مصادر: بنك الاستثمار يخالف اتفاقاته مع ماسبيرو بسبب المديونية
أكدت مصادر خاصة بماسبيرو، أن بنك الاستثمار خالف الاتفاقات السابقة مع قياداته بشأن حل أزمة مديونية التليفزيون له.
وتابعت المصادر أن الفترات السابقة وتحديدا إبان تولي عصام الأمير رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، شهدت مطالبات عديدة من إدارة البنك بالحصول على المديونية نظرا لصدور أحكام بالحجز على ممتلكات المبنى ومنها النايل سات شركة النيل سات آنذاك.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن "الأمير" عقد اجتماعات وقتها مع وزير التخطيط أشرف العربي ومسئولي البنك لإثناء الأخيرين تحديدا عن فكرة شراء حصة ماسبيرو في النايل سات، بل إنه جرى الاتفاق على بيع جزء من ممتلكات ماسبيرو من الأراضي غير المستغلة.
وذكرت أنه وضع خطة وصدر قرار يسمح لماسبيرو ببيع ممتلكاته وكان هناك ترتيب لصدور قرار لتحويل أراضي ماسبيرو "حق الانتفاع" إلى "ملكية"، ليتسنى له التنازل عن جزء منها كمرحلة أولى، وقدرت قيمة أراضي المرحلة الأولى مبدئيا ب4 مليارات وطلب الاتحاد تشكيل لجنه للتقدير الحقيقى لسعر الأرض ولكن لم يحدث أي شيء.
يشار إلى أن أزمة حاليا تدور بين بنك الاستثمار والهيئة الوطنية للإعلام بسبب رغبة الأول قى الاستحواذ على حصة المبنى في شركة النايل سات، وإعلان هيئة الرقابة المالية ذلك الأمر في بيان قبل أيام.
