رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الهيئة العامة للاستعلامات: أصداء دولية واسعة لحديث السيسي مع وسائل الإعلام الأجنبية.. تصريحات الرئيس عن إيران وأمن الخليج والانتخابات تتصدر «مانشتات» الصحف العالمية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أولت وسائل الإعلام العالمية اهتماما بالغًا بمضمون حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية على هامش المنتدى الدولي للشباب بشرم الشيخ مساء يوم الأربعاء الماضي، وشارك فيه 14 من أهم وسائل الإعلام العالمية الأكثر انتشارًا وتأثيرًا وشملت قائمة وسائل الإعلام التي حاورت الرئيس كلًا من : وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية – وكالة رويترز للأنباء – وكالة شينخوا الصينية – وكالة الأنباء الفرنسية – وكالة أنسا الإيطالية – وكالة الأنباء الكويتية "كونا" – شبكة بي بي سي البريطانية – قناة وموقع العربية – قناة سكاي نيوز عربية – قناة الغد العربي – جريدة الشرق الأوسط السعودية – جريدة الحياة اللندنية – وكالة بلومبرج الأمريكية.


حضر اللقاء رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وعدد من رؤساء التحرير والصحفيين المصريين، وفيما يلي أبرز ما ورد في وسائل الإعلام العالمية سواء تلك التي حضر ممثلوها اللقاء أو في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى في أنحاء العالم وذلك خلال الساعات الأولى بعد اللقاء:

وكالة رويترز
بثت وكالة رويترز تقريرًا إخبارياُ مطولًا عن حوار الرئيس السيسي تحت عنوان " السيسي يدعم السعودية ويدعو لحل الأزمات في المنطقة" ركزت فيه على دعوة الرئيس لنزع فتيل التوتر وأنه مع الحوار والنقاش الذي يمكن أن يجد حلًا لأزمات كثيرة موجودة وأن المنطقة بها ما يكفي.

كما أبرزت الوكالة – التي نقلت عنها آلاف من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية في انحاء العالم – قول الرئيس إن أمن الخليج خط أحمر وإن أمن الخليج من أمن مصر، كما نقلت الوكالة تصريحات الرئيس بشأن كافة القضايا الداخلية والخارجية التي طرحها الصحفيون والمراسلون الذين حضروا اللقاء.

وسائل الإعلام الأمريكية
نشرت صحف "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" و"لوس أنجلوس تايمز" تقارير نقلًا عن وكالة "أسوشيتد برس" تناولا تصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين المصريين والأجانب على هامش "مُنتدى الشباب العالمي" بشرم الشيخ، فيما يلي أبرز ما تناوله التقرير:

أشار التقريران إلى تحذير الرئيس "السيسي" إيران من التدخل في شئون "الشرق الأوسط"، موضحًا أن أمن دول الخليج لا يجب أن يتعرض للتهديد مؤكدًا أنه لا يرغب في حدوث حرب ولكنه مؤمن بأن الأزمات بالمنطقة تُحل بالحوار، مؤكدًا دعمه "للمملكة العربية السعودية" وسط تصاعد التوترات في المملكة مع إيران.

وصرح الرئيس السيسي "أنه لا يريد مزيدًا من التوترات في المنطقة، بيد أن هذا لا يعني تحمُل تهديدات أكثر للدول العربية، وأن المنطقة لديها ما يكفي من التحديات وعدم الاستقرار، وأننا لسنا بحاجة إلى أي تعقيدات جديدة تشمل إيران أو حزب الله" مؤكدا، "أنا ضد الحرب، ويمكننا حل الأزمات بالحوار، فإن أمن الخليج خط أحمر ويجب على الآخرين التوقف عن التدخل في شئوننا وعدم العمل على تصعيد التوتر"، مُضيفًا أن "السعودية ما زالت مستقرة، وأنه يثق في تعامل الحكومة مع الوضع الحالي".

