رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

8 اكتشافات أثرية خلال 3 أشهر

الدكتور محمود عفيفي
الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية

شهدت الثلاث شهور الماضية عددا كبيرا من الاكتشافات الأثرية التي ساهمت في إثراء الحضارة المصرية بمزيد من القطع الأثرية والإفصاح عن أسرار جديدة لقدماء المصريين.


وكان آخر اكتشاف أثري أعلنت عنه وزارة الآثار هو إعلان الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية الكشف عن عشر مقابر تعود للعصر المتأخر بموقع قرب ضريح الأغاخان غرب أسوان، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي قامت بها بعثة أثرية مصرية من وزارة الآثار.

وأكد نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى أن هذه المقابر تعد امتدادا لجبانة غرب أسوان والتي اكتشفت أوائل القرن الماضي وتتكون من عدد من المقابر تخص أهم حكام مدينة أسوان خلال عصر الدولة القديمة والوسطي والحديثة.

كما نجحت البعثة الإسبانية التابعة لمتحف الآثار بمدريد والعاملة بهيراكليوبوليس مجنا بمدينة إهناسيا بحافظة بني سويف، في الكشف عن كتلة حجرية عبارة عن عتبة كبيرة الحجم مصنوعة من الجرانيت الأحمر وذلك خلال متابعتها لأعمال الحفائر بمعبد حرشف بإهناسيا.

وأوضح الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الأهمية الأثريه لهذا الكشف تأتي حيث حفر عليها خرطوشتين يحملان اسم الملك سيزوستريس الثاني أحد ملوك الدولة الوسطى (1889- 1895 ق.م.) والذي بنى هرم اللاهون بالفيوم على مسافة 10 كيلو مترات من إهناسيا حيث دفن فيه الملك، ووجود هذه الكتلة في معبد حرشف بإهناسيا هي خير دليل على اهتمام الملك سيزوستريس بهذه المنطقة وبمدينة الفيوم بشكل عام.

كما نجحت بعثة جامعة الكالا (Alcla) الإسبانية بالتعاون مع وزارة الآثار في إعادة اكتشاف 56 أنية فخارية تحتوى مواد التحنيط الخاصة بالوزير "إبي" وزير الدولة من عهد الملك أمنمحات الأول (عصر الدولة الوسطى) والتي تحمل رقم TT315 بالدير البحري بالأقصر.

وكشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمنطقة آثار دهشور برئاسة عادل عكاشة مدير عام آثار المنطقة عن حجرة الدفن الخاصة بالهرم الملكي الذي يعود لعصر الأسرة الثالثة عشر والذي عثرت عليه البعثة الشهر الماضي على بعد ٦٠٠ متر من هرم الملك ايمنيكاماو.

وأوضح عكاشة أنه بإزالة الأحجار التي تغطي الحجرة تم العثور على صندوق الأواني الكانوبية الخاص بالمتوفي، وهو مصنوع من الخشب المغطي بطبقة من الجص حفر عليه ثلاثة أسطر من الكتابة الهيروغليفية لنصوص تلاوات لحماية المتوفي واسم صاحب الصندوق.

وأعلن الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية أن البعثة الأثرية الإسبانية العاملة بدراع أبو النجا غرب مدينة الأقصر نجحت في الكشف عن حديقة جنائزية وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري في الفناء المفتوح لأحد المقابر الصخرية للدولة الوسطى بالمنطقة.

وأكد عفيفي على أهمية وقيمة هذا الكشف حيث أنها حديقة فريدة من نوعها ولم يتم العثور على مثلها من قبل في مدينة طيبة القديمة، حيث أن الحدائق الجنائزية لم تكن معروفه من قبل لدى الأثريين إلا عن طريق النقوش والجداريات المرسومة على مداخل مقابر الدولة الحديثة ولم يتم العثور على أي منها من قبل في مدينة طيبة القديمة. كما انها تسلط الضوء على أعمال التشجير والبيئة التي كانت عليها المدينة في ذلك الوقت.

كما أعلن الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية الكشف عن أرضية مرصوفة من الحجر الجيري وبقايا من الجرانيت الأسود، بالإضافة إلى بقايا فرن يعود للعصر الروماني وجدار من الأحجار الجيرية يربطها طبقة من الملاط، وذلك بموقع أرض فيلا أجيون بمحافظة الإسكندرية.

وأوضح عفيفي أن هذا الكشف تم أثناء أعمال التنقيب والجس الأثري بالموقع بعدما تقدم أحد المواطنين المصريين بطلب لوزارة الآثار لبناء قطعة أرض بشارع المنشأة وشارع سوارس وابور المياه حي وسط والمعروفة باسم فيلا اجيون، وحينها قامت الوزارة بأعمال التنقيب والجس الأثري وهو التقليد المتبع من قبل الوزارة قبل البدء في اية أعمال بناء بمحيط المواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية.

كما كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة الواقعة جنوب هرم سنفرو المنحني بجبانة دهشور عن بقايا هرم يعود لعصر الأسرة الثالثة عشر.

وأكد علاء الشحات رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة أن الجزء المكتشف من الهرم في حالة جيدة من الحفظ، مشيرًا إلى أن البعثة سوف تستكمل أعمال حفائرها بالموقع خلال الفترة القادمة في محاولة للكشف عن باقي أجزاءه.

وأعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، الكشف عن مجموعة من المومياوات تعود للعصور المتأخرة "44 مومياء" بالإضافة إلى عدد من الدفنات والتوابيت الحجرية والفخارية بمنطقة تونا الجبل بمحافظة المنيا، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بعثة كلية الآثار بحامعة القاهرة.

وأكد أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى أنه أول كشف يتم العثور عليه بالمنطقة منذ حفائر الدكتور سامي جبره في الفترة من عام 1930 وحتى 1950 والتي كشفت حينذاك عن جبانة الطيور والحيوانات.
Advertisements
الجريدة الرسمية