رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. باحث إماراتي يكشف أذرع الإخوان في بريطانيا

فيتو

كشف المدير العام لمؤسسة «وطني الإمارات»، الكاتب والمحلل السياسي، ضرار بالهول الفلاسي، حقائق جديدة عن شبكة المؤسسات التي يكتسب من خلالها الإخوان شرعية كاذبة داخل بريطانيا.


وذكر في مجموعة من التغريدات عبر حسابه في "تويتر"، أن "لجنة سير جون جينكينز في 2014 ذكرت أن الإخوان يمتلكون في بريطانيا شبكة من المنظمات تصل إلى 39 مؤسسة مشبوهة تقوم بالتمويل والدعم.

مضيفا، "لقد أوضحت نتائج التحقيقات أن المنظمات دعمت أعمال عنف في الشرق الأوسط، ومثلت "الطقس الآمن لمرور المتطرفين الإسلاميين" في أماكن عدة حول العالم".

كاشفا أن "منظمة العفو الدولية تعمل بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان منذ 1961 في لندن دعمت الإخوان للوصول للحكم مخالفة لشروط عملها كمنظمة حقوقية".

وأكد أن "مركز الإمارات لحقوق الإنسان الإخواني أسسه أنس التكريتي 2012 مهمته تشويه سمعة الإمارات والسعودية والكويت ومصر في بريطانيا وأمريكا".

ولفت إلى أن قناة "الحوار" أداة الإخوان تأسست على قيادات الإخوان كأنس التكريتي، وعزام التميمي، ومهمتها ابتكار الأكاذيب والتهم لخدمة سياسته، بالإضافة إلى شبكة المكين الإعلامية خدمة إخبارية عبر التواصل الاجتماعي يديرها الإخواني أنس مقداد من بريطانيا مهمتها تجميل صورة الإخوان.

وقال إن "مركز العودة الفلسطيني أحد منظمات المناصرة السياسية للإخوان والجناح السياسي لحماس داخل أوروبا وذو تأثير لدى صناع القرار في بريطانيا."

كما أشار إلى أن "ميدل أيست مونيتور مؤسسة إعلامية وأخبار على الإنترنت يديرها الإخواني داوود عبد الله، يروج لأجندة الإخوان ويدافع عن مصالحهم." مشيرًا إلى أن "ميدل أيست آي" تمولها قطر على يد "جوناثون بأول" المسئول التنفيذي في قناة الجزيرة مهمتها مهاجمة دول الخليج ومصر وتمجيد الإخوان."

وقال إن "صندوق الإغاثة والتنمية الفلسطيني "أنتربال" يترأسها قيادات الإخوان وضعت على القائمة السوداء في بريطانيا لتورطها بدعم الإرهاب العالمي."

وذكر أن "منظمة الإغاثة الإسلامية حول العالم أسسها الإخواني هاني البنا وصنفت كمنظمة إرهابية لدعمها الإرهاب بالشرق الأوسط وأفغانستان."، كما أن "مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية تابع لجامعة أكسفورد سيطرت عليها قيادات الإخوان كالقرضاوي واستقطبت الشباب من الجامعات لغرس الفكر الإخواني."

وقال إن "المجلس الإسلامي البريطاني يرعى أكثر من500 مسجد ومدرسة في بريطانيا قررت السلطات قطع العلاقات بها لدعمها حماس في العنف على غزة".

كل تلك المنظمات والمؤسسات ساهمت بدعم وتمويل التنظيم الإخواني الإرهابي وشاركت في سيل الدماء والعنف في أوروبا والشرق الأوسط.

واختتم التغريدات بالقول "قريبًا سأفصل لكم عن جرائم القيادات الإخوانية التي ساهمت في إثارة الفتن وسيل الدماء في أوروبا والشرق الأوسط."

Advertisements
الجريدة الرسمية