ونقلت الصحف الأمريكية عن الرئيس السيسي قوله "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التعامل مع أي تهديدات عندما يواجهنا بشكل مباشر، في إشارة إلى شراء مصر منذ عام 2014 طائرات مقاتلة من طراز "رافال" وحاملات طائرات هليكوبتر من فرنسا وطائرات مقاتلة من طراز "ميج 29" وطائرات هليكوبتر هجومية من روسيا وغواصات من ألمانيا".

وقالت الصحف الأمريكية إن الرئيس السيسي صرح "أن هزيمة "تنظيم داعش" المتطرف في العراق وسوريا من المرجح أن يجبر الإرهابيين على البحث عن ملاذ آمن في ليبيا، حيث سيعبرون بعد ذلك إلى مصر حيث تحارب قوات الأمن المصرية الإرهابيين في شبه جزيرة سيناء وصحرائها الغربية الشاسعة.

وصرح الرئيس السيسي "أنه تم تدمير نحو 20 مركبة محملة بالأسلحة والذخيرة والإرهابيين الأسبوع الماضي في الصحراء الغربية الشاسعة.

ونقلت عن الرئيس "إننا ننظر بشكل إيجابي إلى الاحتياجات التنموية لأصدقائنا واخواننا في إثيوبيا، وإن المياه بالنسبة لنا ليست مجرد مسألة تنمية بل أنها مسألة حياة وموت، ونحن قادرون على حماية أمننا الوطني ومائنا، حيث إنها مسألة "أمن قومي".

ذكر التقريران أن الرئيس السيسي أعطى أولوية للإصلاح الاقتصادي منذ توليه الحكم في عام 2014، كما صرح "أنه يعمل على تقليل الاعتماد على قطاع السياحة المنهار لتجنيب الهزات الاقتصادية نتيجة الهجمات الإرهابية".

«C. N.N»
بثت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية تقريرًا إخباريًّا عن تصريحات الرئيس في نشراتها كما نشرته على موقعها الإلكتروني بعنوان: السيسي: الوضع داخل السعودية مستقر.. وأمن الخليج خط أحمر، قالت فيه إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رأى أن الوضع في المملكة العربية السعودية "مستقر وتحت السيطرة تماما"، وأكد السيسي رفضه لاندلاع حرب جديدة بالمنطقة، لكنه شدد في الوقت نفسه أن أمن دول الخليج من أمن مصر.

وردا على سؤال حول التطورات السعودية الداخلية لمكافحة الفساد قال إنه "يثق تماما في قيادات المملكة العربية السعودية، وفي قدرتها على التعامل مع الأوضاع الداخلية وإدارة الأمور بحكمة وعزم"، وأضاف: "كما أنني أثق في قيادات المملكة ولا يمكن أن يتم عمل في السعودية إلا وفقا للقانون، والوضع فيها مستقر وتحت السيطرة تماما.

وردا على سؤال عن إمكانية توجيه ضربة إلى إيران أو حزب الله في ظل تصاعد التوتر، قال السيسي إنه يعارض الحرب، مشيرا إلى أن مصر لها تجارب صعبة مع الحروب، وقال السيسي إن "أمن الخليج هو خط أحمر بالنسبة لنا ويجب على الآخرين عدم التدخل في شئوننا والوصول بالأمور إلى شكل من أشكال الصدام".

وأضاف: "نطالب بعدم زيادة التوتر في المنطقة، لكن ليس على حساب أمن واستقرار الخليج"، مؤكدا أن "أمن الخليج من أمن مصر، وأمن مصر من أمن الخليج، خاصة السعودية والإمارات والبحرين والكويت، ولا بد أن يتعامل الجميع معنا في هذا الإطار".

وعن الأزمة مع قطر، قال السيسي إن موقف دول المقاطعة الأربع إزاء قطر "ثابت وواضح وهو التمسك بنفس المطالب إلى أن يتم الاستجابة لها، وعليهم في قطر الرد عليها". وردا على سؤال عما إذا كانت اللهجة ضد قطر قد أصبحت لينة، قال السيسي: "اللهجة ما زالت حادة وحاسمة".

