5 أسباب تجعل انتخابات الاتحاد السكندري على صفيح ساخن.. اعتذار محمد مصيلحى يشعل المنافسة.. الصراع على منصب نائب رئيس النادي.. غموض موقف المرشحين.. وطموحات الجماهير في وجود قائد قوى

باتت انتخابات نادي الاتحاد السكندري، المزمع إقامتها في الفترة القادمة بعد إقرار قانون الرياضة الجديد أكثر سخونة واشتعالًا، عقب اعتذار محمد مصيلحي رئيس النادي الأسبق عن عدم الترشح على منصب الرئيس.

ويعد الصراع على منصب نائب رئيس النادي أكثر شراسة، ولا يقل أهمية عن اختيار رئيس النادي وأعضائه، لذا تلقى "فيتو" الضوء على أهم الأسباب التي تجعل انتخابات النادي السكندري المقبلة أكثر سخونة عن غيرها في السنوات السابقة.

اعتذار مصيلحى

تقدم محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد السكندري باعتذار رسمي عن عدم خوضه انتخابات النادي على منصب الرئيس، فاتحا بذلك الباب أمام من يجد في نفسه القدرة على قيادة النادي الشعبي الجماهيري بجدارة واستحقاق.

وجاء اعتذار "مصيلحى" ليربك حسابات أعضاء الجمعية العمومية التي كانت تعول على ترشحه الكثير في تطوير النادي، وإحداث طفرة على الصعيدين المالي والإنشائي.

وعلى الرغم من تنظيم جماهير الاتحاد السكندري وقفة لمطالبة "مصيلحي" بالتراجع عن قراره والترشح في الانتخابات، إلا أنه لم يحدد موقفه النهائى بشأن التراجع أو خوض المنافسة.

الرئيس القادم

ما يزيد من سخونة الانتخابات بنادي الاتحاد السكندري خاصة على منصب رئيس النادي عدم التفاف أعضاء الجمعية العمومية، واستقرارهم على اسم من أصحاب الثقل الانتخابي للدفع به على منصب الرئيس، الذي لابد أن يمتلك مواصفات خاصة، منها الإدارة والقيادة والعلاقات العامة والقدرة على اتخاذ القرارات.

وترددت في الأيام الأخيرة أنباء عن رغبة الدكتور عفت السادات في الترشح على منصب الرئيس، بعد اعتذار محمد مصيلحي وغموض موقف الدكتور محمود مشالي رئيس النادي الحالى من الترشح لفترة مقبلة، حيث أكد أنه لم يحسم أمره بعد من الترشح للانتخابات المقبلة، فيما لم يكشف سيد الثعلبي عن موقفه من خوض الانتخابات على مقعد الرئيس من عدمه أيضا.

صراع النائب

وتعد المنافسة على منصب نائب رئيس النادي  صراعا من نوع خاص، وذلك بعدما أعلن عز حسين نائب رئيس النادي المجمدة عضويته ترشحه على نفس المنصب، في ظل إمكانية خوض هشام حسن نائب الدكتور محمود مشالي في ولايته الحالية الانتخابات على نفس المنصب، ومنافسة زميله السابق الذي دبت خلافات فيما بينهما وصلت لتبادل الاتهامات والتراشق داخل غرفة رئيس النادي.

الغائبون والوجوه الجديدة

يعتزم أكثر من عضو من أعضاء مجالس إدارات النادي السابقة الترشح على عضوية النادي أمثال إبراهيم شعبان وشريف إبراهيم وأحمد فؤاد وعدد آخر من الوجوه الجديدة والشابة التي تعتزم خوض تجربة الانتخابات تحت السن.

طموحات الجماهير

وترغب جماهير النادي السكندري في ترشح محمد مصيلحي وعودته مرة أخرى للنادي، والعدول عن قرار اعتذاره بخوض الانتخابات، حيث لا تجد الجماهير في أي من الأسماء المتواجدة على الساحة الانتخابية من هو قادر على قيادة النادي مثل مصيلحي الذي يرتبط بعلاقات مميزة مع الجميع، سواء داخل النادي من أعضاء أو خارجه من جماهير، وعلاقات بباقى الأندية الأخرى، ومسئولى اتحاد الكرة والألعاب المختلفة.