رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هالة السعيد: تطبيق الخدمة المدنية أولى خطوات الإصلاح الإداري

الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط


بدأت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري تلقي ترشيحات الوزارات للبرامج التدريبية التي تقوم بها الوزارة لتفعيل تطبيق قانون الخدمة المدنية 81 لسنة 2016.


تمت مخاطبة الوزارات المعنية بتنفيذ القانون لإرسال ترشيحاتها خلال 15 يومًا للموظفين الذين سوف يشاركون في برامج التدريب ودعم القدرات التي تقوم بها الوزارة من أجل التطبيق الجيد للقانون.

أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط على إن هذا الإجراء يأتي تفعيلا لنص المادة 75 من قانون الخدمة المدنية والتي تلزم الوحدات الحكومية بتحديث الهياكل التنظيمية وبطاقات الوصف الوظيفي ودورات العمل وحصر الخدمات التي تقدمها وإجراءاتها وشروطها في مدة عام من تاريخ العمل بالقانون. 

ولبدء عملية الإصلاح الإداري التي يهدف إليها القانون، أعدت الوزارة مقترح لاستحداث وحدات جديدة ونشرها بالوزارات وتشمل وحدات التطوير المؤسسي ووحدات الموارد البشرية ووحدات الرقابة الداخلية بما يعزز توجه الحكومة للوصول إلى جهاز إداري كفء قادر على التخطيط الفعال والإدارة الرشيدة لموارد الدولة والمتابعة المستمرة لتنفيذ البرامج والمشروعات القومية. 

وقد قامت بعض الوزارات بترشيح عدد 50 موظفًا للالتحاق ببرامج التدريب الخاصة بوحدات الموارد البشرية و30 للتدريب للعمل بوحدات التطوير المؤسسي وأيضًا 30 موظفا للعمل بوحدات الرقابة الداخلية في الوزارات المختلفة.
وتشمل شروط ترشيح الموظفين الأ يزيد العمر عن 50 عامًا ويكون من الحاصلين على مؤهل عال ويفضل الحاصلين على دورات سابقة في مجالات إدارة الأعمال أو الموارد البشرية بما يعظم الاستفادة من برامج التدريب. 

وتتكون الوحدات المستحدثة في الوزارات من عدد يتراوح بين 5 إلى 7 أفراد للإدارة الواحدة للتطوير المؤسسي ومثلها أيضًا لوحدات الرقابة الداخلية، على أن تضم وحدة الموارد البشرية في حدود 15 موظقًا. 

الوزيرة أوضحت أن الحكومة ملتزمة بمساعدة كل الوزارات على التكيف تدريجيًا مع متطلبات القانون خلال المدة الزمنية المنصوص عليها بما يحقق في النهاية هدف الإصلاح الإداري مع استمرار تقديم الخدمات الحكومية بالكفاءة المطلوبة. 
كما شددت على التعاون الوثيق بين الوزارة وكافة المؤسسات الحكومية في إطار دور التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في تحقيق التنمية الاقتصادية التي تتطلب جهازا إداريا حديثا ومتطورا.
Advertisements
الجريدة الرسمية