رئيس التحرير
عصام كامل

شبح إنفلونزا الطيور يطارد المحافظات من جديد.. حملة بيطرية للقضاء على الفيروس في الشهداء بالمنوفية.. الطب الوقائي يكشف بؤرة جديدة بكرداسة.. وإسعاف 11 حالة من المرض بقليوب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«ترحل وتعود أشرس مما كانت عليه».. الوصف المثالي لإنفلونزا الطيور التي أعلنت عدة محافظات مؤخرا القضاء عليها نهائيا، وتخصيص قرض مالي للمساهمة في مشروع مكافحتها، ولكن ما إن نبدأ في التخلص منها يعاود الفيروس الظهور مجددا واكتشاف بؤرة جديدة مصابة به.


الشهداء
لم تترك إنفلونزا الطيور محافظة المنوفية في حالها، فبالأمس أصدر المهندس «هشام بيومي» رئيس مركز ومدينة الشهداء، بمحافظة المنوفية، توجيهات بسرعة تحرك لجنة إنفلونزا الطيور بقيادة نائب رئيس المدينة وعضوية مدير الإدارة البيطرية بالشهداء وفريقه الطبي ورئيس الوحدة المحلية بدنشواي إلى قرية أبو كلس.

وجاءت تلك التعليمات بناء على بلاغ للوحدة المحلية يفيد بأن أحد المواطنين من ناحية «أبو كلس» توجه إلى الوحدة البيطرية للكشف على الدواجن الخاصة به، فوجد إنها مصابة بإنفلونزا الطيور.

وبناء عليه توجهت اللجنة إلى منزل المواطن وجرى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بتطهير المكان بمطهر كلوريد الأمونيوم بعد إعدام الطيور ودفنها بالطريقة السليمة، وتم إبلاغ اللجنة عن وجود طيور أخرى مصابة بالمرض بمنزل مواطنه حصلت عليها عن طريق شراءها من بائع متجول، وتوجهت اللجنة إلى منزلها وتم إعدام الطيور بطريقه صحية وتم وضع الكلور والجير الحي وتطهير المكان وما حوله.

اقرأ: وزير الزراعة يطمئن على الإجراءات الاحترازية لمواجهة إنفلونزا الطيور

كرداسة بالجيزة
الواقعة السابقة لم تكن الوحيدة خلال تلك الفترة، ففي ديسمبر الجاري، أعلنت الإدارة المركزية للطب الوقائي، بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، اكتشاف بؤرتين جديدتين لإنفلونزا الطيورh5n1، في طيور التربية المنزلية، منها بؤرة بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة، وأخرى بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وتم السيطرة عليهما.

تابع: النائب سعيد طعيمة يحذر من إهدار قرض مكافحة إنفلونزا الطيور

11 حالة بقليوب
أما في أبريل 2017، استقبلت مستشفى حميات قليوب 11 حالة اشتباه بالإصابة بمرض إنفلونزا الطيور، وجميعهم من قرية رمادة بقليوب.

وحينها أعلنت مديرية الصحة حالة الطوارئ داخل المستشفى واستدعاء فرق طبية متخصصة، وسحب عينات دم من المرضى المصابين لتحليلها في المعامل المركزية للتأكد من الإصابة.

وعملت إدارة المستشفى على عزل الحالات واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة، وتشير المعلومات الأولية إلى أن التربية المنزلية للطيور وراء حالات الاشتباه.
الجريدة الرسمية