رئيس التحرير
عصام كامل

حسام غالي يقطع تذكرة «ذهاب بلا عودة».. الكابيتانو يرحل عن القلعة الحمراء وينهي رحلة العمر.. قائد الأهلي يتمسك بالأموال لتأمين المستقبل.. ويكرر مبررات الرحيل إلى ليرس

فيتو

انتهت علاقة حسام غالى قائد النادي الأهلي، مع ناديه بإعلان الموافقة على رحيله إلى النصر السعودى لمدة موسم مقابل 850 ألف دولار بعد أن رفض غالى تفعيل تعاقده مع الأهلي الذي سبق وأن قام بالتوقيع عليه قبل عدة شهور وتمسك بالرحيل إلى النادي السعودى الذي سبق وأن دافع عن ألوانه موسما قبل عدة سنوات.


رحيل غالى عن الأهلي هذه المرة سيكون بلا رجعة خاصة أنه أعلن أن الموسم القادم سيكون الأخير له بالملاعب وهو ما يعنى قطع تذكرة الرحيل عن الجزيرة بلا عودة لينهى غالى رحلته مع الأحمر ويرحل عن الجزيرة ويهدر فرصة اسدال الستار على مشواره الكروى بالقميص الأحمر.

تأمين مستقبله
غالى استند في قرار الرحيل عن الأهلي على رغبته في تأمين مستقبله وهو الأمر الذي نقله إلى رئيس ناديه محمود طاهر وحسام البدرى المدير الفنى لفريقه، حيث شدد غالى على رغبته في الحصول على مقابل مادى جيد يؤمن به مستقبل أسرته، خاصة أن الموسم القادم سيكون الأخير له في رحلته مع الساحرة المستديرة.

المثير في الأمر هو أكده حسام البدرى المدير الفنى للأهلي بشأن أنه يتمسك برغبته في الإبقاء عليه الموسم القادم إلا أن هذه الرغبة اصطدمت برغبة اللاعب في الرحيل لتأمين مستقبله ومستقبل أسرته.

واقعة رحيل غالى عن الأهلي هذه المرة لن تكون الأولى من نوعها، حيث سبق وتمسك غالى بالرحيل عن الأهلي بعد الفوز بدوري أبطال أفريقيا 2012، حيث رفض غالى تمديد تعاقده مع الأهلي ورحل إلى ليرس البلجيكى، مؤكدا أنه يرغب في تأمين مستقبل أسرته بجانب رغبته أيضا في العودة لاستكمال رحلته الاحترافية الخارجية.

حسام البدري
غالى عاد وكرر نفس الأمر مؤكدا رغبته في الاحتراف وإنهاء مشواره مع الأهلي، حيث أكد للمقربين منه شعوره بعدم الراحة في التعامل مع المدير الفنى الحالى لفريقه حسام البدرى الذي يرفض الاعتماد عليه أساسيا في المباريات بجانب أزمة الثنائى بين شوطى مباراة المصرى في الدوري العام والتي شهدت أزمة كبيرة بين المدرب واللاعب تقرر على إثرها إيقاف اللاعب وحرمانه من المباراة التالية.

رحلة غالى مع الأهلي ينتظر الجميع كلمة النهاية بها في مباراة المصرى الثلاثاء القادم في نهائى كأس مصر الذي سيكون المشهد الأخير لغالى بالقميص الأحمر.
الجريدة الرسمية