نصر القفاص لـ«سطوطة الفنجري»: أنا نار.. أنا ولعة.. أنا دينامو
علاقتي بالإعلامي «نصر القفاص» طويلة وممتدة وكلكم عارفينها.. وكلكم أكيد تابعتم حواراتي معاه، بعد أن ترك الإعلام والصحافة وراح يعمل أمينا عاما لحزب «المصريين الأحرار»، بعد أن اختطفه وآخرون من مؤسسيه الحقيقيين.
في كل حواراتي كنت أقول له بالراحة على نفسك يا نصر ياحبيبى.. وهو يقول لى: «أنا نار أنا ولعة أنا دينامو»، ويصر على كونه فاهم في كل حاجة!
أمس الأول التقيته بأحد الفنادق، حيث كنت أسهر مع أصدقائى.. لوحت له بيدى، فجاء بكل لطف وسلم علينا، فقلت له: اقعد معانا قاعد لوحدك ليه؟!
قال: أنا خلاص يا خالة كل الناس مابقتش طايقانى! فشعرت أنه يريد أن يفضفض معى، فاستأذنت من أصدقائى واتجهت معه لأحد الأركان وكان بيننا هذا الحوار:
قلت: إيه يا ابنى مالك كده شايل طاجن ستك؟
قال: شوفتى بتوع المصريين الأحرار عملوا فيا إيه يا خالة؟!
قلت: آه شفت.. أخدوك لحم ورموك عضم ياعيون خالتك.
قال: بس أوعدك إنى لازم آخد حقي.
قلت: حق إيه بقى.. أنت هتروح فين تانى.. ما أنت بعت ساويرس اللى خلاك نجم في الـ«أون تي في» ودخلك عالم السياسة.. وبعت «السيد البدوى» بعدما فتح لك قناة الحياة على مصراعيها.. وبعت الصحافة ورحت للإعلام.. وبعت الإعلام ورحت للسياسة.. يعنى ماحدش هيعبرك تانى!
قال: أنا لسه صحفى وإعلامي وسياسي وبكرة هتشوفي نصر هيعمل إيه؟!
قلت: بس أنت مش قد بتوع المصريين الأحرار دول كلهم أعضاء برلمان، بالإضافة إلى أنهم هارشينك واستعملوك ضد ساويرس.
قال: آآآآآآآه.. يا مين يرجعلي أيام ساويرس.. الراجل ما عملش معاي حاجة وحشة وأنا بعته في أقرب محطة!
قلت: بس هما لعبوها معاك صح وحشروك في خانة اليك!
قال: ما تقلقيش.. الدنيا دي زي الخيارة.. يوم في إيدك ويوم في أيدي.. وأنا مش هسمحلهم ياخدونى لحم ويرمونى عضم.
قلت: هتعمل إيه يعنى؟!
قال: هفضحهم.. وبالمستندات.. «أنا نار أنا ولعة أنا دينامو»
قلت: تاااااااااااااانى.
قال: أنا عارف نفسى بقول إيه كويس.. «الكلمة نور الكلمة نار».
قلت: والله أنت عايش في مية البطيخ يا قفاص.. يا ابنى بقولك الناس دى مسنودة.
قال: مسنودين بعلاقاتهم بالسفارات الأجنبية.. ده أنا هفضح عصام خليل اللى خطف الحزب وحطه في جيبه.
قلت: ما هو أنت خطفت الحزب من ساويرس وعصام خطف الحزب منك ويا دار ما دخلك شر.. وما دايم إلا وجه الله.. بس إيه حكاية السفارات دى كمان؟!
قال: أنا نبهت عصام خليل وحذرته من خلط البزنس بالسياسة.. وهناك واقعة اصطحاب عصام خليل لوفد من أصدقائه والتقوا بالوزير المفوض بإحدى السفارات.. وأثناء اللقاء طلب أحدهم دعما لمزرعة دواجن يقوم بإنشائها.. والآخر طلب مساعدة السفارة في الحصول على توكيلات قطع غيار السيارات.. والواقعة دى عليها شهود.. وخدي من ده كتير.. أومال هي الناس دى جابت الفلوس منين.. يا عزيزتى كلنا في الهوا سوا.
قلت: بس ده 70 % من أعضاء الحزب وقعوا على سحب الثقة منك حسب كلام عصام خليل.
قال: 70 إيه و80 إيه.. ما هو إحنا قلنا كده برضو لما خطفنا الحزب من ساويرس.. دى توقيعات مزورة وكلام فالصو للاستهلاك المحلى.. ما فيش حد سحب الثقة منى غيره هو ونفرين تاني معاه أنا عارفهم كويس.
