رئيس التحرير
عصام كامل

5 ممثلين بدأوا حياتهم مطربين.. أبرزهم محمود المليجي

فيتو

في الوقت الذي قد تلهث وراء حلم ما، وكأنه السبيل الوحيد لنجاحك ودخولك لعالم الشهرة، قد يكون طريقك الممهد للنجاح في مجال آخر، وهو ما حدث مع عدد من نجوم السينما الكلاسيكية، الذين احترفوا عالم التمثيل بعدما فشلوا في عالم الغناء.


والبداية، من الفنان محمود المليجي، الذي على الرغم من شهرته بتقديم أدوار الشر في عصر السينما الكلاسيكية، فإنه كان يملك قلبا رقيقا عطوفا، دفعه في بداية مشواره لعالم الغناء، حتى إنه التحق بفرقة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وخلال إحدى البروفات لاحظ "عبد الوهاب" نشاز صوته عن باقي أعضاء الكورال؛ فأخبره أنه لا يصلح في مجال الغناء، ومن هنا اتجه "المليجي" نحو عالم التمثيل، ليثبت من خلاله عبقريته الفنية.

الفنانة الراحلة ماري منيب، التي عرفت بامتلاكها موهبة كوميدية فريدة، كذلك بدأت حياتها كمطربة وراقصة في أحد الملاهي الليلية، لكنها لم تستطع البقاء في هذا المجال كثيرا بسبب ضعف موهبتها الغنائية، وهو ما دفعها للاتجاه لعالم التمثيل.

الفنانة زينات صدقي، كذلك بدأت حياتها كمطربة وراقصة في إحدى الفرق، وأثناء تواجدها في هذه الفرقة أعجب بها أحد الشوام وقدم لها أغنية بعنوان "أنا زينات المصرية خفة ودلع"، وكانت هذه الأغنية سببا في شهرتها وتوجهها لعالم التمثيل، الذي وجدت فيه ضالتها وقررت احترافه تاركة عالم الغناء.

الفنانة عقيلة راتب، كذلك انضمت لهذه القائمة؛ فقد بدأت حياتها كمطربة ذات صوت عذب، وهو ما أهلها للالتحاق بأشهر الفرق الفنية في ذلك الوقت، لكنها لم تستطع تحمل ضغوطات العمل في هذه المهنة؛ فقررت الابتعاد ثم قررت العودة لعالم الفن مرة أخرى لكن كممثلة.

الفنانة نعيمة الصغير، التي عرفت بدور "الكتعة"، كذلك بدأت حياتها كمطربة محترفة، وتمكنت من تحقيق الشهرة في هذا المجال، إلا أنها اضطرت لترك الغناء والتوجه للتمثيل بعدما حدثت لها بعض المشكلات في الأحبال الصوتية بسبب مقلب من إحدى أعدائها التي شعرت بالغيرة منها.
الجريدة الرسمية