وحول صفقات الأسلحة التي عقدتها مصر مؤخرا، قال السيسي إن "مصر سعت إلى زيادة قدرة جيشها والحصول على أسلحة حديثة لمواجهة الخلل في التوازن الإستراتيجي الذي حدث في المنطقة العربية، مع حدوث الصراعات التي حدثت في سوريا وليبيا واليمن، ولمواجهة ما تتعرض له مصر من عمليات إرهابية، حيث تحارب مصر الإرهاب نيابة عن العالم"، وأضاف الرئيس أنه "كلما تطورت الأمور بالنسبة لداعش في سوريا والعراق كلما كان هناك تحركا متوقعا للعناصر الإرهابية إلى منطقة أخرى فيها ظروف مواتية لها، أو تكون فيها ميليشيات مسلحة، وبالتالي لا بد أن تكون القوات المسلحة جاهزة لمواجهة أي عناصر إرهابية تتسلل عبر الحدود.

«B. B.C»
نشرت شبكة "بي بي سي" البريطانية تصريحات الرئيس تحت عنوان: "السيسي: لست مع الحرب، وأمن الخليج خط أحمر "نقلت فيه عن الرئيس دعوته إلى تفادي نشوب نزاع مسلح بين السعودية وإيران، وذلك وسط تصاعد التوتر بين الجانبين في الأيام القليلة الماضية.

وردًا على سؤال بشأن التوترات القائمة بين السعودية وإيران، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي "لست مع حل أي قضية بالحرب ولنا تجربة في الحرب.. الحرب دائما تجارب مريرة ولها نتائج صعبة جدا"، ودعا السيسي إلى "الحوار والنقاش" لحل الأزمات، قائلا إن "المنطقة بها ما يكفيها من اضطرابات"، لكن الرئيس شدد في الوقت نفسه على أن "أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لنا، ويجب على الآخرين عدم التدخل في شئوننا والابتعاد عن التصادم"، وبالنسبة للوضع في السعودية، قال السيسي إن "الوضع في المملكة مطمئن ومستقر وهي إجراءات داخلية يمكن أن تحدث في أي دولة"، وأضاف "أثق في قيادة المملكة وتصرفاتها تجاه مواطنيها في إطار دولة القانون الذي يسمح للمواطن أن يحاسب بالقانون وأمام القضاء".

وكالة شينخوا والصحف الصينية
تحت عنوان "السيسي يؤكد على دور مصر الثابت لحل القضية الفلسطينية ويرفض ضرب إيران أو حزب الله عسكريًّا.. السيسي سيحدد موقفه من الترشح لولاية جديدة بناء على استقبال المصريين لـ"كشف حساب فترته الأولى" نشرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" تقريرا نقلته عنها جميع الصحف ووسائل الإعلام الصينية إضافة إلى نحو 800 جهة إعلامية أخرى مشتركة في بث الوكالة، جاء فيه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر عن دعم بلاده لإيجاد تسوية سلمية للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، جاءت تصريحات السيسي خلال مؤتمر صحفي مع ممثلي وسائل الإعلام عقد في وقت متأخر من يوم الأربعاء على هامش منتدى "شباب العالم" المنعقد لمدة أسبوع بمنتجع شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء شرقي مصر.

وقال السيسي إن إنهاء النزاع الداخلي المستمر منذ عقد في فلسطين يعد خطوة مهمة في جهود دفع محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأضاف "إننا نعتقد أن تحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية سيساعد على تمهيد الطريق لاستئناف محادثات السلام"، وفي أكتوبر الماضي، وقعت حركتا فتح وحماس في القاهرة على اتفاق للمصالحة لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 وذلك بعد جولة حوارات دامت ليومين برعاية مصرية، وتضمن الاتفاق تمكين حكومة الوفاق المشكلة منذ منتصف عام 2014 من استلام مهامها في قطاع غزة بما في ذلك المعابر والوزارات والمؤسسات الحكومية بحلول الأول من ديسمبر المقبل.

