رئيس التحرير
عصام كامل

قمة مصرية أوروجوانية بالاتحادية غدا.. التعاون الاقتصادي يتصدر المباحثات.. الرئيسان يبحثان تحديات العالم والمنطقة.. يناقشان سبل التنسيق والتشاور لمكافحة الإرهاب

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا الأربعاء، تاباري فاسكيز رئيس جمهورية أوروجواي بقصر الاتحادية، ومن المقرر أن يتحدث الزعيمان إلى وسائل الإعلام عقب انتهاء مباحثاتهما.

ومن المقرر أن تشهد المباحثات سبل تطوير العلاقات مع أوروجواي في مختلف المجالات، خاصة في قطاعات الزراعة والمنتجات الغذائية والإنتاج الحيواني وبحث مواصلة التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين في إطار المحافل والمنظمات الدولية، وذلك في ضوء ما يمر به العالم والمنطقة من تحديات تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها، وعلى رأسها خطر الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.

التعاون الاقتصادي
ومن المقرر أن يتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة، خاصة في ضوء اتفاقية التجارة الحرة التي تربط بين مصر وتجمع دول الميركوسور، التجمع الاقتصادي لدول أمريكا اللاتينية، والذي تنتمي إليه أوروجواي، فضلا عن اتفاق المساعدة في المسائل الجمركية الذي وقع عليه وزيرا خارجية البلدين، والذي من شأنه تيسير المعاملات الجمركية بين البلدين ويساهم في تعزيز التبادل التجاري بينهما والاتفاق على تبادل زيارات الوفود الفنية بين البلدين في المرحلة المقبلة لاستكشاف آفاق التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات مشتركة في عدد من المجالات.

العلاقات الدبلوماسية

يرجع تاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر واوروجواى إلى عام 1932 عقب توقيع بروتوكول روما بين البلدين والتي تعرف باتفاقية الصداقة. ويرجع تاريخ أول تمثيل دبلوماسى مصرى في أوروجواى إلى عام 1952 عندما قدمت مصر أوراق اعتماد سفير غير مقيم. وفى أكتوبر 1958 افتتحت السفارة المصرية في مونتفيديو وعين أول سفير مصرى مقيم في مونتيفيدو وغير مقيم في باراجواى.

سيناء
تشارك أوروجواي بكتيبة تعدادها 53 فرد في القوات المتعددة الجنسية في سيناء تقوم بالأعمال الهندسية والبناء.

في نوفمبر 2016 قام رودولوفو نين نوبوا وزير خارجية أوروجواي بزيارة لمصر استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي.

بحثا الجانبان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال الفترة القادمة، خاصةً في ضوء اتفاقية التجارة الحرة التي تربط بين مصر وتجمع دول الميركوسور والذي تنتمي إليه أوروجواي فضلًا عن اتفاق المساعدة في المسائل الجمركية الذي وقع عليه وزيرا خارجية البلدين في 28 نوفمبر 2016 والذي من شأنه تيسير المعاملات الجمركية بين البلدين ويساهم في تعزيز التبادل التجاري بينهما.

كما تم الاتفاق على تبادل زيارات الوفود الفنية بين البلدين في المرحلة المقبلة لاستكشاف آفاق التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات مشتركة في عدد من المجالات.

العلاقات الاقتصادية
في منتصف ديسمبر 2015 تم الانتهاء من إجراءات التصديق النهائي على اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين مصر وتجمع الميركوسور وذلك في الجلسة العامة الأخيرة التي عقدها مجلس الشيوخ الأوروجوائي.

تجمع الميركوسور
يرجع أهمية إنهاء التصديق من جانب أوروجواي يتمثل في كون عاصمتها "مونتفيديو" هي المقر الدائم لتجمع الميركوسور الذي يضم في عضويته كلا من مصر والبرازيل وأوروجواي والأرجنتين وباراجواي بالإضافة إلى فنزويلا. أُنشئت السوق المشتركة للجنوب (الميركوسور) بموجب معاهدة تم التوقيع عليها على مستوى رؤساء الدول الأعضاء في عاصمة باراجواي "أسنوسيون" فىمارس 1999.

الصادرات الأوروجوائية
انخفضت الصادرات الأوروجوائية إلى مصر من 47،6 مليون دولار لعام 2007 إلى 31،3 مليون دولار لعام 2008، وبلغت نسبة الانخفاض في الصادرات 34% لترتفع مرة أخرى لتصبح 47،7 مليون عام 2009 و9 مليون دولار خلال الستة أشهر الأولى من عام 2010.

الصادرات المصرية
ارتفعت الصادرات المصرية إلى اوروجواى من 5،7 مليون دولار لعام 2007 إلى 10.7 ملايين دولار لعام 2008، وبلغت نسبة الزيادة 87% و15 مليون عام 2009 و900 ألف دولار خلال الستة أشهر الأولى من عام 2010.

الفائض التجاري
انخفض الفائض التجاري لصالح أوروجواي من 41.1 مليون دولار لعام 2007 إلى 20.9 مليون دولار لعام 2008 وبنسبة تصل إلى 50% لترتفع مرة أخرى لتصبح 32 مليون دولار خلال عام 2010.

تمثلت أهم الصادرات الأوروجوائية إلى مصر في مركزات الأعلاف منتجات ألبان وفول الصويا والأسماك المجمدة وأجهزة بيطرية مواد كيماوية فوتوغرافية بينما تنوعت الصادرات المصرية إلى أوروجواي ما بين بذور زراعية غلايات كهربائية ألياف صناعية سجاد توابل أجهزة كهربائية منزلية وملابس قطنية.
الجريدة الرسمية