«حوادث كوبري صفط اللبن».. إهمال مشترك من المسئولين والسائقين

حوادث شبه يومية تقع على "كوبري صفط اللبن/ محور الجامعة" أو "كوبري الموت" كما أسماه المواطنون، والجميع يلقي التهمة والمسئولية على الطرف الآخر دون أي نظرة حيادية في الأسباب الرئيسية لتكرار تلك المشاهد المأساوية على الكوبري بين الحين والآخر، التي يروح ضحيتها الكثير.

هناك أسباب متعددة لتكرار تلك الحوادث على كوبري صفط اللبن، والمسئولية مشتركة بين الجميع سواء من المسئولين أو من السائقين، ونستعرض 3 أسباب رئيسية لهذه الحوادث:

انهيار سور الكوبري
السبب الرئيسي في حوادث الكوبري هو انهيار أجزاء من السور الجانبي له، مما يدفع بالسيارات إلى السقوط من أعلى الكوبري، ويعتبر هذا مسئولية مشتركة بين مسئولي محافظة الجيزة الذين أهملوا تجديد السور وترميمه، ومسئولية السائقين الذين يقودون على سرعة عالية عند "ملف" الكوبري مما يجعلهم يصطدمون بالسور ويُسقطون أجزاء منه.

عدم وجود رادار
لم يتم وضع الحماية المرورية اللازمة لخدمة محور الجامعة – صفط اللبن، وهو الأمر الذي يمثل خطورة داهمة على أرواح المواطنين يوميا، فلا يوجد رادار على الكوبري، مما يؤدي إلى كثرة الحوادث الناتجة عن عدم الالتزام بقواعد السير من بعض المخالفين.

السرعة الزائدة للسائقين
يلقي مسئولو محافظة الجيزة مسئولية حوادث الكوبري على السائقين، الذين يسيرون بسرعة زائدة على الكوبري وعند الملفات، ويتسببون في انهيار السور، والعديد من الحوادث.