدف الفوز.
كانت المباراة الرسمية الأولى مع النادى الأهلى أمام يونان الإسكندرية فى الأسبوع الثالث لبطولة الدورى العام موسم 1948 وفاز الأهلى 2/ صفر.
لعب للنادى الأهلى 19 عاما حتى اعتزل اللعب عام 1966 وكانت آخر مباراة شارك فيها هى مباراة الطيران 11 نوفمبر 1966.
حصل خلال مشواره مع الأهلى على 19 بطولة تضم 11 بطولة دورى و8 كأس مصر وأحرز 78 هدفا فى الدورى و14 هدفا فى بطوله الكأس.
على الصعيد الدولى بدأ صالح سليم مشواره مع منتخب مصر عام 1950 وكان كابتن الفريق الذى فاز بكأس بطولة الأمم الأفريقية عام 1959 بالقاهرة، كما شارك مع المنتخب الوطنى فى دورة الألعاب الأوليمبية فى روما عام 1960.
يحتفظ صالح سليم بالرقم القياسى لأكبر عدد من الأهداف يحرزها لاعب فى مباراة واحدة حين أحرز سبعة أهداف فى مرمى النادى الإسماعيلى فى الدور الأول لموسم 1958 وانتهت المباراة وقتها بفوز الأهلى بثمانية أهداف نظيفة.
يعتبر صالح سليم من أوائل اللاعبين الذين خاضوا تجربة الاحتراف الخارجى عندما لعب لنادى جراتس النمساوى عام 1963 ولم تكتمل تجربته الاحترافيه لأكثر من أربعة أشهر نظرا لعدم تأقلمه مع الحياة بالنمسا.
بعد اعتزاله فضل صالح سليم الاستمرار فى مجال كرة القدم حيث تولى منصب مدير الكرة بالنادى الأهلى عام 1971 ونجح فى استقدام المدير الفنى المجرى هيديكوتى صاحب الإنجازات الرائعة لفريق الأهلى فى السبعينات ولم يستمر كثيرا فى منصبه بعد أن رفض تدخلات البعض فى مهام عمله ليتم انتخابه عضوا فى مجلس إدارة الأهلى عام 1972.
بعد مرور أربع سنوات قرر صالح سليم خوض انتخابات النادى على مقعد مجلس الإدارة أمام الفريق عبدالمحسن مرتجى ولكنه حصل على 45% من الأصوات وجاءت انتخابات عام 1980 ليعاود نجم الأهلى المحاولة ونجح بتفوق كبير هذه المرة ليصبح أول لاعب كرة يتولى هذا المنصب طوال تاريخ الرياضة المصرية.
نجح الكابتن صالح فى الفوز برئاسة النادى لمدة خمس دورات ليظل فى موقع القيادة لأكبر وأعرق أندية القارة الأفريقية والوطن العربى طوال 20 عاما أحرز الأهلى خلالها مئات البطولات فى مختلف اللعبات الرياضية و53 بطولة فى كرة القدم وهو الإنجاز الذى لم يتحقق لرئيس ناد وكذا فوز الأهلى بـ9 بطولات دورى متتالية لمرتين فى عهده.
على الصعيد الدولى بدأ صالح سليم مشواره مع منتخب مصر عام 1950 وكان كابتن الفريق الذى فاز بكأس بطولة الأمم الأفريقية عام 1959 بالقاهرة، كما شارك مع المنتخب الوطنى فى دورة الألعاب الأوليمبية فى روما عام 1960.
يحتفظ صالح سليم بالرقم القياسى لأكبر عدد من الأهداف يحرزها لاعب فى مباراة واحدة حين أحرز سبعة أهداف فى مرمى النادى الإسماعيلى فى الدور الأول لموسم 1958 وانتهت المباراة وقتها بفوز الأهلى بثمانية أهداف نظيفة.
يعتبر صالح سليم من أوائل اللاعبين الذين خاضوا تجربة الاحتراف الخارجى عندما لعب لنادى جراتس النمساوى عام 1963 ولم تكتمل تجربته الاحترافيه لأكثر من أربعة أشهر نظرا لعدم تأقلمه مع الحياة بالنمسا.
بعد اعتزاله فضل صالح سليم الاستمرار فى مجال كرة القدم حيث تولى منصب مدير الكرة بالنادى الأهلى عام 1971 ونجح فى استقدام المدير الفنى المجرى هيديكوتى صاحب الإنجازات الرائعة لفريق الأهلى فى السبعينات ولم يستمر كثيرا فى منصبه بعد أن رفض تدخلات البعض فى مهام عمله ليتم انتخابه عضوا فى مجلس إدارة الأهلى عام 1972.
بعد مرور أربع سنوات قرر صالح سليم خوض انتخابات النادى على مقعد مجلس الإدارة أمام الفريق عبدالمحسن مرتجى ولكنه حصل على 45% من الأصوات وجاءت انتخابات عام 1980 ليعاود نجم الأهلى المحاولة ونجح بتفوق كبير هذه المرة ليصبح أول لاعب كرة يتولى هذا المنصب طوال تاريخ الرياضة المصرية.
نجح الكابتن صالح فى الفوز برئاسة النادى لمدة خمس دورات ليظل فى موقع القيادة لأكبر وأعرق أندية القارة الأفريقية والوطن العربى طوال 20 عاما أحرز الأهلى خلالها مئات البطولات فى مختلف اللعبات الرياضية و53 بطولة فى كرة القدم وهو الإنجاز الذى لم يتحقق لرئيس ناد وكذا فوز الأهلى بـ9 بطولات دورى متتالية لمرتين فى عهده.