وأكد السيسي أيضا أن المصالحة بين الحركتين ستقلل الضغط على قطاع غزة وتكبح التطرف هناك، وفي الوقت نفسه، جدد الرئيس التأكيد على أن مصر لن تفرط في أي ذرة من أراضيها في شبه جزيرة سيناء في إطار ما يسمي باتفاق القرن، الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وردا على سؤال حول إمكانية التنازل عن جزء من أرض مصر في هذا الصدد، قال السيسي "لا يمكن لأحد أن يتصور أن يقدم أحد مترا من أرض مصر.. الشعب المصري لن يسمح لأي رئيس أن يتنازل لأي جهة عن أي متر من الأراضي المصرية".

وفي رده على سؤال حول موقفه إذا تم توجيه ضربة عسكرية لإيران أو حزب الله من قبل بعض دول الخليج لا سيما السعودية في ظل التوتر المتصاعد في العلاقات بين الجانبين، وقال "لست مع الحرب، أنا ضد الحرب، الحرب خسائر في كل شيء بشريا وماديا، لنا تجربة في الحرب وأنا عشتها، تجارب مريرة لها نتائج صعبة"، وأضاف أنه "بالحوار والنقاش يمكن أن نجد مخرجا للأزمات في المنطقة، التي يوجد فيها ما يكفيها من اضطرابات، وبالتالي أي إشكالية جديدة في المنطقة نتعامل معها بحذر شديد".

واستدرك "لكن كما نحن حريصون على عدم الحرب يجب على الآخرين (في إشارة إلى إيران) أن يكونوا حريصين أيضا على ذلك، الحرب ليست لمصلحتنا جميعا"، وشدد على أن "أمن دول الخليج خط أحمر بالنسبة لمصر.. الأمن القومي الخليجي جزء من أمننا، وأي تهديد لدول الخليج تهديد لنا"، وتابع: "نحن مع أشقائنا في منطقة الخليج لأن أمن الخليج هو أمن مصر، ولا بد أن يتعامل الجميع معنا في هذا الإطار، ويجب أن يكون الآخرون حريصون على أمننا واستقرارنا، ونرفض استمرار التدخل في شئوننا أو في شئون دول الخليج".

وفي الشأن الداخلي، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه سيقدم ما اعتبره "كشف حساب" بالإنجازات التي تحققت خلال ولاية حكمه الأولى للبلاد قبل الإعلان عن ترشحه لولاية جديدة من عدمه. وقال ردا على سؤال حول موعد إعلان ترشحه لولاية رئاسية ثانية "لازم أقدم كشف حساب قبل إعلان الترشح من عدمه"، ورجح أن يقدم كشف الحساب للشعب في شهر ديسمبر أو يناير المقبلين.

وأضاف أنه "بناء على استقبال الناس لكشف الحساب، سيكون قراري بالترشح من عدمه". وأكد السيسي أنه "لا يتطلع إلى سلطان" أي إلى سلطة، وأعلن رفضه إنشاء حزب سياسي، داعيا الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية في مصر إلى الاندماج حتى تكون أكثر قدرة وقوة. كما شدد السيسي على رفضه إجراء أي تعديل دستوري، قائلا إن الدستور أتاح للرئيس والبرلمان التقدم بتعديلات دستورية لكني "لست مع تعديل الدستور".

ونقلت شينخوا عن الرئيس قوله: إن قوات الأمن ضبطت إرهابيا "غير مصري" خلال تصفية العناصر الإرهابية التي نفذت الهجوم ضد قوات الشرطة على طريق الواحات جنوب غرب القاهرة، واعتبر الإرهاب "أخطر آفة تهدد استقرار وأمن أي دولة"، مشيرا إلى أن تكلفة الحرب ضد الإرهاب أكثر من الحرب النظامية، وأوضح أن القوات المسلحة دمرت خلال الفترة الماضية أكثر من 1200 سيارة محملة بالأسلحة أثناء محاولتها اختراق الحدود المصرية، ونوه بأن الوضع في شمال سيناء يتحسن يوميا، وأكد "قريبا سنقول بشكل حاسم أنه تم تصفية الإرهاب" الذي يتواجد في 2% من شمال سيناء.

