رئيس التحرير
عصام كامل

«شباب يرفعون شعارا حول ليلة العيد 360 درجة».. إقبال تاريخي على الحشيش.. فرحة وهمية لا تكتمل إلا بالخمور.. طوابير أمام الكوافير.. وسهرات متواصلة حتى الصباح

فيتو

بعد 30 يوما من الالتزام بالعبادات أو على الأقل الابتعاد عن المعاصي» خلال فترة صوم شهر رمضان الكريم، يتغير بعض الشباب بعد انقضاء الشهر الكريم بمعدل 360 درجة، ومع ليلة عيد الفطر يلجأ عدد منهم إلى عاداتهم القديمة، فيقررون الاحتفال بالعيد على طريقتهم الخاصة، فمن اللجوء لمحال الخمور إلى تعاطي المخدرات مرورا بالسهر حتى الصباح، تحدث تغيرات مفاجئة.


وترصد «فيتو» بعض عادات المصريين احتفالا بيوم وقفة العيد.

شراء المخدرات
يحتفل بعض الشباب بليلة العيد على طريقتهم الخاصة، برفع شعار «بكرة العيد يبقى النهارده حشيش»، فيقوم مروجو المواد المخدرة برفع أسعارها إلى الضعف خلال يوم الوقفة، ويشتري الشباب الكثير منها بزعم الحاجة إلى المخدرات للاحتفال بعيد الفطر، مؤكدين أنه جزء أساسي في وقفة العيد بعد انتظار دام ثلاثين يوما، ويعد الإقبال على الحشيش تاريخيا في هذا اليوم، وتعد فترة ما قبل العيد أكثر الفترات التي توجه فيها وزارة الداخلية ضرباتها لمروجي المواد المخدرة.

اقرأ: وقفة عيد الفطر «المخدرات أون لاين ولحد البيت»..

طوابير الخمور
والجزء الثاني من الاحتفال يتمثل في مشهد طابور الشباب أمام محال بيع الخمور، والغريب أن هذه المحال لا تفتح أبوابها أمام الشباب إلا بعد صلاة المغرب وعقب إفطار آخر يوم في شهر رمضان، وممكن أن يبيع مالك المحل كميات من الخمور يوم وقفة العيد فقط، بما يعادل كميات الخمور التي تباع في شهور من الأيام العادية، وأشهرها محال «درينكز» التي يتزاحم عليها الشباب احتفالا بعيد الفطر، حيث يظن الشباب أن فرحة العيد لا تكتمل بدونها.

اقرأ أيضا: وقفة العيد اليوم الرسمي لتعاطي المخدرات..

محال الحلاقة
كما يعتبر أصحاب محال الكوافير ومراكز التجميل أن أيام العيد موسم لهم، فيذهب أغلب النساء إليهم لتصفيف الشعر ليلة الوقفة ليستقبلن العيد "بنيولوك" جديد، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة عليهن بل يبذلون مجهودات كبيرة لحجز مكان بالكوافير بعد صراعات تدوم حتى الساعات الأولى ليوم العيد، ومن أجل إرضاء زبائنه يسهر الكوافير إلى ما يقرب من 48 ساعة متواصلة دون نوم.

هذا الأمر ينطبق تماما على الشباب الذي من الممكن أن ينتظر انتهاء ما يقرب من 50 شخصا من قص شعرهم حتى يأتي دورهم، لذلك تجد محال الحلاقة الخاص بالرجال مزدحمة حتى صباح يوم العيد، وأحيانا وقت الصلاة تراهم مستمرين في عملهم حتى الانتهاء من الزبائن الموجودة، وكأن الشباب لا يحلقون رءوسهم سوى في يوم وقفة العيد فقط، ويعتبر البعض هذا المشهد "فكاهيا" كما يعتبره الحلاقون موسمًا للرزق الكثير على غير العادة في أيام السنة الأخرى.

تابع: بالفيديو.. أقوى سخرية من حال الشباب بعد سهرة وقفة العيد

السهر
ويأتي السهر عادة ملازمة لليلة العيد فعادة لا ينام الشباب في وقفة عيد الفطر، فيستيقظون حتى صباح اليوم التالي، للاحتفال بالعيد على طريقتهم الخاصة، ويظهر ذلك في الشوارع بطريقة واضحة، فتظل الشوارع تضج وتمتلئ المقاهي التي تظل فاتحة أبوابها حتى صباح اليوم التالي.
الجريدة الرسمية