رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وكيل «الشباب والرياضة» بـ«النواب»: الدوري الجديد سيكون بلا روح إذا استمر غياب الجماهير

فيتو

>> أقترح كارت لكل مشجع وبأعداد قليلة تصل إلى 10 آلاف
>> قرار عودة الجماهير للمدرجات في علم الغيب

>> لا يعقل أن تفشل دولة مثل مصر في السيطرة على مباراة
>> تطبيق القانون بدون تمييز يحل الأزمة


قال الدكتور محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب: إنه حتى الآن لم يحدد موعد لعودة الجماهير للملاعب، موضحا أن القرار بيد الجهات الأمنية، وأضاف، في حواره لـ"فيتو"، أن لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، منحت كلا من اتحاد الكرة ووزارتي الشباب والرياضة والداخلية، مهلة 3 شهور، لتقديم تصور عن كيفية عودة الجماهير، إلا أنه لم تتقدم أية جهة بأي تصورات أو مقترحات، وتابع وكيل لجنة الشباب والرياضة: إن دوري ٢٠١٨ لن يكون "دوري" حقيقيا في ظل غياب الجماهير، مطالبا بضرورة حضورها المباريات، وكذلك مباريات تصفيات كأس العالم، وأقترح عددا من الآليات لعودة الجمهور، منها كارت لكل مشجع، لكي يتم تحديد هوية المشجعين، وكذلك بدء عودة الجماهير بأعداد قليلة تصل لـ5 آلاف أو 10 آلاف، في البداية وإلى نص الحوار:

> متى تعود الجماهير للملاعب المصرية؟
- لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لعودة الجماهير للملاعب.

> وماذا عن دور لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب في تلك الأزمة؟
- بالفعل ناقشنا الأزمة، خلال دور الانعقاد الماضي، وانتهينا إلى منح الجهات الثلاث المعنية، وهي اتحاد الكرة ووزارتا الشباب والرياضة والداخلية، مهلة ٣ شهور، لإفادة اللجنة بتصور واضح عن كيفية عودة الجماهير للملاعب المصرية، إلا أن تلك المهلة انتهت منذ عدة شهور، ولم تتقدم أي من تلك الجهات الثلاث بأي تصورات إلى اللجنة أو إفادتنا بأي معلومات، كما عقدنا لقاءً آخر، بحضور ممثلي اتحاد الكرة ووزير الشباب والرياضة، حيث تم التأكيد من جانب الوزارة، على ضرورة توافر الاشتراطات المطلوبة من جانب الجهات الأمنية والنيابة العامة.

> هل تقصد أن الأمر بيد الجهات الأمنية حاليا؟
- بالفعل، الأمر الآن في يد وزارة الداخلية، حيث تطلب توفير الاشتراطات الأمنية اللازمة لتأمين الملاعب لمنع أي حالات شغب وأي تعد.

> ما الاشتراطات المطلوبة لعودة الجماهير؟
- أتذكر منها أن يكون موقع الاستاد الذي تجري فيه المباراة، يسمح بالسيطرة الأمنية، وأن يكون به مداخل ومخارج متعددة، تسمح بعدم تلاقي الفرق المنافسة، وأن تكون هناك حواجز مانعة لاختلاط الجماهير، بالإضافة لتوافر الكاميرات اللازمة بكل أنحاء الاستاد.

> وما رؤيتكم بشأن تلك الاشتراطات؟ وكيف يمكن عودة الجماهير بشكل سريع؟
- أرى أن تلك الاشتراطات الأمنية جيدة، وهناك أكثر من ستاد جاهز بالفعل، وتتوافر فيه تلك الاشتراطات، يمكن اللعب فيها وعودة الجماهير بها، كما أنه ليس من المهم أن يشارك في المباراة عدد كبير من المشجعين، بل يمكن أن نبدأ بـ5 أو 10 آلاف مشجع فقط في البداية، كما يتم إلزام النادي المستضيف بتحمل المسئولية الكاملة حال وقوع أي أعمال شغب؛ لأنه هو المسئول عن تنظيم المباراة على أرضه، وأقترح أيضا أن يكون هناك كارت تشجيع لكل مشجع يحضر المباراة، بحيث يتم تحديد هوية كل مشجع وتسهيل التوصل إلى مرتكبي أي أعمال شغب حال وقوعها.

> هل ترى أن قانون الرياضة الجديد يحد من وقوع مخالفات أو أعمال شغب؟
- بالفعل هناك باب كامل بالقانون، يختص بالعقوبات في حالات الشغب والتعدي خلال المباريات، وبالتالي لايجرؤ أحد على القيام بأية مخالفة أو شغب في ظل وجود ذلك القانون؛ حيث توجد عقوبات صارمة لمن يخالف، كما أن القانون نظم بشكل جيد كيفية تواجد المشجعين باستاد المباراة.

> وما الجهات التي عليها أن تتحمل مسئولية تنفيذ تلك الاشتراطات ومتابعتها؟
- يكون ذلك بالتنسيق بين كل من اتحاد الكرة والأندية المستضيفة، ووزارة الداخلية.

> هل ترى أن تخوفات الأمن حتى الآن من عودة الجماهير في محلها؟
- ما حدث من وقائع وأحداث في الماضي جعل الأمن يتخوف من حضور الجماهير، وكان عليه أن يتأكد من ضمان عدم حدوث شغب.

> وماذا عن توقعاتكم بشأن حضور الجماهير دوري ٢٠١٨؟
-لا بد من عودة الجماهير في مباريات الدوري القادم، فبدون الجماهير لا يكون هناك دوري وسيكون بلا روح، وكذلك مباريات تصفيات كأس العالم، كما أنه لا يعقل أن دولة كبيرة بحجم مصر لا يمكنها أن تسيطر على أحداث مباراة لكرة القدم.

> هل ترى أن الجماهير الرياضية أصبحت على قدر المسئولية في الفترة الحالية؟
أتمنى ذلك، ولكن أرى أن تطبيق القانون بدون تفرقة، سيكون داعما في الحفاظ على استقرار أحداث المباريات.

> قانون الرياضة الجديد أنهى أزمات الرياضة في مصر، إلى أي نسبة ترى ذلك؟
بالفعل أرى أن قانون الرياضة الجديد، يعد من الإنجازات الحقيقية والتاريخية لمجلس النواب، فهو يقضي على أغلب الأزمات والمشكلات الرياضية، وينظم آلية التعامل فيها، فالقانون يهدف بشكل عام لإحداث استقرار في منظومة الرياضة المصرية، ويكفي أنه تضمن بابا كاملا خاصا بالعقوبات، ونصوصا أخرى خاصة بتنظيم العلاقة بين الجمهور والملاعب، ونصوصا لحل أزمة انتخابات الأندية.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ"فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية