رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سحر نصر من مؤتمر «التوظيف»: شبابنا ثروتنا ودمجهم في الحكومة قريبًا

فيتو

افتتحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، اليوم الأحد، مؤتمر "الشباب والتوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. مهارات أفضل وظائف أكثر".


وتنظم الوزارة المؤتمر بالشراكة مع كل من مركز التكامل المتوسطي والبنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية، ومؤسسة آنا ليند، واتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسط، وبحضور عماد الحمامي، وزير التكوين المهني والتشغيل بتونس، وأسعد عالم المدير الإقليمي المسئول عن مصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، ومراد ازين، مدير مركز التكامل المتوسطي.

ورحبت "سحر نصر" في كلمتها بالمهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، الذي داعم لكافة مبادرات الشباب، وعماد الحمامي، وزير التكوين المهنى والتشغيل بالجمهورية التونسية، موضحة أن المؤتمر هدفه دعم الشباب خلال الفترة المقبلة وتفعيل الكثير من القرارات التي تتخذها الحكومة سواء من ناحية التعليم والتدريب وتنمية المهارات.

وأشارت الوزيرة إلى أن الشباب يمثل نحو 50% من سكان مصر فتعد أكثر دولة بها ثروة شبابية في المنطقة، والشباب المصرى من أذكى الشباب في العالم ولديه قدرة على الإبداع والتطوير من نفسه.

وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعم للشباب وأطلق الكثير من المبادرات لدعمهم وحريص سيادته على الالتقاء بهم بشكل مستمر في مؤتمر الشباب، موضحة أن هذا الموضوع الهام الذي لا يشغل بالي على الصعيد المهني فحسب، بل يأتي على رأس قائمة أولويات صانعي السياسات وشركاء التنمية في مصر والمنطقة بأسرها، ألا وهو الشباب والتوظيف.

وذكرت الوزيرة، أن الشباب مهم أن يقوم بتأسيس شركته بما يساهم في توفير فرص العمل له، مشيرة إلى أن كافة الإحصائيات تقول إن الشباب يملون إلي الوظيفة الحكومية لما لها من استمرارية، لافتة إلى أن بقاء الشاب والترقى حتى في الوظائف الحكومية أصبح مبنى على الأداء، موضحة أنه يجب أن نوفر مناخا مناسبا ليلعب القطاع الخاص دورا أكبر في توفير الوظائف، داعية الشركاء في التنمية إلى زيادة دعم القطاع الخاص.

وذكرت الوزيرة، أن الوزارة أسست مؤخرًا شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار لدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة، برأس مال 451 مليون جنيه ونستهدف الوصول إلى مليار جنيه، مع التركيز على دور رواد الأعمال الشباب، من خلال سد الفجوة التمويلية عن طريق ضخ الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، وفي الشهر الماضي، أطلقنا أيضًا، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر أول صندوق استثماري تنموي في مصر وأفريقيا والمنطقة العربية، وسيركز الصندوق الجديد في المقام الأول على دعم رواد الأعمال الشباب وتشجيعهم على الاستثمار في الجهات الاستثمارية ذات البُعد الاجتماعي.

وأشارت الوزيرة، إلى أن قانون الاستثمار الجديد يتضمن العديد من الحوافز الاستثمارية التي من شأنها تهيئة وتوفير بيئة مواتية وملائمة لريادة الأعمال لتنمية وازدهار القطاع الخاص.

وقدم المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، شكره وتقديره للوزيرة، على دعمها للشباب وحرصها على توفير التمويلات لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، مشيرا إلى أن نسبة البطالة تتراوح ما بين 12 إلى 13 % وفق تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء.

وأكد الوزير أن كافة أجهزة الدولة تعمل على تقليل نسبة البطالة، مشيرا إلى أن التغييرات السياسية في مصر جعلت أن الكثير من الشباب يحرص على الوظائف الحكومية بعد تقليل بعض إغلاق بعض شركات القطاع الخاص وتقليل مرتبات العاملين في أخرى، موضحا أن الشباب حريص أكثر على العمل في التجارة عن الزراعة.

وأضاف، الوزير، أن الشاب المصرى أصبح يفكر نتيجة الظروف التي حصلت خلال السنوات الماضية، أن يعمل في وظيفة حكومية لأنه بعد وصوله إلى سن 60 سنة سيحصل على المعاش، ولم يفكر في سنوات الحالية وأنه من الممكن أن يصبح مبدعا ورائدا في مجاله على مستوى العالم، مشيرا إلى أهمية العمل على وضع حلول للمشكلات التي تعزف الشباب عن التوجه لإقامة مشروعاته الخاصة وتفضيله للوظائف الحكومية.

ودعا عماد الحمامي، وزير التكوين المهني والتشغيل بالجمهورية التونسية، إلى تحقيق مقاربات تلبى احتياجات الشباب في المنطقة، وتجعله يتمتع بعمل لائق، مقدما شكره للشركاء في التنمية الذين قدموا دعم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواجهة التحديات.

وأكد أن مكانة العمل ارتفعت بشكل واضح حيث أكدت الأهداف الإنمائية على إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية، والعمل على توفير العمالة المنتجة من أجل القضاء على الفقر، والتأكيد على تفعيل الشراكة بين الدول من أجل التنمية المستدامة.

وأوضح أن حلم الانضمام للعمل الحكومى ما زال يراود الشباب عن العمل في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الباحثين عن العمل بحاجة إلى زيادة التدريب والتشبع بثقافة ريادة الأعمال، مؤكدا أن التعاون الدولى يتيح مورد للتعليم المتبادل والاستفادة من فرص العمل في الخارج والمنتديات الدولية لتبادل الخبرات.

من جانبه، قدم الدكتور أسعد عالم، شكره للوزيرة على استضافة مصر لهذا المؤتمر، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر هام من أجل الشباب لأنهم هم الأول.

وأضاف: «لا بد من تشجيع الشباب على ريادة الأعمال، وأن يقوموا بتنفيذ مشاريعهم الخاصة وليس الاعتماد على الوظائف التي توفرها الدولة»، مؤكدا على أهمية المؤتمر في مناقشة تأهيل الشباب لمواكبة سوق العمل، وتشجيعهم على المشاركة في اتخاذ وصناعة القرار، والعملية الاقتصادية.
Advertisements
الجريدة الرسمية