قلت: بس عصام خليل بيقول إن اتهاماتك دى لا أساس لها من الصحة وكلها كلام فاضي.
قال: «اللي يقول قول يقعد له».. وأنا مش هسكت.. أنا نار.. أنا ولعة.. أنا دينامو!
أمس الأول التقيته بأحد الفنادق، حيث كنت أسهر مع أصدقائى.. لوحت له بيدى، فجاء بكل لطف وسلم علينا، فقلت له: اقعد معانا قاعد لوحدك ليه؟!
قال: أنا خلاص يا خالة كل الناس مابقتش طايقانى! فشعرت أنه يريد أن يفضفض معى، فاستأذنت من أصدقائى واتجهت معه لأحد الأركان وكان بيننا هذا الحوار:
قلت: إيه يا ابنى مالك كده شايل طاجن ستك؟
قال: شوفتى بتوع المصريين الأحرار عملوا فيا إيه يا خالة؟!
قلت: آه شفت.. أخدوك لحم ورموك عضم ياعيون خالتك.
قال: بس أوعدك إنى لازم آخد حقي.
قلت: حق إيه بقى.. أنت هتروح فين تانى.. ما أنت بعت ساويرس اللى خلاك نجم في الـ«أون تي في» ودخلك عالم السياسة.. وبعت «السيد البدوى» بعدما فتح لك قناة الحياة على مصراعيها.. وبعت الصحافة ورحت للإعلام.. وبعت الإعلام ورحت للسياسة.. يعنى ماحدش هيعبرك تانى!
قال: أنا لسه صحفى وإعلامي وسياسي وبكرة هتشوفي نصر هيعمل إيه؟!
قلت: بس أنت مش قد بتوع المصريين الأحرار دول كلهم أعضاء برلمان، بالإضافة إلى أنهم هارشينك واستعملوك ضد ساويرس.
قال: آآآآآآآه.. يا مين يرجعلي أيام ساويرس.. الراجل ما عملش معاي حاجة وحشة وأنا بعته في أقرب محطة!
قلت: بس هما لعبوها معاك صح وحشروك في خانة اليك!
قال: ما تقلقيش.. الدنيا دي زي الخيارة.. يوم في إيدك ويوم في أيدي.. وأنا مش هسمحلهم ياخدونى لحم ويرمونى عضم.
قلت: هتعمل إيه يعنى؟!
قال: هفضحهم.. وبالمستندات.. «أنا نار أنا ولعة أنا دينامو»
قلت: تاااااااااااااانى.
قال: أنا عارف نفسى بقول إيه كويس.. «الكلمة نور الكلمة نار».
قلت: والله أنت عايش في مية البطيخ يا قفاص.. يا ابنى بقولك الناس دى مسنودة.
قال: مسنودين بعلاقاتهم بالسفارات الأجنبية.. ده أنا هفضح عصام خليل اللى خطف الحزب وحطه في جيبه.
قلت: ما هو أنت خطفت الحزب من ساويرس وعصام خطف الحزب منك ويا دار ما دخلك شر.. وما دايم إلا وجه الله.. بس إيه حكاية السفارات دى كمان؟!
قال: أنا نبهت عصام خليل وحذرته من خلط البزنس بالسياسة.. وهناك واقعة اصطحاب عصام خليل لوفد من أصدقائه والتقوا بالوزير المفوض بإحدى السفارات.. وأثناء اللقاء طلب أحدهم دعما لمزرعة دواجن يقوم بإنشائها.. والآخر طلب مساعدة السفارة في الحصول على توكيلات قطع غيار السيارات.. والواقعة دى عليها شهود.. وخدي من ده كتير.. أومال هي الناس دى جابت الفلوس منين.. يا عزيزتى كلنا في الهوا سوا.
قلت: بس ده 70 % من أعضاء الحزب وقعوا على سحب الثقة منك حسب كلام عصام خليل.
قال: 70 إيه و80 إيه.. ما هو إحنا قلنا كده برضو لما خطفنا الحزب من ساويرس.. دى توقيعات مزورة وكلام فالصو للاستهلاك المحلى.. ما فيش حد سحب الثقة منى غيره هو ونفرين تاني معاه أنا عارفهم كويس.
قلت: بس عصام خليل بيقول إن اتهاماتك دى لا أساس لها من الصحة وكلها كلام فاضي.
قال: «اللي يقول قول يقعد له».. وأنا مش هسكت.. أنا نار.. أنا ولعة.. أنا دينامو!
