«الموت» قصيدة لـ«مصطفى الرومانتي»

تتّخيَل إنك ميت؟
مدفون كدا تحت الأرض
وفى ناس منك هَتزورك
جايين فـ أيديهم ورد..
جايين يزوروك يدعولك
وهايقرولك قرآن
حرفيًا قهر وضيقه
ومجازًا دا الحرماه !
مُتخّيِل بس لـلحظة؟
وحياتك أيه وإزاى؟
مُتّخيِل حجم ذنوبك؟
وهتعمل إيه فـ الجاى؟
انا عايزك بس تفكر
في الموت علشان مش سهل
هاتودع ناس مع دنيا
ها تودع كُـل الأهل
ها تودع عادى حبيبتك؛
ما لكمش نصيب فـ الدنيا
فيه آخره ونار أو جنة
علشان الدنُيا دى فانية
والموت مش بس نهاية
دا بداية مع الرحمن
فااختار الآخره وسيبك
م الدنيا وكون طمعان
الموت بيريح ناس
ويعذب ناس عايشين
أصعب وأشد فُراق
مكتوب عالبنى آدمين
أصعب وأشد فُراق
ما يصدقهوش العقل
وإن كل الدنيا واسونا
مَيعوضناش، مش سهل
علشان مُش سهل هاننسى
أشخاص عايشين جوانا
إحنا بنتعذب بيهم
والذكرى كمان كاويانا
دانا فاكر يوم موت ستي
من يومها الدنيا جحيم
والحالة الاجتماعية..
مكتوب في بطاقتى يتيم!