رئيس التحرير
عصام كامل

يوسف زيدان يواصل هجومه على صلاح الدين: خان سيده وقتل مسلمين

 الدكتور يوسف زيدان
الدكتور يوسف زيدان

طرح الدكتور يوسف زيدان عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» مجموعة من الأسئلة لتوضيح رؤاه حول شخصية القائد صلاح الدين الأيوبي، الذي وصفه بأنه أحقر شخصية في التاريخ.


وجاء السؤال على النحو التالى:
كان صلاح الدين أحد ضباط جيش السلطان نور الدين محمود (الذي قاوم الصليبيين وحاربهم بحق) وأرسله السلطان إلى مصر، لتأمين المدن الساحلية والموانئ المصرية، حتى لا يحتلها الصليبيون ويتخذونها قاعدة خلفية للإمداد والتموين.. فلماذا جهز السلطان نور الدين جيشه الإسلامي، لمحاربة صلاح الدين! وهل هي صدفة، أن يموت السلطان في الليلة التي سبقت خروجه بالجيش، للقضاء على صلاح الدين الأيوبي؟

وأجاب زيدان عن سؤاله في منشور آخر جاء فيه:

صلاح الدين الأيوبي، خان سيده "السلطان نور الدين" وعصي أوامره، وترك المهمة المكلّف بها وهي حصار الصليبيين، وانشغل باستقدام أفراد أسرته وتوزيع المناصب عليهم.. هذا ما شهد به مؤرخو السُّنة، من أمثال المقريزي وابن الأثير، مستعملين تعبيرات مخففة مثل: وقعت بينهما الوحشة!

وفي غمرة هذه الوحشة، وفجأة، مات السلطان "نور الدين" فذهب صلاح الدين على رأس جيش قوامه سبعمائة فارس إلى عاصمة السلطنة "دمشق" واستمال بعض قواد السلطان المتوفى فجأة، وحارب بعضهم الآخر وقتلهم شر قتل (وهم مسلمون، سُنة) واستولي على الحكم وتزوج أرملة السلطان "عصمة خاتون" وحارب ابنه الذي تحصن بالعاصمة الثانية للسلطنة "حلب".. ومثلما مات السلطان نور الدين فجأة قبل خلعه لصلاح الدين، مات الخليفة الفاطمي الأخير "العاضد لدين الله" فجأة، وهو شاب، بعد أن جرّده صلاح الدين من ممتلكاته.. ومات ابن السلطان نور الدين فجأة، وهو صبي، فاستولي صلاح الدين على حلب ! كل الذين وقفوا بين صلاح الدين وكرسي العرش، ماتوا فجأة.
الجريدة الرسمية