رئيس التحرير
عصام كامل

5 تحديات تواجه الفراعنة قبل مواجهة أوغندا.. إجهاد لاعبي القطبين بسبب أفريقيا والبطولة العربية.. غياب «رأس الحربة» الصريح.. خمسة أيام فقط بين مباراتي الذهاب والعودة.. والمناخ الاستوائي الأبرز

منتخب مصر
منتخب مصر

بدأ العد التنازلى لمواجهتى منتخب مصر الوطني الحاسمتين أمام نظيره الأوغندي في الجولتين الثالثة والرابعة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، والمحدد لهما 31 أغسطس بأوغندا و5 سبتمبر ببرج العرب بالإسكندرية.


مونديال روسيا
وتحسم المواجهتان إلى حد كبير تأهل الفراعنة إلى المونديال الروسي، خاصة مباراة الذهاب بالعاصمة الأوغندية، الذي تعقد عليها الجماهير المصرية الآمال لقطع تذكرة التأهل إلى روسيا، بعد غياب للفراعنة عن العرس العالمي 28 عاما، منذ آخر مشاركة للفراعنة في نسخة عام 90 بإيطاليا.

حظوظ الفراعنة
وعلى الرغم من أجواء التفاؤل الكبيرة التي تسيطر على الشارع الكروي في مصر بتزايد حظوظ الفراعنة من تحقيق الحلم المونديالى الذي طال انتظاره، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه المنتخب الوطنى بقيادة هيكتور كوبر، يخشى أن تعيق تحقيق الحلم المصرى، ترصدها "فيتو" في السطور التالية:

إجهاد لاعبي القطبين
حالة من الإجهاد الشديد باتت تسيطر على لاعبى القطبين الأهلي والزمالك، والذين يمثلون السواد الأعظم من التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطنى، بسبب عدد المباريات الهائلة التي خاضاها على مدار الموسم الحالى، ما بين مباريات الدوري وكأس مصر، وبطولة دوري الأبطال الأفريقي فضلا عن مباريات المنتخب الوطنى سواء الرسمية أو الودية، وأخيرا مباريات البطولة العربية للأندية التي تنطلق في ال22 من يوليو الجارى في مصر، والتي ستنتهى قبل مباراتى أوغندا بأيام قليلة، وهو ما سيؤثر بالطبع على الحالة البدنية للاعبي القطبين أعضاء المنتخب الوطنى، وهو ما ظهرت مؤشراته بوضوح في مباراة تونس الأخيرة بتصفيات الأمم الأفريقية والتي خسرها الفراعنة بهدف دون مقابل.

غياب الانسجام
فشل الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة هيكتور كوبر في إقامة أي تجمعات أو مباريات ودية للفريق منذ انتهاء مشاركته في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بالجابون، باستثناء معسكر وحيد في شهر مارس الماضي تخلله مباراة ودية أمام توجو، ثم مباراة تونس الأخيرة الشهر الماضى بتصفيات الأمم الأفريقية، وهو بلا شك سيؤثر على حالة الانسجام والتفاهم بين لاعبى المنتخب، وهو ما سينعكس بالسلب على الأداء الجماعي للفريق خلال مواجهتى أوغندا، لاسيما أن قصر الأجندة الدولية للفيفا لمباراتى أوغندا لن تسمح بإقامة أي مباريات ودية للفراعنة قبل هاتين المواجهتين الحاسمتين، حيث تبدأ الأجندة الدولية في 28 أغسطس وتنتهى في الخامس من أغسطس.

أزمة الهجوم
لازال المنتخب الوطنى يواجه أزمة كبيرة في خط الهجوم ويعانى من غياب المهاجم الهداف، وهى الأزمة التي فشل هيكتور كوبر في حلها منذ أن تسلم المهمة قبل نحو عامين، واستفحلت الأزمة بعد قيام الخواجة باستبعاد باسم مرسي من صفوف الفريق، وفشل أحمد حسن كوكا مهاجم براجا البرتغالى في إثبات جدارته بالتواجد في التشكيلة الأساسية للفريق، وعندما وجد الخواجة ضالته في مروان محسن، فإذا بالرباط الصليبى يضرب اللاعب في بطولة الأمم الأفريقية بالجابون، ليقرر كوبر الاعتماد على عمرو وردة ومحمود كهربا في مركز رأس الحربة، إلا أنهما لم يقنعا في مركز رأس الحربة الصريح رغم اجتهادهما، ليصبح هجوم الفراعنة في مأزق كبير يسأل عنه المدير الفني، خاصة عندما تحكم الرقابة من قبل المنافسين على نجم ليفربول الإنجليزى محمد صلاح.

الأجندة الدولية
وضعت الأجندة الدولية للفيفا لمباراتى أوغندا، هيكتور كوبر في مأزق كبير، بعدما تم تحديدها بتسعة أيام فقط في الفترة من 28 أغسطس إلى 5 سبتمبر، يتخللها يومين سفر للفريق ذهابا وعودة من وإلى أوغندا، إلى جانب يومين تقام فيهما مباراة الذهاب والعودة، وبالتالى فلن تكون هناك أي فرصة للمنتخب المصرى لخوض أي مباريات ودية، لتجربة أي عناصر جديدة لدعم المراكز الشاغرة بالفريق، وعلى رأسها مركز رأس الحربة، فضلا عن اعداد اللاعبين بدنيا وفنيا للمباراتين الحاسمتين.

الطقس السيئ
أما آخر التحديات التي تواجه المنتخب الوطنى خلال مواجهتى أوغندا، فتتمثل في حالة الطقس السيئ التي تضرب أوغندا في هذا الوقت من العام، والذي يتميز بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية، إلى جانب الأمطار الإستوائية لقرب أوغندا من خط الاستواء، وهى الأجواء التي قد تؤثر سلبا على أداء لاعبى مصر خلال مباراة الذهاب، بينما تصب في مصلحة المنتخب الأوغندى الذي اعتاد لاعبوه على اللعب في مثل هذه الأجواء.
الجريدة الرسمية