رئيس التحرير
عصام كامل

«بلومبرج» تكشف تفاصيل رحلة الوليد بن طلال الأخيرة قبل اعتقاله

الوليد بن طلال
الوليد بن طلال

كشفت صحيفة «بلومبرج» عن المكان الذي كان يتواجد فيه الأمير السعودى الوليد بن طلال لحظة اعتقاله، في إطار حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها الرياض السبت الماضى.


وقالت الصحيفة خلال مقال لصحفى تحدث كاتبه عن عشائه الأخير مع الأمير السعودى قبل اعتقاله بـ10 أيام أنه تم اعتقال الوليد بن طلال عقب عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أثناء تواجده في مخيم صحراوي.

وقال الصحفي إيريك شاتزكر في المقالة بحسب «روسيا اليوم» إنه التقى الوليد بن طلال قبل اعتقاله بـ10 أيام و"جلسا في الهواء الطلق متكئين على الوسائد والسجاد المفروش على الرمال، وأسهبنا في الحديث عن أسهم التكنولوجيا والسياسة الأمريكية، بينما كنا نحتسي القهوة العربية ونشاهد مباراة لكرة القدم على شاشة تلفاز كبيرة الحجم".

وأضاف الصحفي: "ثم تنزهنا سوية لمدة 50 دقيقة تحت أضواء النجوم، وفي نحو الساعة الـ11 مساء تناولنا العشاء، وقد ملأت طبقي بالضأن والروبيان والأرز والسلطة من بوفيه كبير، شمل ما لا يقل عن اثني عشر طبقا".

ويعتبر الأمير الوليد بن طلال أغنى رجل في العالم العربي، بثروة تبلغ 16 مليار دولار، ويمتلك 95% في شركة "المملكة القابضة"، وهي شركة استثمارات ضخمة مقرها الرياض، كما أن لديه سلسلة عقارات وفنادق وأسهما حول العالم.

واستبعد الصحفي الأمريكي أن يكون لدى الوليد بن طلال أي تنبؤ بالحال التي سيصير إليها من اعتقال وتحقيق بتهم الفساد، مشيرا إلى أن الوليد بن طلال بدا سعيدا ومرتاحا. وأشار إلى أنه جرى اعتقال الأمير السعودي في أعقاب عطلة نهاية الأسبوع الماضي، في المخيم الصحراوي ذاته الذي التقاه فيه.

وفي المقالة، تناول شاتزكر موقف الوليد بن طلال من مشاريع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في السعودية، قائلا إن "مواقف الوليد في القضايا الاجتماعية والاقتصادية تتفق مع حملة التجديد الحالية بقيادة ولي العهد".

وأوقفت السلطات السعودية المختصة أمس السبت 11 أميرا، و4 وزراء حاليين، وعشرات الوزراء السابقين، ورجال أعمال، من بينهم الأمير الوليد بن طلال، وذلك في إطار حملة لمكافحة الفساد.

الجريدة الرسمية