رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير فلكي: اليوم ذكرى ضرب نيزك النخلة من المريخ للبحيرة

فيتو

قال الدكتور ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، في مثل هذا اليوم 28 يونيو من عام 1911 (منذ 106 سنوات)، سمع فلاحو قرية النخلة الصغيرة بمحافظة البحيرة عند الساعة 9 صباحا، صوت انفجارات قادمة من بعيد.


وأضاف رئيس الجمعية الفلكية بجدة في تصريحات صحفية، أنه بعد سماع الصوت ظهر خيط أبيض من الدخان في السماء قادم من الشمال الشرقي، وسجل نحو 40 قطعة من الصخور تساقطت من السماء، وتم تحديد وزنه الإجمالي بنحو 10 كيلوجرامات، وهو يعتبر أول حجر نيزكي مسجل في مصر.

وأشار إلى أنه بعد 7 عقود من ذلك التاريخ وجد العلماء أن "حجر النخلة النيزكي" لم يكن حجرا نيزكيا عاديا، فهو قادم من كوكب المريخ.

وأوضح أنه من المعروف أن الأحجار النيزكية مكان التقاء علم الفلك وعلم الجيولوجيا، فهناك العديد من الصخور في الفضاء والعديد منها يدخل الغلاف الجوي للأرض في كل يوم، ونحو 37000 إلى 78000 طن من الحطام الفضائي يدخل الغلاف الجوي في كل عام، بحسب بعض القياسات.

وتابع بأنه عند دخولها الغلاف تقوم بعمل شريط من الضوء الساطع في قبة السماء يعرف باسم الشهب، وفي معظمها غبار بحجم الجزئيات، ولكن البعض الآخر يكون صخورا كبيرة أو صغيرة أو قطعا معدنية.

وقال أبو زاهرة إن القليل من تلك النيازك وبشكل نادر يسقط على سطح الأرض عندها تسمى "أحجار نيزكية" نظرا لأن الغلاف الجوي حول الأرض يقوم بحمايتها من تلك الصخور القادمة من الفضاء.

وبحسب الإحصائيات المنشورة عام 2016 يوجد على سطح الأرض 188 فوهة فقط، ناتجة عن اصطدام حجر نيزكي وكل منها له قصته الخاصة.
Advertisements
الجريدة الرسمية