رئيس التحرير
عصام كامل

بداية غير مبشرة لدور الانعقاد الثالث بالبرلمان.. خلل النصاب القانوني للجلسات يغضب رئيس المجلس.. تأخير مواعيد اجتماعات اللجان النوعية يربك الأعضاء.. و«عبدالعال» يكشر عن أنيابه

جلسة البرلمان اليوم
جلسة البرلمان اليوم

"بداية غير مبشرة" هذا هو العنوان الذي يليق بجلسات البرلمان في دور الانعقاد الثالث، برئاسة الدكتور على عبد العال، حيث تقام في غير الموعد المحدد لها.


وطالب الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، النواب مع انطلاق دور الانعقاد الثالث الأسبوع الماضي، بضرورة الالتزام بمواعيد الجلسات، ليتمكن المجلس من إنهاء الملفات المسندة إليه، محذرا من عدم التزام الأعضاء بتطبيق اللائحة الداخلية.

تحذيرات عبدالعال

ولكن منذ بداية الجلسات لم يلتزم أحد ولم يلتفت إلى تحذيرات رئيس المجلس، وهو ما أدى إلى انعقاد الجلسات في أغلب الأوقات دون اكتمال النصاب القانوني.

ولم تشفع دعوات رئيس المجلس، للنواب بضرورة الدخول إلى قاعة الجلسة، وهو الأمر الذي يتسبب في تأخر إقرار عدد من مشروعات القوانين، خصوصا تلك التي تستوجب موافقة ثلثي الأعضاء، وهو ما حدث فعليا في قانون الرقابة الإدارية الذي تأخر إقراره للموافقة النهائية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

وشهد دوري الانعقاد الأول والثاني تكرار مثل هذه الأمور، من خلل في النصاب القانوني، تسبب في تأجيل الموافقة وإقرار عشرات القوانين.

وكان السبب وراء ذلك هو عدم تنفيذ اللائحة الداخلية للمجلس، التي تلزم النواب بالحضور، فضلا عن عدم إقرار مدونة السلوك البرلماني، التي تلزم النواب بالاستمرار في الجلسات والمشاركة في النقاش والتصويت.

نظام جديد

واتبع الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، نظاما جديدا للجلسات في دور الانعقاد الثالث، متمثلا في تأجيل اجتماعات اللجان النوعية لنهاية يوم العمل في تمام الساعة الرابعة عصرا، وهو ما يتسبب في ارتباك مواعيد المجلس.

ويتسبب موعد الجلسات في أول اليوم واللجان في نهايته في خلل الحضور بالجلسات واللجان النوعية.

وأبدى عدد كبير من نواب البرلمان، اعتراضهم على مواعيد اللجان النوعية في الساعة الرابعة عصرا، وهو ما فجره النائب سعيد شبايك، عضو لجنة حقوق الإنسان، مطالبا بضرورة عودة اجتماعات اللجان في موعدها صباحا.


الجريدة الرسمية