رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صناعة البامبو تواجه الكساد في الشتاء (فيديو)

فيتو

البامبو أو الخيزران، من الصناعات التقليدية اليدوية التي تتطلب من العاملين عليها دقة عالية وجهدا كبيرا في صناعة الأثاث المنزلي، مثل الكراسي والمناضد وغيرها، وتعتبر من أقدم الصناعات التي عرفها المصريون، التي اكتشفها الآسيويون منذ نحو ألفي عام.


ويدخل في صناعة الأثاث، أكثر من نوع وشكل من أخشاب البامبو، وهذا ما يميز العامل عن الآخر في إخراج الكرسي أو أي نوع من الأثاث بشكل مميز وجميل، حيث يعرض أصحاب المحال التي تصنع وتبيع منتجات الخيزران العديد من قطع الأثاث اللافتة والمميزة، التي يقبل عليها الكثيرون ليزينوا بها زوايا المنزل، كما تجذب طريقة صنع الأثاث من الخيزران، الزائرين الذين يستمتعون بطريقة وإتقان العاملين بتلك المهنة.

ففي منطقة رمسيس، يوجد العديد من صانعي أثاث البامبو، الذي يمثل لهم مصدر رزق كبير في حياتهم، فيقول هشام سيد، صاحب أحد المحال التي تعمل في تصنيع وبيع منتجات الخيزران، أنه يعمل في هذا المجال منذ نحو ثلاثين عاما، تدرج في هذه المهنة من العمل في الدهانات إلى أن صار ملما بكل ما تشتمل عليه الصناعة.

وأوضح أن صناعة أثاث الخيزران يتكون من عدة مراحل، تصميم الشاسيه، ثم التركيب، والدهان، وأن كل مرحلة من هذه المراحل لها من هو متخصص في العمل بها، متابعا أن الشاسيه يتكون من الخيزران السميك، يتم تشكيله على النار من خلال أحد الصنايعيه.

وأوضح سيد، أن عيدان الخيزران تستورد من بعض دول آسيا ويتم تشكيلها على حسب الطلب، متابعا أنه عند مرحلة الدهانات نختار اللون المطلوب بعد إزالة الشوائب بالسنفرة ثم يرش بالسيلر وبعد ذلك يتم تلميعه إلى أن يصل إلى المرحلة الأخيرة وهى رشه بأي لون يتناسب مع العميل.

وتابع أنه في الوقت الحالي يوجد كساد في سوق أثاث البامبو، لأن فترة الشتاء لا يقبل الأشخاص على الشراء، مما يجعل نسبة المبيعات تكاد تكون منعدمة.

وأوضح أن هذه المهنة مرتبطة بالسياحة لأن العديد من الفنادق تستخدم الكراسي الخيزران بداخلها، مضيفا أن هذه المهنة تدر على العاملين بها دخلا مناسبا في حالة رواج البيع والشراء، أما في وقت الشتاء الذي تشتهر فيه بحالة الكساد، لا يحصل على دخل سوى الذي يكفيه وأسرته، وأن هناك ثلاثة تجار يحتكرون الاستيراد في مصر مما يجعلهم يتحكمون في الأسعار التي تقدم للمشتري، حتى مع ثبات أو انخفاض سعر الدولار.
Advertisements
الجريدة الرسمية