وسائل الإعلام الصينية
نشر موقع "شبكة الشعب " تقريرا خبريا تحت عنوان "السيسي: أمن الخليج خط أحمر ولست مع حل أي قضية بالحرب"، تناول تصريحا آخر للرئيس السيسي على هامش منتدى شباب العالم بمنتجع شرم الشيخ، أشار فيه إلى أن أمن الخليج خط أحمر، مؤكدا في الوقت نفسه على أنه ليس مع حل أي قضية أو خلاف بالحرب، وفيما يلي أبرز ما ورد بالتقرير:

مصر تعتبر الأمن القومي العربي والخليجي جزءا لا يتجزأ من أمنها القومي وأي تهديد للخليج تهديد لمصر، ويجب على الآخرين عدم التدخل في شئوننا والابتعاد عن التصادم.

مصر ليست مع حل أي قضية بالحرب، ولنا تجربة في الحرب وهي خسائر مادية وبشرية وتتأثر العلاقات بشكل كبير جراء الحرب، والحروب دائما تجارب مريرة ولها نتائج صعبة جدا.

قناة العربية
أعادت قناة العربية الفضائية بث أخبار عن مضمون حديث الرئيس في صدر نشراتها الإخبارية كما نشرت تقريرًا عن الحديث على موقعها الإلكتروني تحت عنوان: "السيسي: أمن الخليج خط أحمر ونرفض تدخل إيران في المنطقة".

وركزت على تأكيد الرئيس أن مصر تدعم دول الخليج وترفض أي تهديد لها. وقال في لقاء مع عدد من الإعلاميين المصريين والأجانب على هامش منتدى شباب العالم مساء الأربعاء إنه يرفض التدخلات الإيرانية في شئون المنطقة، كما أكد أن الوضع في السعودية مستقر ومطمئن، مشيرًا إلى أن ما تم في المملكة مؤخرًا "إجراءات داخلية يمكن أن تحدث في أي دولة"، مشددًا على ثقته في قيادة المملكة وتصرفاتها تجاه مواطنيها وأنها لن تتخذ إجراءات إلا وفقا للقانون.

أما عن مسألة الإرهاب، وهجوم الواحات الأخير، فقال إن الجيش ألقى القبض على أرهابي أجنبي في عملية ضد الإرهابيين المسئولين عن هجوم الواحات.

سكاي نيوز عربية
أولت فضائية سكاي نيوز عربية إهتمامًا بحديث الرئيس ونشرته على شريط الأخبار بها على مدى يومين وركزت على قول الرئيس إن أمن الخليج بالنسبة لبلاده هو خط أحمر، داعيا إيران إلى وقف التدخل في شئون الدول الأخرى، وقال السيسي للإعلاميين على هامش منتدى شباب العالم، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية على البحر الأحمر: "أمن الخليج هو خط أحمر بالنسبة لنا ويجب على الآخرين ألا يتدخلوا في شئوننا ولا يصلوا بالأمور إلى شكل من أشكال الصدام"، وأضاف الرئيس السيسي أن "الأزمات الإقليمية يمكن حلها بالحوار، لكن إيران يجب أن تكف عن التدخل في شئون الدول الأخرى".

وبشأن العلاقات مع قطر قال السيسي إن موقف بلاده "ثابت ولن يتغير"، وأن التنسيق مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مستمر، وأضاف أنه يجب على قطر أن تستجيب لقائمة طلبات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.

وفي ملف مكافحة الإرهاب، قال السيسي إن "مصر تخوض معركتها ضد الإرهاب نيابة عن العالم"، محذرا من انتقال العناصر الإرهابية من سوريا والعراق إلى دول المنطقة، وأشار السيسي إلى تحقيق بلاده نجاحات في مجال مكافحة الإرهاب، وأوضح أن تسليح الجيش المصري يأتي لحماية أمنها القومي والدفاع عن مصالح مصر وحدودها.

وفيما يتعلق بموقف بلاده من الأزمة الليبية، أكد السيسي على الحل السياسي في ليبيا وفقا لاتفاق الصخيرات، مع دعم وحدة الأراضي الليبية ودعم الجيش الوطني، وأشار إلى أن دعم مصر للمشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي لا يتعارض مع موقفها الداعم لرئيس المجلس الرئاسي فايز السراج.

