رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السنغال وغينيا يرسلان سفراء إلى إسرائيل

السنغال وغينيا
السنغال وغينيا

رغم موقف الدول الإسلامية والعربية، من دولة الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا بعد اقتحام المسجد الأقصى، إلا أنه أقدمت دولتان إسلاميتان في أفريقيا على إرسال سفراء لها لدى حكومة تل أبيب.


وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن السنغال وغينيا أول سفراء يصلان إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، بينما تستمر إسرائيل بتحسين العلاقات مع القارة الأفريقية.

وسيقدم تالا فال، من السنغال، وامارا كامارا، من غينيا، أورقاهما الاعتمادية إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفن ريفلين يوم الثلاثاء في حفل سيعقد في القدس، وسيتوليان بذلك بشكل رسمي منصبهما كسفراء غير مقيمين إلى إسرائيل.

ورفعت السنغال وغينيا – دولتان ذات أغلبية إسلامية في أفريقيا الغربية – مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل مؤخرا، وبينما كان لدى كلتا الدولتين علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية قبل ذلك، إلا أنها لم تعين سفيرا إلى إسرائيل.

واتفقت السنغال وإسرائيل قبل شهرين على تطبيع العلاقات بعد استعادة إسرائيل سفيرها في أعقاب مشاركة السنغال في تقديم قرار 2334 لمجلس الأمن الدولي في شهر ديسمبر 2016.

وألغت إسرائيل أيضا برامج مساعداتها الخارجية في السنغال ضمن سلسلة خطوات ضد الدول التي دعمت الإجراء ضد المستوطنات الإسرائيلية.

وفي 4 يونيو، التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع رئيس السنغال ماكي سال في قمة قادة أفريقيا الغربية في ليبريا، وأعلن الزعيمان بعدها عن عودة العلاقات الكاملة.

وأعادت إسرائيل سفيرها، بول هيرشسون، إلى دكار، وتعهدت السنغال دعم ترشيح إسرائيل لمكانة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، بحسب ما ورد في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء حينها.

واتفق الزعيمان أيضا على تطوير التعاون في مجالات الدفاع والزراعة، بحسب مكتب رئيس الوزراء.

وفي شهر فبراير، قرر نتنياهو عدم إعادة السفير الإسرائيلي إلى السنغال، ما عزز تدهور علاقات الدولة اليهودية من الدولة الأفريقية الغربية حول دعمها لقرار مجلس الأمن الدولي.

وأحيت غينيا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية في يوليو 2016، نحو 50 عاما بعد قطعها.

وكانت الحكومة في كونكاري الوحيدة التي قطعت العلاقات مع الدولة اليهودية بعد حرب 1967 (قامت عدة دول أخرى بقطع العلاقات مع إسرائيل بعد حرب 1973).

وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلنت كيب فيردي أنها لن تصوت بعد ضد إسرائيل في الأمم المتحدة.
Advertisements
الجريدة الرسمية