رئيس التحرير
عصام كامل

قطر تلجأ إلى الرشاوى لتحسين تصنيفها بالمؤشرات الاقتصادية عالميا

فيتو

سعت إمارة قطر على مدار السنوات الماضية، إلى تعزيز تواجدها وتمويلاتها للمراكز البحثية والشركات المسئولة عن إصدار التصنيفات الدولية، أملا في الوصول إلى مرتبة متقدمة على جميع الدول العربية ودول شمال أفريقيا، في إطار محاولة الدوحة لوضع غطاء عالمي لدعمها للكيانات الإرهابية، ورسم صورة ذهنية إيجابية عنها.


سويسرا

وعلى مدار السنوات الماضية حاولت قطر زيادة استثماراتها في سويسرا، خاصة بالنسبة للمصارف، فاشترت حصة 6% من مصرف «كريدي سويس»، ويعتبر الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، شقيق الأمير القطري، بالإضافة إلى البنك السويسري الإسلامي "قيد الإنشاء في سويسرا"، بالإضافة إلى المشاركة في تمويل مشروعات حكومية، فتمكنت من تصدر مركز متقدم في مؤشر بازل الحكومي لمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال في العالم، في إطار محاولتها للتغطية على فضائح تمويلها للإرهاب أمام العالم.

اقرأ..#تميم_يحاصر_ حجاج_ قطر

أمريكا

وعلى خلاف الانقلابات المتوالية داخل الأسرة القطرية الحاكمة، صدر تصنيف مفاجئ من مجلة «يورو ماني» الاقتصادية الأمريكية، والذي منح قطر المركز الأول بين الدول العربية من حيث الأمان السياسي والاقتصادي، والمساواة بين الجنسين، بما يظهر حجم التمويل الذي وفرته قطر خلال الفترة الماضية، للمؤسسات الصحفية والمجلات للحصول منها على تصنيفات تضعها في المقدمة، بالمخالفة للحقائق.

تابع.. «مباشر قطر»: الدوحة تجذب العالم بفتح «معابد يهود» و«بيوت دعارة»

بريطانيا

أما العلاقات الوطيدة بين قطر وبريطانيا المبنية على أساس سيطرة الدوحة على العديد من القطاعات المصرفية والعقارات، جعلها تتصدر أغلب التصنيفات التي تصدر عن معاهد الدراسات البريطانية، والتي من أشهرها معهد لندن للاقتصاد والسلام، والذي وضعها في مقدمة الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر السلام العالمي.

الجريدة الرسمية