رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل جلسة «الصين وأفريقيا» في مؤتمر شرم الشيخ (صور)

فيتو

انطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر أفريقيا 2017 بشرم الشيخ.


وبدأت الفعاليات بجلسة "الصين وأفريقيا" حيث بحثت سبل التنمية في القارة الأفريقية أسوة بالصين وشارك فيها كارلوس لوبيز الأمين التنفيذي السابق للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وكارلوس أجوستينهو وزير من موزمبيق، وخير ومكي ميكوني وزير من إثيوبيا، وجون ليانج رئيس شركة سينوهيدرو الصين، وأمب هيل لي رئيس بنك الاستيراد والتصدير الصيني، وجيريمي ستيفنز خبير اقتصادي دولي من بنك ستاندرد جنوب أفريقيا.

كما شهدت الجلسة استعراض دخول الصين المعترك الأفريقي عن طريق القروض الميسرة والاستثمارات دون شروط إضافة للمساعدات الجزيلة.

كما استعرضت الجلسة مجالات تعزيز العلاقات بين القارة السمراء وأفريقيا، حيث قامت الصين بمشروعات في أفريقيا في مجالات الطرق والصحة وبناء المستشفيات والتعليم كبناء المدارس ومحطات توليد الطاقة والبعثات الصينية للقارة السمراء.

وأشارت الجلسة إلى أن الصين أصبحت المنافس والشريك الذي يلي الولايات المتحدة وفرنسا في القارة الأفريقية لما تتمتع به من قوة اقتصادية هائلة جعلتها تقوم بهذا الدور بفاعلية.

واستعرضت الجلسة مبادرة الصين في إنشاء منتدى التعاون الصيني- الأفريقي لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الصين والبلدان الأفريقية في القطاعين العمومي والخاص.

وأشارت الجلسة إلى عدد من مجالات التعاون بين الصين وأفريقيا وكيفية تعزيزها في الزراعة والتعدين والبناء والتعمير وقطاعي التجارة والاستثمار ومعالجة منتجات الموارد والتصنيع والدعم اللوجستي التجاري بالإضافة إلى العمال والخبراء الصينيين.

وبحثت الجلسة كيفية تعزيز التبادل التجاري بين الصين ودول القارة الأفريقية وكيفية زيادة صادرات أفريقيا إلى الصين.

كما تم استعراض عدد من الدول المستفيدة من التعاون مع الصين وهي: "أنجولا وجنوب أفريقيا والسودان ومصر ونيجيريا".

كما بحثت الجلسة كيفية زيادة الاستثمارات الصينية في الدول الأفريقية في مجالات الطاقة والزراعة والتعدين والبناء وقطاعي التجارة والخدمات ومعالجة منتجات الموارد والتصنيع والدعم اللوجستي التجاري.

واستعرضت الجلسة كيفية إشراك الصين في عمليات التمويل وخاصة مشروع طريق الحرير، كما استعرضت الجلسة كيفية إعداد الشباب لريادة الأعمال الأفريقية عن طريق التعليم الجيد والتدريب وأن يكون لدى أفريقيا للتعاون مع الصين من أجل غد أفضل.

وكشفت الجلسة أهم المنتجات الأفريقية للصين وعمليات التصنيع التي تعزز التبادل التجاري بين أفريقيا والصين وكيفية زيادة الميزان التجاري وكيفية تحديث البنية الصناعية على غرار سنغافورة وعدد من الدول التي وضعت سياسات تصنيعية.

وتم استعراض كيفية توفير الطاقة خاصة الكهرباء لتحقيق نهضة صناعية، كما استعرضت الجلسة السياسات الإستراتيجية التي يجب وضعها للمنافسة والتركيز على ثورة التكنولوجيا.
الجريدة الرسمية