رئيس التحرير
عصام كامل

إقالة واغتيال ووفاة وعلاقة غرامية.. أبرز 4 شائعات تضرب الجزائر

فيتو
18 حجم الخط

شهدت الجزائر العديد من الشائعات المتعلق برجال السلطة وفي مقدمتها تلك التي طالت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وعائلته وكذلك رئيس الحكومة أحمد أويحي.. ترصد فيتو أبرز الشائعات التي شهدتها الجزائر خلال الأيام الماضية.


1-إقالة "أحمد أويحي"
تأتي في مقدمة الشائعات التي ضرب الجزائر خلال الفترة الماضية، هو إقالة الرئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، لرئيس الحكومة أحمد أويحي.

الشائعات ارتبطت بعودة رئيس الحكومة الجزائري الأسبق، عبد المالك سلال والتي ذكرت الشائعات عودته إلى مقعد الوزير الأول في الجزائر بدلا من أويحي.

وذكرت تقارير إعلامية أن هناك تسريبات جزائرية تؤكد سوء العلاقة وتوترها بين الرئيس ورئيس الحكومة، ولكن حتى الآن ما زال أحمد اويحي رئيسا للحكومة الجزائرية وسط توقعات ببقائه حتى انتخابات الرئاسة الجزائرية في 2019.



2- اغتيال سعيد بوتفليقة
ثاني الشائعات التي ضربت الشارع الجزائري هي محاولة اغتيال الرجل القوى في الجزائر سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وذكرت تقارير جزائرية النقاب عن أن سعيد بوتفليقة شقيق ومستشار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تعرض لمحاولة اغتيال، إلا أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي من قبل الحكومة الجزائرية وعائلة الرئيس بوتفليقة.

وتأتي هذه الشائعات عن اغتيال سعيد بوتفليقة، وسط دعوات لنشطاء على التواصل الاجتماعي لترشيح شقيق الرئيس لانتخابات الرئاسية في 2019 ليخلف الرئيس بوتفليقة.


3-وفاة بوتفليقة
الشائعات المكررة دائما كلما اختفى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الأنظار، هو مرض الرئيس ووفاته، وهو ما أدى إلى مطالب سياسيون بإعلان شغور المقعد الرئاسي والدعوة لانتخابات مبكرة.

ويخضع الرئيس بوتفليقة لجلسات علاج طبيعي مكثفة على يد فريق طبي يضم خبيرا أجنبيا متخصصا في العلاج الطبيعي للتخلص من مضاعفات الجلطة الدماغية التي أصابته قبل 3 سنوات، وتشير المعلومات إلى أن العلاج الطبيعي بدأ بشكل متقطع منذ ديسمبر 2013، لكن طريقة العلاج هذه تم تغييرها بتوصية من خبير دولي في العلاج الطبيعي وبدأ العلاج الطبيعي عدة مرات في الأسبوع منذ شهر يناير 2017، في مقر الإقامة الرئاسية بحسب "الجزائرية للأخبار".


4-علاقة رئيسة حزب بسائقها
رابع الشائعات التي شهدها الشارع الجزائري هي، وجود علاقة غرامية بين زعيمة حزب العدل والبيان "نعيمة صالحي" وسائقها الخاص.

وردت نعيمة صالحي على هذه الشائعات بنشر صورة لها مع زوجها المستقيل من حزبها على صفحتها بموقع "فيس بوك" قائلة: "هناك أناس يهرجون ويتسكعون وراء شاشاتهم عبر فيس بوك ويخوضون في كلام لا صحة ولا معنى له ولا فائدة منه معظمه مساس بأعراض الناس".



الجريدة الرسمية