رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. جريمة بشعة تهز قرية «هرية رزنة» في الشرقية.. العثور على طالبة ثانوى مذبوحة بمنزلها.. شقيقها وجدها غارقة في دمائها بغرفتها.. جيرانها: «كانت في حالها».. ومصدر أمني:

فيتو

جريمة بشعة تعدت حدود المنطق هزت أرجاء محافظة الشرقية قبل ساعات قليلة من قدوم شهر رمضان الكريم، نفذها بعض أصحاب النفوس الضعيفة الذين يمتلكون رغبة الانتقام بشكل وحشي من أبرياء، فتجردوا من مشاعرهم الإنسانية وانساقوا وراء شهواتهم الدنيوية، حيث قتلوا "بسمة.ح.ق" (16 عاما) بالصف الأول الثانوى التجارى.


رفع البصمات
"فيتو" انتقلت لقرية هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق، حيث يملك والد المجنى عليها-الذي يعمل تاجر قطع غيار سيارات-عمارة سكنية من عدة ادوار مقسمة لعدد من الشقق مستأجرة لبعض الأسر وشقة خصصها لعائلته للإقامة فيها، والتقت عدد من الجيران لسؤالهم عن الواقعة، وبالصدفة وجدنا إدارة البحث الجنائى بمركز الزقازيق بقيادة الرائد أشرف ضيف بمسرح الجريمة يعملون على قدم وساق لفك لغز هذه الجريمة الشنيعة، وضبط مرتكبيها من خلال رفع البصمات والآثار فيما لم يتواجد أحد من أسرة الفتاة.

عائلة طيبة
في البداية، قالت الحاجة نادية أحد الجيران: «إن عائلة المجنى عليها يتمتعون بسمعه حسنة وكانوا في حالهم وعمرهم ما افتعلوا أي مشكلة مع أي أحد من أهالي المنطقة»، مضيفة: «أن أسرة بسمة لها محل إقامة آخر في حى مبارك بمدينة الزقازيق ويتنقلون ما بين الحين والآخر هنا وهناك».

قتل بسمة
وتروى "أم على" كما تحب أن يلقبونها جيرانها ماحدث قائلة: «يوم الثلاثاء الماضي سمعت صراخ في المنطقة وخرجت من بيتى مسرعة لاكتشاف الأمر، ووجدت" ام عبدالله" والدة الفتاة بتبكى وبتصرخ وبتردد كلام مش مفهوم خالص، وبعدها تجمع الجيران وجاءت سيارة الشرطة والإسعاف وعرفنا أن بسمة اتقتلت».
والتقطت سيدة أخرى أطراف الحديث منها قائلة: «بسمة كانت فتاة طيبة وهادية وذو أخلاق عالية ومحترمة وبنت ناس ولها أخت صغرى تدعى رحمة ولديها شقيقات متزوجات علاوة على شقيقها عبدالله ولها صديقة وحيدة لا تفارقها طوال اليوم سواء في المنزل أو المدرسة وهي "دعاء م "».
وأضافت: «يوم الحادث وتحديدا الساعة التاسعة مساء ذهب شقيقها للمنزل وكانت الاسرة غالبا ماتترك المفتاح في الخارج، ولكنه لم يجده هذه المرة وقام بطرق الباب عدة مرات والنداء على اخته، ولكنها لم ترد فاضطر للذهاب لصديقتها التي تقيم بذات المنطقة لسؤالها عنها، والتي أكدت له انها تركتها منذ فترة قليلة وهى بداخل الشقة»، وتابعت: «لم يجد عبدالله امامه إلا أن يقفز من الشباك وفوجئ بشقيقة مذبوحة وغارقة في دمائها وقام بإبلاغ أسرته والأجهزة الأمنية والذين جاءوا على الفور قائلة" حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عمل فيها كدا».

السرقة
على جانب آخر، أكد مصدر أمني مسئول لـ"فيتو"، أن التحريات الأولية تشير إلى تسلل المتهم إلى منزل أسرة القتيلة بغرض السرقة، وعندما فوجئ به المجنى عليها، أخرج آلة حادة وطعن المجني عليها طعنة نافذة بالرقبة على أثرها حتى فارقت الحياة.
كان اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية بالشرقية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة الزقازيق يفيد تلقيه بلاغا من أهالي قرية هرية رزنة بدائرة المركز بالعثور على جثة طالبة في العقد الثاني من عمرها مذبوحة بمنزلها، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية للمكان المشار إليه، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة بمستشفى الأحرار التعليمي، وتشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى من المديرية لكشف غموض الحادث.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجار إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
Advertisements
الجريدة الرسمية