رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 معلومات عن قوة الساحل المواجهة للإرهاب في 5 دول أفريقية

فيتو

مع قرار واشنطن بدعم القوة المشتركة لدول مجموعة الساحل، لتشكل تحالف أفريقي جديد لمواجهة الإرهاب في وسط منطقة الساحل الأفريقي، ترصد فيتو 5 معلومات عن القوة المشتركة لدول مجموعة الساحل.


التأسيس
تأسست القوة المشتركة لدول مجموعة دول الساحل الأفريقي عام 2014، ويقع مقرّ أمانتها العامة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وتهدف القوة المشتركة لدول الساحل إلى مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرّفة بمنطقة الساحل الأفريقي.

الدول الأعضاء
وتشكل القوة المشتركة لدول مجموعة دول الساحل الأفريقي من خمس دول أفريقية، هي مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وموريتانيا، وتشاد.

عدد القوات
يفترض أن تبلغ القوة قدرتها القصوى في مارس 2018 نحو 5000 عنصر موزعين في سبع كتائب، اثنتان من مالي واثنتان من النيجر وواحد من كل من البلدان الثلاثة الأخرى.

وسيتم تنظيم القوة المشترك على أساس ثلاث "مناطق" غربا وشرقا ووسطا، ترفق بمراكز قيادة بالتوالي في موريتانيا وتشاد والنيجر التي تشمل وحدها مركزا في الخدمة حاليا.

وستتركز أنشطة هذه القوة في مرحلة أولى في محيط مالي وبوركينا فاسو والنيجر حيث انتشر الجهاديون مستغلين ضعف الدول والتوتر بين المجموعات المحلية، خصوصا بين مربي الماشية والمزارعين.

واستقبل مبنى القيادة الحديث لتشغيل القوة المشتركة في سيفاري بوسط مالي كذلك ضباط ارتباط من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد.

الميزانية
قدرت دول الساحل الخمس تكلفة تشغيل القوة المشتركة بـ423 مليون يورو في عامها الأول، ومن المقرر انعقاد مؤتمر للمانحين لدعم القوة المشتركة لدول الساحل في 16 ديسمبر المقبل في بروكسل.

وأوصى الأمين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش في تقرير رفعه في 16 أكتوبر إلى مجلس الأمن الدولي بزيادة الدعم الدولي، كي تتمكن من التزود بسرية ميكانيكية خفيفة لكل كتيبة وبقدرات مراقبة بما فيها طائرات بلا طيار.

دعم دولي
وقرّرت واشنطن تخصيص 60 مليون دولار لدعم القوة المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمس (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وموريتانيا، وتشاد)؛ لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرّفة بمنطقة الساحل الأفريقي.

كما أعلنت فيديريكا موغيريني ممثلة الاتحاد الأوروبي، عن مساعدة الاتحاد الأوروبي لمجموعة دول الساحل بمبلغ 50 مليون يورو، معبرة عن "سعادة الاتحاد الأوروبي بأن كان المساهم الأول" في دعم إنشاء قوة مشتركة بالساحل.

فيما وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتقديم مساعدة مالية وعسكرية لقوة مجموعة دول الساحل الخمس، مضيفا أن باريس ستقدم 70 عربة فضلا عن دعم عملاني قائلا "في المستوى العسكري نقدم جهدا تفوق قيمته ثمانية ملايين يورو حتى نهاية العام" للمشروع الذي أطلق عليه "التحالف من أجل الساحل".

Advertisements
الجريدة الرسمية