الصحف الماليزية
نشرت صحيفة "The Straits Times" الماليزية تقريرا تناول تصريحات للرئيس عبد الفتاح السيسي لدى لقائه مع مجموعة من الصحفيين في شرم الشيخ على هامش منتدى شباب العالم، وفيما يلي أبرز ما ورد بالتقرير:

-أكد الرئيس السيسي على أهمية التهدئة بين الأطراف وذلك ردا على سؤال حول احتمال شن هجمات على إيران وحزب الله - عقب يومين - من اتهام السعودية للبنان بإعلان الحرب بسبب "الأعمال العدوانية" لحزب الله قائلا "أنا دائما ضد الحرب".

-الأمن القومي الخليجي هو الأمن القومي المصري، ومصر لديها ثقة في القيادة الحكيمة والحازمة للمملكة العربية السعودية، معربا أن الوضع في المملكة "مطمئن ومستقر". 

وسائل الإعلام الروسية
موقع روسيا اليوم اهتم بتصريحات الرئيس السيسي بمنتدى الشباب الدولي على النحو التالي:

السيسي ينوي إطلاق قناة فضائية تخاطب العالم أجمع.
- أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يتم الآن الإعداد لإطلاق قناة تليفزيونية إخبارية مصرية بمعايير عالمية قريبا. وأشار الرئيس المصري، إلى أن مثل هذه القنوات، ذات المستوى الرفيع تحتاج إلى تكلفة باهظة، جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي مساء الأربعاء 8 نوفمبر الجاري، في شرم الشيخ بممثلي وسائل الإعلام، على هامش منتدى شباب العالم هناك.

نفى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجود علاقة بين عودة السياحة الروسية إلى مصر، والتوقيع على عقود بناء الضبعة مع شركة "روس آتوم" الروسية.

وقال السيسي خلال لقائه مع الإعلاميين المصريين والأجانب على هامش منتدى شباب العالم بشرم الشيخ: "أنا مقدر جدا الموقف الروسي فيما يخص عودة السياحة، لكننا لم نلح عليهم، ولن نلح، وأي شخص يريد أن يطمئن على إجراءات التأمين فهو مرحب به". وأضاف أن "الحكومة وضعت خطة طموحة جدا للتنمية، وفي نفس الوقت تحارب وتجابه العديد من التحديات، إحنا مش عايشين باقتصاد حرب زي ما كان موجود بعد 1967، لكن علينا أن نأخذ في الاعتبار أننا دولة عشنا حالة ثورة لمدة 4 سنوات، وتوقف الإنتاج وعانت الدولة من الإرهاب".

وشدد على أن مصر ومطاراتها آمنة، ومستعدون لطمأنة أي جانب على أمن المطارات المصرية ونرحب بالسياح والأمر يرجع إلى القيادة الروسية للنظر في عودة السياحة الروسية في الوقت المناسب، ونحن حريصون على أن تكون بلادنا مستقرة وآمنة.

وأكد السيسي خلال حديثه أن المواطن سيشعر بتحسن الوضع الاقتصادي تدريجيا، كما توقع أن ترتفع قيمة الجنيه المصري في الفترة المقبلة.

كما أوردت وكالتا "تاس" و"ريا نوفوستي" الروسيتين وصحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية وغيرهم التصريحات التي أدلى بها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" خلال لقائه مع الصحفيين على هامش مؤتمر الشباب في شرم الشيخ وبصفة خاصة نفيه وجود أي ارتباط بين التوقيع على عقود إنشاء المحطة الكهروذرية المصرية في الضبعة وعودة السياح الروس لمصر.

كما أبرزت أن مصر تقدر بشكلٍ عالٍ الموقف الروسي من عودة السياح الروس لمصر، ولكن مصر لم ولن تلح في أي شيء يتصل بهذا الموضوع، وأضافت المصادر أن مصر بذلت الكثير من الجهود ووجهت الكثير من الإمكانيات المالية من أجل تحسين إجراءات الأمن في المطارات والمنتجعات المصرية وهو الأمر الذي أقره الخبراء الروس.
Advertisements
الجريدة الرسمية