رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أهالي الإسكندرية للكنافة والقطايف: بحبك ولا أقدر على بعدك

فيتو

"فين الحلويات" جملة لا يخلو أي منزل منها عقب الانتهاء من تناول إفطار شهر رمضان، لتجد نفسك بانتظار وجبة دسمة أخرى، تتضمن أشهى الحلويات الشرقية، ومنها "البسبوسة، والكنافة، والجلاش، والقطايف وبلح الشام، والزلابيا"، لا سيما العزومات الرمضانية التي لا تخلو من تبادل الحلويات الشرقية وتبادلها بالزيارات بين الأقارب والأصدقاء.


وتزامنا مع أيام شهر رمضان الكريم، شهدت محال الكنافة إقبالًا متوسطًا من المواطنين، والتي تعد من أشهر مظاهر المأكولات الشرقية والحلويات التي يعكف على تناولها المصريون خلال الشهر الكريم، حيث استعدت البيوت المصرية لإحداث التنوع في أنواع وأصناف الأكلات المقدمة على طاولة الإفطار، وبشكل أساسي تتصدر قائمة الحلويات خلال أيام الشهر الكريم حلوى الكنافة والقطايف والجلاش والسمبوسة.

رصدت عدسة "فيتو" مراحل صناعة الكنافة والقطايف في أحد المحال المخصصة لبيعهما احتفالًا بقدوم شهر رمضان، وإقبال المواطنين الكثيف على شرائهما للاحتفال بشهر رمضان.

وقال محمد أشرف أحد بائعي الكنافة بسوق الرصافة بالإسكندرية، بالرغم من ارتفاع الأسعار إلا أن الكنافة والقطايف هي عادة للمواطنين في هذا الشهر الكريم للاحتفال بأيام رمضان، وقد وصل سعر الكنافة 14 جنيهًا للكيلو والقطايف 15 جنيهًا للكيلو.

وأشار أشرف إلى أن الزيادة هذا العام في سعر الكنافة والقطايف نظرا لزيادة أسعار السمن والزيت والدقيق والتي تعد من مكونات الكنافة والقطايف، فقمنا برفع 2 و3 جنيهات عن الأعوام الماضية للحفاظ على حركة البيع والشراء وضمان استمرار إقبال الزبائن طوال الشهر الكريم.

وأكد أحمد على، صاحب محل للحلويات، إن "الكنافة والقطايف" يفضل الجميع تناولها في رمضان، مضيفًا: "الكنافة دي فاكهة رمضان، الناس بتستنى الكنافة من السنة للسنة".

ونوه سلامة أحمد أحد مواطنى الإسكندرية، أن الكنافة والقطايف تعد من الوجبات الرمضانية التي يتم تناولها بعد الإفطار عند المصريين، وهى من مظاهر البهجة بهذا الشهر الكريم للكثير من الأسر المصرية بل يحرص البعض على شرائها بالرغم من ارتفاع الأسعار عن العام الماضي.

وقال مصطفى محمود موظف بالإسكندرية، إنه بالرغم من ارتفاع أسعار كيلو الكنافة والقطايف بزيادة عن العام الماضي، إلا أنه لا يمكن الاستغناء عنها خلال شهر رمضان حيث أصبحت أحد الهدايا الرسمية التي يلجأ إليها الأشخاص في الزيارات العائلية خلال شهر رمضان المعظم.

واستكملت نورهان إبراهيم أحد أهالي منطقة محرم بك، لابد من نظر المسئولين إلى ارتفاع الأسعار الجنونى بهذه الطريقة التي يقيد المواطنين من عملية الشراء وخاصة في هذا الشهر العظيم، وأن الكنافة والقطايف من العادات والتقاليد التي نتبعها في هذا الشهر الكريم.
الجريدة الرسمية