رئيس التحرير
عصام كامل

دائرة أوقاف القدس تحذر: على ترامب التراجع الفوري عن قرار التهويد

فيتو

أصدر مجلس الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، ودائرة أوقاف القدس، بيانا عاجلا لرفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة دولة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المقدسة.


وقال المجلس في البيان: نحذر من مغبة هذا القرار الضارب بعرض الحائط كافة القرارات الشرعية الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة، ونحذر من إمكانية استغلال هذا القرار المشؤوم من قبل حكومة الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة لتمرير مخططاتها الـمبيّتة بحق المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، وتصعيد انتهاكاتها التهويدية الرامية لتغيير واقع المدينة المقدسة والوضع التاريخي والقانوني القائم قبل احتلالها عام 1967م.

وطالب المشاركون في البيان:

1- نطالب الإدارة الأمريكية بالتراجع الفوري وسحب قرارها الجائر بحق الـمدينة الـمقدسة، والالتزام بالقرارات والقوانين الـمتعلقة بهذا الشأن.
2- نطالب جميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين في الأمم المتحدة عام 2012 بإعادة تأكيد اعترافها بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على جميع أراضيها المحتلة عام 1967.
3- نطالب جميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين بإعلان نقل سفارتها وقنصلياتها لدى دولة فلسطين للقدس الشرقية في أقرب فرصة سانحة.
4- نطالب بنقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك لدولة محايدة وغير منحازة ضد قرارات الشرعية الدولية.
5- نطالب رؤساء دول وحكومات العالمين الإسلامي والعربي الذين يجتمعون في القاهرة وإسطنبول في الأيام المقبلة بتوظيف أدوات فاعلة وحقيقية للضغط على الإدارة الأمريكية للعدول عن قرارها الأخير، وعدم الاكتفاء ببيانات شجب أو استنكار كما حدث في كثير من مؤتمرات القمم السابقة التي انعقدت عقب نكبات فلسطين على أيدي الاحتلال.
6- نؤكد على أن الشرعية الربانية القرآنية هي مرجعيتنا في إسلامية الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف كحق خالص لجميع المسلمين في العالم، تحت الرعاية والوصاية الأردنية الهاشمية بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بصفته صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، ولا يجوز الـمساس بها شرعا وقانونا.
7- ندعو جميع الـمسلمين لشدّ الرحال إلى الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف لتفويت الفرصة على الاحتلال في تمرير مشاريعه وتنفيذ أطماعه في الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف.

8 - ندعو علماء الأمة، وكافة الهيئات والـمنظمات الإسلامية والعربية لحشد طاقاتها وتوعية جمهور المسلمين في العالم، وتنبههم حول المخاطر الـمحدقة بالقدس وبمقدساتها الإسلامية والمسيحية وبخاصة الـمسجد الاقصى المبارك/الحرم القدس الشريف نتيجة هذا القرار الجائر.
الجريدة الرسمية