رئيس التحرير
عصام كامل

الخيل المصري يربح أول جولاته في أوروبا بعد رفع حظر التصدير.. «تقرير»

فيتو

بعد 7 أعوام من الحظر، عادت مصر بخيولها الأصيلة إلى الاتحاد الأوروبي مرة أخرى بعد تصدير أول شحنة من خيول الفروسية إلى ألمانيا أمس الإثنين، عقب التزام مصر بالمعايير الفنية التي وضعها الاتحاد الأوروبي لعودة الصادرات مرة أخرى.


وقالت الدكتور شيرين إدوارد، مدير محطة الزهراء للخيول بوزارة الزراعة لـ"فيتو"، إن الشحنة ضمت 3 خيول تم حجزهم في المستشفى البيطري للقوات المسلحة، قبل سفرهم، مشيرة إلى أن هناك شحنة أخرى من خيول الفروسية في المحاجر إلى جانب الاستعداد لتصدير شحنة من الخيول العربية الأصيلة لدول الاتحاد الأوروبي.

كما أكدت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية في تصريحات صحفية لها، أن هناك 1060 مزرعة خيول تطبيق المعايير الصحية والبيطرية، لإنتاج الخيول العربية، بطاقة تصل إلى أكثر من 25 ألف حصان عربي، لافتة إلى أنه تم سحب عينات من 3 خيول، وتم تحليل العينات في المعامل المرجعية في دبي وجميع العينات سلبية من أمراض الخيول من طاعون الخيل والدورين والجلاندر.

وأوضحت أن تطبيق الاشتراطات الجديدة لتربية الخيول العربية وتصديرها إلى الخارج وفقًا لمنظومة تحديث قاعدة بيانات الخيول وتحسين حالة التربية لها للنهوض بصناعة الخيول العربية.

واعتمدت مصر عدة شروط لتصدير الخيول بعد الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على تنفيذها وتتضمن أن تكون المنشأة المخصصة لإيواء الخيول خاضعة للإشراف الطبى للخدمات البيطرية، وعدم ظهور أمراض الزهري، أو الرعام، أو الالتهاب المخي الشوكي الخيلي، أو التهاب الفم الحويصلي خلال 6 أشهر على الأقل، وأمراض الالتهاب الرحمي الخيلي خلال الشهرين السابقين، أو مرض السعار خلال شهر من آخر حالة تم تشخيصها، أو مرض الجمرة الخبيثة، خلال 15 يومًا على الأقل.

وتنص الشروط على تشكيل لجنة من الضباط الأطباء البيطريين بالمحجر المعتمد والأطباء البيطريين الرسميين، لمراجعة الحالة الصحية والوقائية بمنشآت إيواء الخيول، وفحص الخيول المراد تصديرها إكلينيكيًا، وسحب عينات دم للتأكد من خلوها من أمراض، الأنيميا المعدية، والدورين، والرعام، وطاعون الخيل الأفريقي.، سحب عينات دم عشوائية من الفصيلة الخيلية بالمنشأة للتقصي عن الأمراض، وبعد التأكد من سلامة الخيول في المنشأة يصدر الطبيب البيطري الرسمي الشهادة الصحية المؤقتة التي أوصت بها السوق الأوروبية، وتصاحب الخيول المراد تصديرها إلى المحجر، إلى جانب جواز السفر وأصل الموافقة التصديرية من هيئة الخدمات البيطرية، بحيث تنقل الخيول من المنشأة إلى المحجر مباشرة، في سيارة نقل خيول مطهرة بمطهر معتمد رسميًا دون التوقف عند أي منشآت لإيواء الخيول في الطريق أو دخولها.

كما شملت الشروط التي اتفقت عليها هيئة الخدمات البيطرية مع الاتحاد الأوروبي عدم السماح بتواجد أي فصيل خيلي آخر في دائرة نصف قطرها 50 مترا، أو جمال أو ماشية، أو فصيل خيلي مشتبه في إصابته في دائرة نصف قطرها 200 متر، أثناء فترة الحجر، ولن يصرح بدخول أي فصيل خيلى في المحجر إلا الخيول المعدة للتصدير، طوال فترة الحجر.

كما اشترط الاتحاد الأوروبي استيفاء تطبيق جميع المعايير والضوابط اللازمة المتعلقة بالأمان الحيوي على العاملين بالمحجر والسايس "القائم على تربية الخيول وتغذيته"، حيث تتراوح مدة الحجر بين 80 إلى 90 يومًا، يتم إجراء التحاليل الدورية اللازمة للخيول، والكشف الدوري عليها، وإجراء الاختبارات اللازمة، للتأكد من عدم إصابتها بأمراض أو مخالفة شروط السوق الأوروبية، كما يحظر التزاوج أو تجميع السائل المنوي منها، حتى تصدر الشهادة الصحية النهائية للخيول المصدرة في اليوم المحدد للسفر، حيث تنتقل يومها لجنة من السلطة المختصة من مطار القاهرة، للانتهاء من جميع الإجراءات الصحية، حتى يتم الإفراج النهائي عن الخيول ويتم نقلها إلى مطار القاهرة بالعربة المخصصة لذلك مصحوبة بالمستندات اللازمة، والتي تشمل، جواز السفر، والشهادة الصحية، وبوليصة الشحن.

يتم الكشف على الخيول مرة أخرى فور وصولها إلى المحجر، بواسطة الضباط الأطباء البيطريين للتأكد من مطابقتها لبيانات جواز السفر، وخلوها من أي أعراض إكلينيكية لأمراض معدية، واستيفاء المنشأة المصدرة للشروط الصحية المنصوص عليها.
الجريدة الرسمية