رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل اجتماع القاهرة الثلاثي حول ليبيا.. إعلان 7 بنود لحل الأزمة.. شكري: قادة الدول العربية تجاوبوا مع رسالة السيسي الشفهية.. مساهل: وجهات نظرنا متطابقة.. الجهيناوي: حريصون على الحل السياسي

فيتو

اجتمع في القاهرة اليوم الأربعاء، سامح شكري وزير خارجية مصر، والسيد عبد القادر مساهل وزير الشئون الخارجية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والسيد خميس الجهيناوي وزير الشئون الخارجية للجمهورية التونسية، للتشاور حول مستجدات الوضع الليبي وجهود دعم الحوار الليبي-الليبي للتوصل لحل شامل للأزمة الليبية، في إطار المبادرة الثلاثية التي تضم الدول الثلاث، ومتابعة لاجتماعاتهم السابقة في تونس في 20 فبراير 2017 وفي الجزائر يومي 5 و6 يونيو 2017.


بنود الإعلان
جدد الوزراء التأكيد على مواقف بلدانهم الثابتة والمبادئ التي تقود تحركهم المشترك لدعم جهود حل الأزمة الليبية، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامتها الإقليمية، والتمسك بالحوار وبالاتفاق السياسي الليبي كأساس وحيد لتسوية الأزمة الليبية، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في ليبيا أو اللجوء للخيار العسكري.

ثمن الوزراء الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى ليبيا د. غسان سلامة، معربين عن تقديرهم للخطة السياسية التي قدمها لمعالجة الأزمة الليبية، وحثوا جميع الأطراف الليبية على إبداء المرونة الكافية خلال المفاوضات الجارية في تونس، والسعي للتوصل للتوافقات المطلوبة، مشددين على أهمية إعلاء المصالح الوطنية الليبية فوق أي اعتبار آخر.

في هذا السياق، استعرض الوزراء الجهود التي بذلتها مصر والجزائر وتونس خلال الفترة الأخيرة لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف الليبية وتشجيعهم على التجاوب مع جهود المبعوث الأممي، وناشدوهم الامتناع عن استخدام العنف أو اللجوء إلى أي شكل من أشكال الخطاب التحريضي، أو الإجراءات التصعيدية، مؤكدين على أهمية تحقيق اختراق في مسار التسوية في أقرب وقت ممكن تمهيدًا لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية وإنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا، وتجنب حدوث أي فراغ سياسي أو أمني لن تستفيد منه سوى التنظيمات الإرهابية والأطراف الراغبة في عرقلة العملية السياسية وارتهان مقدرات الشعب الليبي لحساب مصالحها الضيقة.

كما ناقش الوزراء آخر التطورات الأمنية في ليبيا، محذرين من خطورة استمرار تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا، وانعكاسات ذلك على الحياة اليومية للمواطنين الليبيين. وأكد الوزراء على أهمية استمرار ودعم التنسيق الأمني وتبادل المعلومات وتعزيز التعاون فيما بينهم في مجال مكافحة الإرهاب.

أشاد الوزراء بأهمية ألية دول جوار ليبيا، ورؤيتها تجاه حل الأزمة الليبية لمرافقة الشعب الليبي على درب استعادة أمنه واستقراره.

اتفق الوزراء على مواصلة مشاوراتهم، وأن يعقد اجتماعهم المقبل في الجمهورية التونسية في موعد يحدد بالتشاور فيما بينهم.

رسالة السيسي
من جهته، قال سامح شكري وزير الخارجية، إن جولته العربية الأخيرة كانت تهدف إلى نقل رسائل شفهية إلى قادة هذه الدول من الرئيس السيسي.

وأكد خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مع وزيري خارجيتي تونس والجزائر، مواجهة التحديات التي تمر بها مصر وحفاظها على الأمن القومي العربي.

وركز على أن الجولة عززت استقرار الدول العربية من خلال الآليات المتوفرة لديها.

وأوضح أنه وجد تجاوبا من قادة الدول التي زارها وأشار إلى أنه تم تناول الأزمات التي تمر بها المنطقة والقدرات للحفاظ على الأمن القومي العربي.

استقرار ليبيا
في نفس السياق، قال وزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، إن الدول الثلاث مصر وتونس والجزائر حريصة على استقرار ليبيا عن طريق الحل السياسي.

وأكد أن هناك مصلحة وواجب من قبل الدول الثلاث لاستقرار ليبيا وتجاوز خلافاتها.

وركز على دعم المبعوث الأممي غسان سلامة بشأن ليبيا ودعم مجهوداته في تنفيذ خارطة الطريق الذي تم من نيويورك.

وشدد على أن ما يجري في ليبيا يهدد استقرارها وأصبحت ملجأ للإرهابيين مما أصبح هناك مصلحة أمنية للدول الثلاث لمساعدة ليبيا.

ونوه إلى عرض المبعوث الأممي تقريره على مجلس الأمن غدا.

وأضاف: على الليبيين أن يعلموا أن الوقت ثمين وما يجري في بلدهم يؤثر على دول الجوار.

تطابق وجهات النظر
قال وزير الشئون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، إن هناك تطابقا في وجهة النظر بين مصر والجزائر وتونس بشأن الأزمة الليبية.

وأكد أن مصير ومستقبل ليبيا هو مصر مستقبل مصر وتونس والجزائر، موضحا أن البلدان الثلاثة تدعم جهود المبعوث الأممي.

وركز على أن الدول الثلاث في حاجة إلى عودة استقرار ليبيا في ظل منطقة حساسة تحدث بها صراعات.

وقال أبعث رسالة إلى إخواننا في ليبيا بأننا معهم ولكن مصير ليبيا في يد الليبيين أنفسهم لتحقيق الاستقرار لهذا البلد.

وأضاف: أن هناك آليات تواصل مستمر بين دول الجوار الثلاث بشأن ليبيا وليست عن طريق الجماعات فقط.
Advertisements
الجريدة الرسمية