سيدة أمام محكمة الأسرة: «حماتي تجبرني أنام على السلم وزوجي بيتفرج»
"حماتي بتجبرني أطلع أنام على السلم وجوزي ساكت مبيتكلمش"، بهذه الكلمات الممزوجة بعلامات الاستفهام والألم بدأت سيدة في العقد الرابع من عمرها تروي تفاصيل رفعها دعوى خلع على زوجها.
وقالت "داليا"، والدة زوجي هي المتحكمة في كل شيء حتى في اختيارات أثاث منزلنا والمنزل نفسه هي من قامت بشرائه لنا حتى يكون بجانبها في العمارة "دي حتى هي إللى حددت ميعاد الفرح والفستان والبدلة اشترتهم لينا من غير مانقول رأينا كله غصب".
وتابعت: "تحدثت كثيرا لعائلتي عن هذه التحكمات ولكنهم قالوا لي "علشان بس ده ابنها الوحيد " لم أقتنع بحديثهم ولكن على الصمت فهم أعلم مني وأنا لا أستطيع مخالفتهم تزوجنا والغريب برغم تواجد منزلنا في نفس العمارة التي تسكن بها والدة زوجي الا أنها كانت تعيش معنا معظم الوقت حطت قوانين معينة من أول يوم جواز اللي يخالفها هيتعاقب وينام على السلم".
واضافت،" كل شيء أقوم بفعله غصب عني مواعيد للطعام ومواعيد للنوم مواعيد للخروج حتى دخول الحمام عيشتي كلها كدا وهي قاعدة بتحسبلي الغلطة الواحدة ولو عملت حاجة حتى لو صغيرة تجبرني أطلع على السلم طول اليوم مرة تأخرت قليلًا عن تحضير الطعام في ميعاده لأنني شعرت بالأرهاق وذهبت لأرتاح لم تصدقني وأجبرتني أظل على السلم طول اليوم رغم مرضي وظللت هكذا حتى فقدت الوعي من كثرة التعب وأحد جيراني هم من شعروا بي، وبعدما أدركت وعيى مجددا وجدت نفسي عندهم ذهبت على الفور لبيت أهلي ورفعت تلك الدعوي فهم غير آمنين على حياتي وزوجي شخص ضعيف والدته تقوم بدوره بدل منه..انا مش هستني يلقوني ميته على السلم علشان هي بتعاقبني وجوزي بيتفرج بس".
